بالصورة: العدو الإسرائيلي ينفذ تفجيرات كبرى في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية على تنفيذ تفجيرات كبرى في عدد من بلدات الجنوب اللبناني
في خرق متعمد ومستمر لاتفاق وقف النار.
من جهة أخرى أعلنت فرق الدفاع المدني اللبناني انتشالها أشلاء 4 شهداء من بلدة الخيام جنوب لبنان ارتقوا خلال
العدوان الصهيوني الأخير على لبنان.
.المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات مكثفة على إيران ويؤكد: لا حصانة للقادة واغتيال خامنئي غير مستبعد
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن شن غارات جوية مكثفة على مراكز قيادة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وصفها بأنها “بناء على تعليمات دقيقة من مديرية الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وأوضح الجيش أن هذه المراكز كانت مسؤولة عن تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل عبر وكلاء النظام الإيراني في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن هجوم إسرائيلي استهدف مبنى تابعًا للوزارة في طهران، أسفر عن إصابة عدد من المدنيين والموظفين، ووصف نائب وزير الخارجية سعيد خطيب زاده الهجوم بـ”جريمة حرب واضحة”.
فيما أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل رئيس استخبارات الحرس محمد كاظمي ونائبه في غارات إسرائيلية، وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية مقتل أكثر من 70 امرأة وطفلاً في ثلاث غارات إسرائيلية على إيران مؤخراً.
وكشف تقرير لوكالة “رويترز” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني خامنئي خلال الأيام الأخيرة، في حين نفى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي صحة هذا التقرير، مؤكدًا أن “لا حصانة للقادة السياسيين” وأن إمكانية اغتيال خامنئي غير مستبعدة لكنها مرتبطة بعوامل عدة.
في تصريح لافت، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن إسرائيل لم تضع إسقاط النظام الإيراني هدفًا لها، لكنها “تتمنى أن يكون ذلك تحصيل حاصل”.
من جهته، حذر علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، من أن طهران لن تسمح باستخدام منشآتها النفطية لأي دولة في المنطقة إذا تعرضت لأضرار جراء الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أن استراتيجية إيران لا تهدف إلى توسيع الحرب، لكنها مستعدة للرد بحزم على أي تصعيد، وأن “أي خدش في منشأة نووية يعد أمراً خطيراً للغاية”.
وشملت الضربات الإسرائيلية في الأيام الماضية استهداف شخصيات عسكرية وإيرانية بارزة مثل قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، بالإضافة إلى استهداف 9 من كبار العلماء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية ومخازن نفط ووقود.