مباحثات مصرية بريطانية في مجالي البترول والتعدين
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية مارك برايسون- ريتشاردسون السفير البريطاني بالقاهرة والوفد المرافق حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البترول والثروة المعدنية في ضوء اهتمام الجانب البريطاني بالفرص الاستثمارية المتاحة بقطاعي البترول والتعدين في مصر.
واستهل الوزير اللقاء بالتأكيد على عمق العلاقات المصرية البريطانية، وما تشهده من زخمٍ متزايدٍ في العديد من المجالات منها قطاع البترول والغاز في ضوء مساهمة عدة شركات بريطانية في قصص نجاح بترولية وتعدينية في مصر.
ولفت الوزير إلى أنشطة مختلف الشركات البريطانية ومنها بي بي وشل وهاربور إنرجي وكابريكورن والتي تشهد حالياً تكثيفاً كبيراً، بالإضافة إلى الحرص على ضخ استثمارات كبيرة ما يظهر مدى جاذبية الفرص الاستثمارية في مجال البترول والغاز في مصر.
وأشار الوزير إلى تزايد دور مصر كمركز إقليمي لتداول الغاز والبترول ما يوفر كميات غازية كبيرة خاصة المتوقع استقبالها من الحقول القبرصية والتي يمكن توجيهها لصناعات القيمة المضافة، مستعرضاً المشروعات الهامة الجاري تنفيذها حالياً في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات والتعدين.
ومن جانبه، أكد السفير البريطاني أن العلاقات بين مصر وبريطانيا تاريخية وتمتاز بالشراكة المثمرة للجانبين، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لتطوير قطاع التعدين وتهيئة المناخ الاستثماري.
وأكد حرصه على توطيد التواصل بما يخدم مصالح البلدين ويدعم شراكة استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة، وأضاف أن العديد من الشركات البريطانية تسعى لدراسة الفرص الاستثمارية في مصر في مجالات البتروكيماويات والتعدين وخاصة المعادن الحيوية ووقود الطائرات المستدام وغيرها من المشروعات الاستراتيجية الهامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية السفير البريطاني بالقاهرة مال واعمال اخبار مصر البترول والثروة المعدنیة وزیر البترول فی مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا
عدن (الجمهورية اليمنية) - استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الثلاثاء، ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي بقصر معاشيق، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هيمش فالوكنر، في أول زيارة لوزير بريطاني منذ قرابة سبع سنوات، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات المحلية، والجهود الدولية لتأمين الممرات الملاحية، إضافة إلى انتهاكات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وتهديداتها العابرة للحدود.
وأشاد الرئيس العليمي بالدعم البريطاني لخطة الاستجابة الإنسانية، وبرامج تأهيل خفر السواحل، وبموقف المملكة المتحدة كحاملة للقلم في مجلس الأمن الى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والامن والاستقرار والسلام.
ووضع الرئيس اليمني الوزير البريطاني امام المستجدات الوطنية، والاصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة والبنك المركزي، والدعم الدولي المطلوب للبناء على التقدم المحرز في هذا الصعيد، بما في ذلك استئناف تمويلات صندوق النقد، والبنك الدوليين، والصناديق والمؤسسات المانحة.
وعبر فخامته في هذا السياق عن تقديره لدور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في تحقيق المكاسب الاقتصادية المحققة، وتماسك مؤسسات الدولة، واستمرار وفائها بالتزاماتها الحتمية.
واكد الرئيس وحدة مجلس القيادة الرئاسي، حول اولويات المرحلة الانتقالية، وفي المقدمة انهاء التهديد الحوثي الارهابي، واستعادة مؤسسات الدولة، والشراكة الوثيقة مع المجتمع الدولي في حماية السلم والامن العالميين.
كما تطرق اللقاء إلى تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، وما كشفه من شبكات تهريب عابرة للحدود، والتخادم الحوثي الصريح مع الجماعات الارهابية في اليمن والمنطقة.
ودعا الرئيس العليمي في هذا الإطار إلى مضاعفة الدور البريطاني في ضبط تدفقات الاسلحة الايرانية، وتطوير نظام العقوبات الرادعة للانتهاكات الحوثية، وتجفيف مصادر تمويلها.
واكد رئيس مجلس القيادة اليمني، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام وفقا لمرجعياته المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار ٢٢١٦، وبما يضمن احتكار الدولة للسلاح، ومنع مكافأة المليشيات، وعدم افلاتها من العقاب.
واشار الرئيس الى أن القول بأن المليشيات الحوثية ستتوقف عن تهديد المصالح الدولية بمجرد انتهاء الحرب في غزة هو اعتقاد خاطىء، لأن المشروع الحوثي بات جزءاً من استراتيجية إيرانية أوسع نطاقا لابتزاز العالم.
من جانبه أكد وزير الدولة البريطاني هيمش فالوكنر، التزام بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وجهودهما المبذولة لتحسين سبل العيش للشعب اليمني.
كما اكد فالوكنر، دعم المملكة المتحدة للجهود الاممية من اجل احياء العملية السياسية، والمضي قدما في تعزيز قدرات خفر السواحل اليمنية.
حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة اللواء الركن صالح المقالح، وسفيرة المملكة المتحدة عبدة شريف.