برلماني: الدبلوماسية المصرية أعادت الهدوء والاستقرار للمنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن مصر كانت وستظل هي راعي السلام في المنطقة، وإن الجهود المصرية والسياسية المصرية الرشيدة ستظل مفتاح السر في عودة الهدوء والسلام والاستقرار للمنطقة بالكامل.
وأضاف القطامي، أن مصر تعمل على إعلاء السلام ولغة الحوار كلغة رسمية لحل النزاع، وتؤكد دائما أن الحلول العسكرية لا ينتج عنها سوي استمرار النزاع والدخول في صراعات مستمرة، في الوقت الذي تمتلك الدولة المصرية القوة ولكنها قوة رشيدة.
وأكد أن القيادة السياسية تعلي دائما لغة الحوار لإعلاء السلام، ولعل ما يجري في القضية الفلسطينية من جهود مصرية لم ولن تتوقف خير دليل على نجاح الدبلوماسية المصرية في قرار وقف إطلاق النار، وعدم تصفية القضية تحت أي مسمى، وفي نفس الوقت الدولة المصرية ترفض رفضا قاطعا التدخل في الشئون الداخلية للدول.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تشهد حالة غير مسبوقة من النشاط الدولي في مختلف القضايا واستعادت علاقاتها الطيبة على المستوى الدولي والمحلي والأفريقي والعربي، بالتزامن مع تحقيق إنجازات غير مسبوقة بجميع القطاعات على الصعيد الداخلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مجلس النواب فلسطين القضية الفلسطينية النائب عمرو القطامي المزيد
إقرأ أيضاً:
نائبة : تصدر أعلام مصر قوافل المساعدات يجسد دور القاهرة التاريخي والإنساني
أشادت النائبة ولاء هرماس ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بالمشهد المهيب الذي شهده قطاع غزة اليوم، حيث زُيّنت الأعلام المصرية مقدمة عودة النازحين الفلسطينيين إلى مدينتي غزة والشمال، وتقدّمت قوافل المساعدات الإنسانية المتدفقة من مصر نحو شمال القطاع، مؤكدة أن هذا المشهد يجسّد الدور التاريخي والإنساني لمصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأكدت النائبة في بيان لها اليوم، أن الموقف المصري الثابت، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان وما زال حجر الزاوية في تحقيق اتفاق شرم الشيخ ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًة إلى أن الجهود المصرية المتواصلة منذ اندلاع الحرب عكست التزام الدولة المصرية بالسلام والاستقرار الإقليمي، وحرصها على حماية الأرواح ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن ما تحقق من اتفاق لوقف إطلاق النار وعودة النازحين وفتح ممرات إنسانية آمنة هو نتيجة مباشرة للتحرك الدبلوماسي والسياسي المصري، الذي قادته أجهزة الدولة بتوجيهات من الرئيس السيسي، وبمساندة من مؤسساتها الأمنية والإنسانية.
واختتمت هرماس بيانها بالتأكيد على أن مصر تثبت يومًا بعد يوم أنها الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، وأن دورها المحوري في تحقيق السلام العادل سيظل محل تقدير واحترام من الشعوب كافة.