طالب ينهي حياتة غرقا بسبب نتيجته في الشهادة الإعدادية بالمنيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أقدم طالب على إنهاء حياتة غرقا في احدي قري محافظة المنيا، بسبب مجموعة نتيجة الشهادة الإعدادية، تم نقل الجثة إلي مشرحة المستشفي وتحرير محضر بالواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يتضمن أقدم طالب على إنهاء حياتة بالقاء نفسة في نهر النيل في احدي قري محافظة المنيا، بسبب حصوله على درجات منخفضة في نتيجة الشهادة الإعدادية الترم الأول في محافظة المنيا.
على الفور إنتقلت قوات الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ وتبين وفاة "م.أ.س" 15 عام، مقيم في احدي قري مركز المنيا.
تم انتشال الجثمان ونقله إلي مشرحة المستشفي، وحُرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حوادث المنيا
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.