سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر وتتهمه بالتبديد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
"عامين فقط مدة زواجي، عشت خلالهم أصعب فترة في حياتي، بعد أن بدد زوجي منقولاتي وباعها وتركني أنا وطفله الرضيع نفترش الأرض، بسبب عدم تحمله المسؤولية، وتصرفاته الجنونية".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات في دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، اتهمته بتبديد منقولات ومصوغات بـ 800 ألف جنيه.
وقالت الزوجة: "شهر بسمعتي، مما دفعني إلي ملاحقته بجنحة ضرب وسب وقذف بعد تعديه علي، ودعوي تعويض بسبب تخلفه عن تنفيذ أحكام قضائية والتسبب لي بإصابات وإلحاق الأذي والضرر بي، وفقاً للتقارير والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، لإثبات عنفه ضدي".
وأضافت: "في أخر خلاف نشب بيننا طردني من مسكن الزوجية، واستغل فرصة عدم تواجدي وباع منقولاتي واستولى على مصوغاتي، وأجبرني أن أعيش برفقته في الشقة الخالية من الأثاث، ووفقاً للمستندات التي تقدمت بها إلى المحكمة، بعد أن دمر حياتي، بسبب اعتراضي على تصرفاته، وأصبح يهددني، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر".
وتابعت الزوجة بدعواها: "قام بإبتزازي، ورفض تعويضي وتطليقي، لاكتشف مؤخرا ملاحقته لي بدعوي نشوز، رداً على دعوى الطلاق، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوى طلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر .. هل آخذ من ماله؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال شيماء من البحيرة، والتي قالت: "أنا متزوجة من 19 سنة، وعندي 4 أولاد، زوجي مُسرف جدًا على أشياء غير ضرورية، بينما يمتنع عن الإنفاق على ضروريات البيت كعلاج الأولاد ودروسهم، رغم دخله الجيد، ينفق يوميًا أكثر من 100 جنيه على السجائر، فهل لو أخذت من ماله دون علمه لشراء ما نحتاجه أكون آثمة؟ وأحيانًا أفكر في الطلاق؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: " بلاش تتسرعي في التفكير في الطلاق، لأنه آخر حل، والطلاق بيهد كيان الأسرة وبيشرد الأولاد؛ لكن سؤالك فيه أكثر من نقطة مهمة".
وأضاف: "المشكلة الأولى هي الإسراف، والإسراف هو إنفاق المال في غير محله، وده خطأ شرعي، خاصة إذا جاء على حساب الحاجات الأساسية للأسرة.. عليكِ أن تتحدثي مع زوجك بالكلمة الطيبة، وتوضحي له أن أولادكم أولى بهذه الأموال، وأن البيت بحاجة لعلاج وطعام ودروس".
ووجه الشيخ محمد كمال رسالة مباشرة إلى الزوج، قال فيها: "يا أخي الكريم، سيدنا النبي ﷺ قال: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول)، يعني حتى لو بتصلي وبتصوم، لكن مقصر في النفقة على زوجتك وأولادك، هذا وحده كافٍ ليكون إثمًا عظيمًا أمام الله يوم القيامة".
وأشار إلى أن النفقة على الزوجة والأبناء من أعظم القربات، موضحا: "الفلوس اللي بتنفقها على أولادك وزوجتك أفضل عند الله من الصدقة على غيرهم، لأنك مسؤول عنهم".
أما عن حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه، فأجاب الشيخ كمال: "إذا كان الزوج مقصرًا في النفقة الواجبة، يجوز للزوجة شرعًا أن تأخذ من ماله بقدر الحاجة فقط، للطعام، الشراب، العلاج، والملبس، ولا تأثم بذلك، وهذا ما أقره النبي ﷺ بقوله: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)".
وحذر من التوسع في ذلك بغير ضرورة: "ما ينفعش تاخدي فلوس وتشتري ذهب أو تحوّشي في البنك، لكن فقط بقدر الحاجة".