الأنبا أغابيوس.. مساهمة بارزة في لجنة الطقوس بالمجمع المقدس
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد لجنة الطقوس من أهم اللجان التابعة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تعنى بالحفاظ على التراث الطقسي والليتورجي للكنيسة، وتقديم الدراسات والتعديلات التي تضمن استمرار العبادة القبطية بنفس الأصالة والعمق الروحي.
كان الأنبا أغابيوس، مطران ديرمواس ودلجا، أحد أعضاء هذه اللجنة، ولعب دورًا بارزًا في دعم قراراتها ومناقشاتها طوال فترة خدمته.
تعتبر لجنة الطقوس واحدة من اللجان الرئيسية في المجمع المقدس، والمسؤولة عن دراسة وتطوير القوانين والطقوس التي تحكم العبادة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتعمل اللجنة وفق قواعد دقيقة تحترم التقاليد الأرثوذكسية، مع مراعاة الاحتياجات المتغيرة للأقباط في مصر وخارجها.
أهداف اللجنة:-
1- الحفاظ على الطقوس القبطية كما تسلمتها الكنيسة عبر الأجيال.
2-مراجعة وتطوير الطقوس بناءً على دراسات دقيقة وفق تقاليد الكنيسة.
3- الإشراف على إعداد الكتب الطقسية وترجمتها إلى اللغات المختلفة.
4-توحيد طريقة أداء الطقوس عبر الكنائس القبطية في مصر والمهجر.
5- تدريب الكهنة والخدام على أداء الطقوس بطريقة صحيحة.
6- مراجعة وإقرار أي تعديلات طقسية جديدة بالتنسيق مع قداسة البابا والمجمع المقدس.
تضم لجنة الطقوس عددًا من اللجان الفرعية المتخصصة، التي تساعد في تنفيذ أعمالها بشكل أكثر دقة وتنظيمًا، ومنها:
-لجنة الليتورجيا: تهتم بمراجعة وتدقيق صلوات القداسات والأسرار الكنسية، والتأكد من سلامة النصوص المستخدمة في العبادة.
-لجنة الألحان القبطية :تعمل على توثيق الألحان القبطية الأصلية، وحفظها من أي تغيير أو تحريف، ونقلها عبر الأجيال.
-لجنة اللغة القبطية: تختص بتعليم ونشر اللغة القبطية، كونها لغة الصلاة الرسمية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
-لجنة الاعتراف بالقديسين :تقوم بدراسة سير الشخصيات التي يُطلب الاعتراف بها كقديسين في الكنيسة، ووضع معايير لذلك وفق التقليد الكنسي.
شارك الأنبا أغابيوس في اجتماعات لجنة الطقوس كممثل عن إيبارشيته، وساهم بخبرته ومعرفته العميقة بالطقوس القبطية في عدة جوانب، من أبرزها:
ساهم في مراجعة وتنقيح بعض الكتب الطقسية المستخدمة في الصلوات، مع التركيز على دقة النصوص وفق المخطوطات القديمة.
شارك في مناقشات حول توحيد بعض النصوص الطقسية لضمان انسجامها مع التقليد الكنسي المتوارث.
- عمل على تعزيز دراسة الألحان القبطية القديمة، وتشجيع الحفاظ عليها كما استلمتها الكنيسة عبر الآباء الأولين.
- دعم مشروعات تعليم الألحان القبطية للكهنة والشعب، وخاصة في الإيبارشيات النائية التي قد تتأثر ببعض التغيرات في الأداء الطقسي.
- شارك في مناقشات تتعلق بطريقة أداء بعض الطقوس، خاصة في المناسبات الكبرى مثل أسبوع الآلام والقيامة، لضمان دقة تطبيقها وفق التقاليد الأرثوذكسية.
-أبدى رأيه في بعض التعديلات التي تمت مناقشتها في المجمع المقدس، والتي تتعلق بطريقة أداء الصلوات الطقسية في الكنائس خارج مصر.
- كان له دور في تقديم مقترحات تتعلق بتدريب الكهنة الجدد على أداء الطقوس بطريقة صحيحة، لضمان نقلها للأجيال القادمة بنفس الأصالة.
- شارك في وضع برامج تدريبية للخدام والكهنة، تشمل دراسة الطقس القبطي بشكل معمق.
انعكس اهتمام الأنبا أغابيوس بالطقوس القبطية على إيبارشية ديرمواس ودلجا، حيث حرص على:
تشجيع الكهنة على الالتزام الدقيق بالطقوس القبطية، ومنع أي اجتهادات شخصية في أدائها.
إنشاء مدارس لتعليم الألحان القبطية، بهدف ترسيخ الهوية الطقسية لدى أبناء الإيبارشية.
تطبيق توصيات لجنة الطقوس في كنائس الإيبارشية، مما ساهم في نشر وعي أوسع بأهمية الحفاظ على التراث الكنسي.
كان الأنبا أغابيوس نموذجًا للأسقف الذي جمع بين الرعاية الروحية والحفاظ على التقاليد الطقسية. من خلال عمله في لجنة الطقوس بالمجمع المقدس، ساهم في تطوير ودعم الطقس القبطي، ليبقى متجذرًا في الكنيسة، ومحافظًا على أصالته. تظل بصماته واضحة في مجال الطقوس، سواء في المجمع المقدس أو في إيبارشيته، حيث خدم لمدة 36 عامًا بروح التفاني والمحبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس الحفاظ على التراث القبطية الأرثوذكسية اللجان الفرعية الألحان القبطیة الطقوس القبطیة الأنبا أغابیوس فی الکنیسة الطقوس ا
إقرأ أيضاً:
70 % بدلاً من 35%.. وزارة الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية
أكدت وزارة الصحة والسكان أن الأنباء المتداولة حول زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية إلى 70% بدلاً من 35% لا أساس لها من الصحة.
وأشارت إلى أنه لم يطرأ أي تعديل على قواعد صرف الأدوية لمستفيدي التأمين الصحي، بما في ذلك أدوية “البلافكس” لعلاج الجلطات، و”الإنترستو” لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، و”الإنسولين” لمرضى السكري.
وتشدد الهيئة العامة للتأمين الصحي على التزامها الراسخ بخدمة ما يقرب من 69 مليون مواطن يستفيدون من خدمات التأمين الصحي وفق السياسات الحالية دون أي تغيير. كما تنفي الوزارة صحة أي وثائق أو صور ضوئية منسوبة إلى الإدارة المركزية للتموين الطبي والصيدليات بالهيئة، مؤكدة أنها مزيفة ولا تعكس الحقيقة.
عدم تصديق الشائعاتونناشد المواطنين عدم تصديق الشائعات والتحقق من المعلومات من خلال القنوات الرسمية للوزارة والهيئة لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.
وزارة الصحة والسكان, والهيئة العامة للتأمين الصحي