موكب كوكبي نادر يزين سماء فبراير.. فرصة مذهلة لمشاهدة خمسة كواكب متألقة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد السماء ظاهرة فلكية مدهشة طوال شهر فبراير تُعرف بـالموكب الكوكبي، حيث تصطف خمسة من ألمع كواكب النظام الشمسي عطارد، والزهرة، والمريخ، والمشتري، وزحل في مشهد رائع يمكن رؤيته بالعين المجردة وفقا لما نشرته مجلة سبيس.
ويصل الحدث إلى ذروته في 24 فبراير عندما يقترب عطارد من زحل بفاصل زاوي قدره 1.
الزهرة: ألمع الكواكب في السماء
يعد الزهرة الأكثر تألقًا بين الكواكب الخمسة، وهو النجم اللامع في سماء المساء. وعلى الرغم من بلوغه أقصى بعد زاوي عن الشمس في 10 يناير، فإنه سيظل مضيئًا في الأفق الجنوبي الغربي طوال فبراير، ويمكن مشاهدته على شكل هلال عبر التلسكوب.
زحل: ملك الحلقات يقترب من عطارد
يقع زحل أسفل الزهرة في السماء، ويظهر كنجم لامع لكن بريقه أقل مقارنة بالزهرة. وخلال النصف الأول من الشهر، ستزداد المسافة بين الزهرة وزحل وضوحًا، إلا أن رؤية زحل ستصبح أصعب مع اقتراب نهاية الشهر. ولمراقبة حلقاته، يُفضل استخدام تلسكوب صغير.
المشتري وأقماره الجليلية
يضيء المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، في السماء الجنوبية عند الغسق، محاطًا بتجمعات نجمية شهيرة مثل الثريا والقلائص. ورغم أن بريقه لا يصل إلى لمعان الزهرة، فإنه يظل سهل التمييز بفضل لمعانه الفضي الأبيض. ويمكن رؤية أقمار المشتري الأربعة الكبيرة عبر التلسكوب، خاصة في ليلة 25-26 فبراير، عندما تشكل ثلاثة منها (أوروبا، غانيميد، وكاليستو) مثلثًا قريبًا من الكوكب، بينما يظهر آيو منفردًا على الجهة الأخرى.
المريخ: الكوكب الأحمر يرافق نجوم التوأمان
يشرق المريخ بلونه البرتقالي المصفر في الأفق الشرقي عند حلول الليل، برفقة نجمي رأس التوأم المؤخر، رأس التوأم المقدم من كوكبة التوأمان.
ورغم أنه كان في أقرب نقطة للأرض في يناير، فإنه سيبدأ في الخفوت التدريجي خلال الشهر.
عطارد وزحل: لقاء فريد في 24 فبراير
في 24 فبراير، سيقترب عطارد إلى أقرب مسافة من زحل، ما يوفر فرصة نادرة لرؤيتهما معًا بفاصل زاوي صغير. لمراقبة هذا المشهد، يُنصح باستخدام المناظير والتوجه نحو الأفق الجنوبي الغربي بعد نحو 30 دقيقة من غروب الشمس.
كواكب أخرى: أورانوس ونبتون في المتناول
بالإضافة إلى الكواكب الخمسة الرئيسية، يمكن لمحبي الفلك تتبع أورانوس ونبتون عبر المناظير أو التلسكوبات الصغيرة. أورانوس، الذي يلمع بقدر +5.6، يمكن رؤيته في ظروف مثالية، بينما يتطلب رصد نبتون أدوات بصرية أكثر حساسية.
فرصة لا تفوت لعشاق الفلك
يمنح هذا الحدث السماوي الفريد فرصة رائعة لمحبي الفلك للاستمتاع برؤية محاذاة كوكبية نادرة، حيث يمكن تتبع حركة الكواكب الخمسة بسهولة عند الغسق طوال الشهر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
المسلماني يهنّئ الفضائية المصرية بمرور 35 عامًا على انطلاقها
قدّم الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، التهنئة لأسرة القناة الفضائية المصرية بمناسبة احتفالها بالعيد الخامس والثلاثين لانطلاقها.
وقال المسلماني: "في مثل هذا اليوم، 12 ديسمبر 1990، انطلقت الفضائية المصرية كأول قناة فضائية في العالم العربي، موجّهة بصوت مصر الحضاري إلى كل بيت عربي من المحيط إلى الخليج. لقد كانت تلك اللحظة ـ منذ خمسة وثلاثين عامًا ـ إعلانًا واضحًا بأن مصر لا تغيب عن المشهد الإعلامي العربي، بل تصنعه وتتصدّره.
وتابع : "وعبر هذه القناة، وصلت الدراما المصرية، والأغنية المصرية، واللغة العربية الرفيعة، والصوت الثقافي المصري إلى ملايين المشاهدين في الشرق والغرب.
وأضاف: "خمسة وثلاثون عامًا من البث… خمسة وثلاثون عامًا من المذيعين الكبار… خمسة وثلاثون عامًا من البرامج التي صنعت الوعي… خمسة وثلاثون عامًا من الإعلام الوطني الذي يخاطب العقل ويحترم المشاهد، ويوازن بين المعرفة والمتعة، وبين الحرية والمسؤولية.
وتابع : "واليوم نعيد التأكيد على أن ماسبيرو ينهض ويتجدّد، ويعود كما كان دائمًا: صوت الدولة المصرية وعنوانها الإعلامي الأصيل.
واستكمل حديثه قائلًا: "إن نهضة الإعلام الوطني مسؤولية يشترك فيها كل أبناء ماسبيرو، وكل إعلامي يقدّم رسالة محترمة، وكل مشاهد يمنحنا ثقته وانتباهه. وفي هذا اليوم التاريخي، نتقدم بالتحية لجيل الرواد الذين أطلقوا الفضائية المصرية، ولجيل اليوم الذي يعمل بصمت وإخلاص رغم التحديات، وللمشاهد المصري والعربي الذي يظل دائمًا البوصلة والهدف والمعنى.
وتابع: "نَعِد بأن تحمل المرحلة المقبلة مزيدًا من التطوير والتحديث، ومزيدًا من احترام قيمة المحتوى، ومزيدًا من الحضور المصري القوي على كل المنصات.
واختتم حديثه قائلًا: "إلى زملائنا في الهيئة الوطنية للإعلام: أنتم أساس النهضة، وبكم يكتمل البناء، وكل خطوة إلى الأمام تحمل توقيعكم.. وإلى السادة المشاهدين في كل مكان: ثقتكم هي وقودنا، ودعمكم هو ما يصنع الفارق… والمستقبل سنكتبه معًا".