قبل ساعات من غلق الميركاتو الشتوي، أعلن نادي روما الإيطالي ضم المدافع الدنماركي فيكتور نيلسون على سبيل الإعارة لنهاية الموسم من غلطة سراي التركي، في الوقت الذيب يضع فيه الرتوش الأخيرة على صفقتين آخرتين وهما الفرنسي لوكاس جورنا دوث (سالزبورغ النمساوي)، والمغربي أنس صلاح الدين (تفينتي الهولندي).
وأعلن النادي العاصمي عبر موقعه الرسمي على الإنترنت "نادي روما سعيد بالإعلان عن التعاقد مع فيكتور نيلسون قادما من غلطة سراي.
ولعب صاحب الـ26 عاماً كمدافع صريح مع نوردشيلاند الدنماركي، ثم انتقل بعدها لصفوف كوبنهاغن.
وفي 2021، انتقل المدافع الشاب إلى غلطة سراي التركي لمدة 4 مواسم، قبل أن يتحول إلى أحد قادة الفريق التركي الذي شارك معه في أكثر من 100 مباراة رسمية.
ويأتي التعاقد مع نيلسون لتعويض رحيل الإسباني ماريو إيرموسو إلى باير ليفركوزن الألماني، وسيكون متاحاً في مباراة الكأس أمام ميلان الأربعاء المقبل.
كما يستعد "الجيالوروسي" لإنهاء صفقة لاعب الوسط الفرنسي لوكاس جورنا دوث قادماً من سالزبورغ النمساوي، والظهير الأيسر المغربي أنس صلاح الدين من تفينتي الهولندي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نادي روما
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: زيارة وزير الخارجية التركي مصر نموذجاً للدبلوماسية الرشيدة
يُعرب "حزب الوعي" عن ترحيبه وإشادته بالزيارة الرسمية التي قام بها وزير خارجية الجمهورية التركية، "هاكان فيدان"، إلى جمهورية مصر العربية، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين الجديدة، في خطوة تعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، وتؤكد إرادتهما المشتركة في تعزيز مسارات التعاون السياسي والاقتصادي والأمني في ظل الظروف الإقليمية والدولية الدقيقة الراهنة.
ويرى الحزب أن انعقاد هذه الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، خاصة في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، يُبرز بوضوح أهمية الدور المحوري الذي يمكن أن تضطلع به كلٌّ من مصر وتركيا في مواجهة التحديات المتنامية، وتغليب لغة الحوار والحلول السلمية التي تكفل أمن واستقرار المنطقة، وتحفظ مصالح شعوبها.
كما تأتي هذه الزيارة في إطار التنسيق ومتابعة التطورات الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، حيث تمثل الجهود الثلاثية التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة فرصة واقعية لوقف نزيف الدم وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
وقد تناولت المباحثات بين الجانبين القلق البالغ إزاء استمرار الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومساعيها لفرض واقع جديد في غزة عبر الضم أو التهجير، وهو ما يشكل عقبة خطيرة أمام أي مسار سياسي جاد نحو السلام. وقد أكد الجانبان على ضرورة وضع حد فوري لهذه الانتهاكات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين.
وعلى الصعيد الإقليمي الأوسع، حظيت قضايا الاستقرار في شمال وشرق إفريقيا، لا سيما في ليبيا والسودان والصومال، باهتمام خاص في المباحثات، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لترسيخ الأمن، ومواجهة التحديات العابرة للحدود، ودعم الحلول المستدامة التي تراعي مصالح جميع الأطراف.
ويؤكد حزب "الوعي" أن هذه الزيارة تمثل نموذجاً للدبلوماسية الرشيدة والشراكة البنّاءة بين دولتين محوريتين، قادرتين على إحداث فارق إيجابي في قضايا المنطقة، وفتح آفاق أوسع للتعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات. ومن هذا المنطلق، يثمن الحزب هذه الخطوة، ويؤكد دعمه الكامل لكل مبادرة تصب في خدمة السلام، وتعزيز الاستقرار، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، ودعم الأمن الإقليمي والدولي.