منصور: الاحتلال يطلق النار على كل من يتحرك في مخيم الفارعة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال عضو لجنة التنسيق الفصائلي في مخيم الفارعة باسل منصور، اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، إنه لا يوجد حتى اللحظة إحصاءات دقيقة تتعلق بأعداد النازحين من المخيم، مبينا أن الاحتلال قام بإخلاء أكثر من 20 عمارة سكنية، واتخاذها ثكنات عسكرية.
وأشار منصور في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، الى أن قوات الاحتلال تطلق النار على كل من يتحرك داخل المخيم، وتمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول؛ مما يعرقل نقل الوفيات والاصابات والمرضى الى أقرب مستشفى خارج المخيم، منوها إلى أن الاحتلال يرفض حتى الآن إخراج جثمان فتاة توفيت عشية العدوان على المخيم.
وأكد منصور أن الوضع الإنساني آخذ بالتدهور بعد منع الاحتلال دخول المواد الغذائية، والخبز والغاز الى المخيم، مشيرا إلى جهود حثيثة تُبذل لتقديم الإغاثة للمواطنين، وإدخال بعض الاحتياجات الأساسية لهم، سيّما الخبز.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سلامة: الاحتلال قام بتهجير وإخلاء 80% من المواطنين في مخيم طولكرم دغلس: الاحتلال حول نابلس إلى سجن كبير الاحتلال يهدم 8 منشآت زراعية في عقبة جبر ويجرف أرضا الأكثر قراءة هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023 الأردن: توقع وصول مستشفى النسائية والتوليد إلى غزة في الأسابيع المقبلة صحة غزة تنشر احدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
تحولت تجربة الذكاء الاصطناعي التي وصفها أحد مستخدمي يوتيوب بأنها "غير ضارة" إلى حالة من الجدل والذهول، بعدما أظهر فيديو على قناة InsideAI روبوتًا يُدعى ماكس وهو يطلق رصاصة على أحد المبدعين أثناء اختبار مدى التزام قواعد السلامة للذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الحادثبدأت التجربة بطريقة تبدو آمنة، حيث قام اليوتيوبر بتوصيل دماغ يشبه ChatGPT بروبوت بشري يُدعى ماكس، وطلب منه إطلاق النار عليه.
في البداية، رفض الروبوت تنفيذ الطلب، موضحًا أنه لا يمكنه إيذاء البشر، وكرر رفضه بهدوء كآلة ملتزمة بالقواعد.
لكن الأمور انقلبت حين قام المبدع بتعديل التعليمات قليلًا وطلب من الروبوت أن يتظاهر بأنه نسخة من نفسه ترغب في إطلاق النار.
هذا التغيير البسيط دفع ماكس إلى التقاط مسدس الخرزة وإطلاقه مباشرة على صدر المبدع، ما أدى إلى فوضى على الإنترنت وموجة من التعليقات المليئة بالصدمة والاستغراب.
الهدف من التجربةكان الهدف الرئيسي هو اختبار استجابة الذكاء الاصطناعي عند اختلاف صياغة التعليمات، لكنه أثار تساؤلات حول مدى موثوقية أنظمة الأمان المستخدمة في الروبوتات، حتى لو كانت مجرد تجربة على مسدس خرز.
أكد العديد من الخبراء أن التجربة تبرز هشاشة ضوابط الأمان في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إذ يمكن لتغيير بسيط في صياغة الأوامر أن يجعل الروبوت يتصرف بشكل غير متوقع، حتى في أنظمة يُفترض أنها آمنة تمامًا.
ردود الفعل على الإنترنتتحول قسم التعليقات على الفيديو إلى مزيج من الصدمة والفكاهة والتساؤلات حول أمان الذكاء الاصطناعي:
تساءل أحد المشاهدين: "هل كان الروبوت يعلم أنها مجرد خرزة؟ لم يطرف له جفن."
أشار آخر: "لم يتوقف ماكس لحظة، كان جاهزًا للإطلاق."
وعلق أحدهم: "العبرة من القصة، تعلم كيفية استخدام الأوامر."
كما اقترح البعض، بشكل ساخر، اختبار الروبوتات في مواقف أكثر تطرفًا، مما سلط الضوء على مدى هشاشة أنظمة الأمان الحالية وإمكانية تجاوزه بسهولة.
الرسالة المهمةعلى الرغم من أن الرصاصة كانت مجرد خرز، إلا أن التجربة أعادت التذكير بأهمية فهم الضوابط البرمجية والأوامر المعقدة للذكاء الاصطناعي قبل الاعتماد على الروبوتات في الحياة الواقعية، سواء في المنازل أو المصانع أو المجالات الأمنية.
وأشار خبراء التقنية إلى أن التحكم في الذكاء الاصطناعي يتطلب قواعد صارمة وشفافة، لضمان عدم تجاوز الروبوتات أو الأتمتة لأي قواعد السلامة، حتى في المواقف التجريبية.