دبلوماسي روسي: محادثات التسوية بين روسيا وأوكرانيا يجب استنادها إلى اتفاقيات إسطنبول2022
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
روسيا وأوكرانيا.. قال أليكسي بوليشوك مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير، إن روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات جوهرية بشأن تسوية الصراع الأوكراني على أساس اتفاقيات إسطنبول لعام 2022.
وأشار بوليشوك خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية تاس، إلى أنه من أجل إطلاق المفاوضات من الضروري حل الجوانب القانونية المتعلقة بشرعية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقراره الذي حظر مفاوضات كييف مع موسكو.
وقال مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية : "الجانب الروسي منفتح على المقترحات الواقعية ومستعد لإجراء مفاوضات جوهرية، ولقد لوحظ مرارا وتكرارا أن التسوية السلمية ممكنة على أساس اتفاق اسطنبول لعام 2022، الذي أشار إلى وضع أوكرانيا المحايد غير المنحاز الخالي من الأسلحة النووية، ونزع السلاح والنازية منها، وعدم نشر قوات وقواعد أجنبية على أراضيها، مع مراعاة الحقائق الإقليمية الحديثة والقضاء على جميع الأسباب الجذرية التي أدت إلى الأزمة الأوكرانية".التاكيد على عدم شرعية زيلينسكي قبل المفاوضات
وأضاف الدبلوماسي "وعلاوة على ذلك، يجب حل جميع الجوانب القانونية المتعلقة بعدم شرعية زيلينسكي وقراره الذي يحظر المحادثات الثنائية قبل أن يتسنى إطلاق المفاوضات".
وفي أوائل مارس 2022، عُقدت أول محادثات روسية أوكرانية بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في بيلاروسيا، لكنها لم تسفر عن نتائج.
وفي أواخر مارس 2022، عُقدت جولة أخرى من المحادثات في إسطنبول، عندما تلقت موسكو وثيقة من كييف حول شروط الاتفاق المحتمل.
وتضمنت الوثيقة التزامات أوكرانيا بمراعاة وضع الحياد وعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.
وفي أعقاب ذلك، سحبت روسيا قواتها من منطقتي كييف وتشرنيغوف، لكن وفقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تراجعت كييف عن الاتفاقيات وتم تجميد المحادثات.
وكما قال كبير المفاوضين الأوكرانيين ديفيد أراخميا في وقت لاحق، فإن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون هو الذي منع كييف من توقيع اتفاقيات السلام مع روسيا وطالب أوكرانيا بمواصلة الأنشطة العسكرية ضد روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا روسيا وأوكرانيا الخارجية الروسية اتفاقيات إسطنبول إسطنبول أوكرانيا زيلينسكي فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرح مطالبها للموافقة على قبل وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
طالبت روسيا أوكرانيا بسحب قواتها من 4 مناطق أعلنت ضمها إليها قبل أي وقف شامل لإطلاق النار، وذلك وفقًا لمذكرة روسية أُرسلت إلى كييف يوم الاثنين ونشرتها وكالات الأنباء الروسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وبموجب الوثيقة التي سُلمت للوفد الأوكراني خلال محادثات في إسطنبول، تُطالب موسكو بانسحاب كامل للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك المحتلتين جزئيًا في الشرق، ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون في الجنوب قبل تطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا.
أخبار متعلقة ترامب: روسيا وأوكرانيا ستباشران محادثات لوقف إطلاق النار"يونيسف" تطالب باستمرار الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزة"الصحة العالمية" تطالب بوصول المساعدات وتعزيز النظام الصحي في غزةاعتراف قانوني دوليوتحدد المذكرة المكونة من 3 صفحات والتي نشرتها وكالتا تاس وريا نوفوستي الرسميتان، مطالب روسيا لإنهاء النزاع في أوكرانيا، باعتراف قانوني دولي بهذه المناطق، وبشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014 على اعتبارها أراضي روسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روسيا وأوكرانيا تعقدان محادثات في إسطنبول - Bloomberg
كما تدعو روسيا في المذكرة إلى رفع العقوبات الاقتصادية عنها، وتخلي كييف عن مطالبها بتعويضات من موسكو التي تشن هجوما واسع النطاق على أوكرانيا منذ العام 2022.
الحد من حجم الجيش الأوكراني
وتشترط المذكرة أيضًا "حياد" أوكرانيا وتخليها عن فكرة الانضمام إلى تحالفات عسكرية، في حين تسعى كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
كما تنص على ضرورة الحد من حجم الجيش الأوكراني.
كذلك تشترط الوثيقة وقف شحنات الأسلحة الغربية إلى كييف، وإنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية، بالإضافة إلى حظر نشر الأسلحة النووية في أوكرانيا.
كما تطالب روسيا في الوثيقة بأن تُطلق أوكرانيا سراح "السجناء السياسيين" العسكريين والمدنيين لديها، وتلتزم باحترام "حقوق وحريات ومصالح الناطقين بالروسية" على أراضيها.
تنص الوثيقة أيضًا على حل "الجماعات القومية الأوكرانية" داخل القوات المسلحة.
وسبق أن رفضت أوكرانيا هذه المطالب مرارا.