رئيس الموساد السابق: على إسرائيل الإفراج عن مروان البرغوثي اليوم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
#سواليف
دعا #رئيس_الموساد ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقًا، #إفرايم_هليفي، إلى اتباع خط تجديدي يتمثّل بمبادرة إسرائيل لإطلاق سراح النائب الفلسطيني الأسير #مروان_البرغوثي، كي يكون شريكًا سياسيًا لها.
في حديث للإذاعة العبرية العامة، وردًا على سؤال حول ما كان ينصح به #نتنياهو لو كان مستشارًا له اليوم، قال هليفي، مكررًا دعوته للإفراج عن البرغوثي، مُعللًا دعوته بأن إسرائيل تُفرج يوميًا عن عدد كبير من #الأسرى_الفلسطينيين، ممن ينتمون لـ “حماس” و”أيديهم ملطخة بالدماء”، مشيرًا إلى أسير آخر يُدعى مروان البرغوثي، المسجون منذ عقدين ونيف.
وتابع: “سجل البرغوثي سيء جدًا، لكن هناك من هم أسوأ منه ويُفرج عنهم. والبرغوثي يتمتع بشعبية لدى شعبه، لديه موقف واضح، ويجيد العبرية ويمكنه التفاوض، وكل ذلك يؤهله لقيادة طريق جديدة”.
مقالات ذات صلة لافروف .. خطط الاحتلال التهجير والسيطرة على الجزء الشمالي الغربي من نهر الأردن 2025/02/04وردًا على سؤال آخر، ذكّر هليفي بماضي بعض قادة إسرائيل الذين انتموا لمنظمات صهيونية إرهابية، مكتفيًا بالتلميح الغليظ: “نعم، فليكن البرغوثي الفلسطيني القادم. هناك تاريخ من الأشخاص الذين كانوا سجناء ولاحقًا صاروا رؤساء حكومات في إسرائيل. علينا أن نكون إبداعيين في التعامل، خاصةً بما يتعلق باليوم التالي في الضفة الغربية أيضًا وبقية المناطق، فهناك ملايين الفلسطينيين، وهذا الموضوع أهم من التفكير بنقل مليوني فلسطيني من غزة. هذه فكرة غير واقعية، لكن هذه هي رؤية ترامب، وأنا أشك بقدرته على تحقيقها”.
وبحال تبين أن البرغوثي هو ياسر عرفات ثانٍ، يحمل بيد غصن زيتون وبيده الأخرى بندقية ويشجع الإرهاب، والإسرائيليون يسددون الثمن، قال: “لا أعتقد أنه بالضرورة سيكون داعمًا للإرهاب، ويمكن امتحانه. الآن نحن لا نملك شريكًا للحوار عدا الرئيس أبو مازن، ابن التسعين عامًا، وقدرته على قيادة الشعب الفلسطيني محدودة. لذا ينبغي البحث عن تفكير بأمر جديد مختلف مما فكروا به حتى الآن”.
وردًا على سؤال آخر عن نية رئيس حكومة الاحتلال لاستبدال رئيس الموساد بوزير مقرب منه في رئاسة طاقم مفاوضات الصفقة، قال هليفي إنه لا يعتقد أن هذه خطوة صحيحة، لكن لدى رئيس الوزراء اعتبارات مختلفة، سياسية داخلية، وأنا لست مطلعًا عليها. “يبدو لي، إن أردنا إدارة مفاوضات عملية، أننا نحتاج لأشخاص مقتدرين في الجانبين. في الجانب الإسرائيلي لا أريد إبداء رأي، لكن بالنسبة للجانب الفلسطيني، فإن حررنا مروان البرغوثي اليوم، وليس فقط عشرات القتلة الآخرين، فسيكون هذا أمرًا جديرًا جدًا بالفعل”.
يُشار إلى أن هليفي من معارضي نتنياهو وائتلافه، ومن أنصار تسوية الصراع بالتفاوض مع السلطة الفلسطينية حول تسوية الدولتين، وكان يتمتع بعلاقات وطيدة مع أنظمة عربية حاكمة في دول الجوار، ولعب دورًا في حل الأزمة بين الأردن وبين إسرائيل كمبعوث شخصي لنتنياهو، بعد فضيحة المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” السابق خالد مشعل في عمان، في 1997.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رئيس الموساد مروان البرغوثي نتنياهو الأسرى الفلسطينيين مروان البرغوثی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
إسبانيا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأوضاع بقطاع غزة، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية، والتطورات “الخطيرة” في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اجتماعهما في العاصمة مدريد، وفق ما صرح به عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز.
وقال عباس: “أجرينا مباحثات معمقة تناولنا خلالها أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لخطة ترمب”.
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ضمن خطة قدمها ترامب مكونة من 20 بندا.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
وأوضح عباس أنه بحث أيضا “قرار مجلس الأمن من أجل وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة العملية التعليمية والخدمات الصحية والمياه والكهرباء، ومنع التهجير، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، وبدء إعادة الإعمار”.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2803 بالأغلبية للمشروع الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف عباس أن اللقاء تطرق أيضا إلى “وقف التطورات الخطيرة في الضفة بما فيها القدس الشرقية، ووقف التوسع والضم الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية”.
وأعرب عن شكره لإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين، ودورها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعترافات، ودفع تنفيذ حل الدولتين.
وفي 27 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.
وجدد عباس تمسكه بحل الدولتين “على أساس قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار”.
بدوره، شدد سانشيز، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضح أن ذلك هو “السبيل الوحيد لكي يجد الضحايا العدالة وشيئًا من الطمأنينة”.
وأكد سانشيز، استمرار بلاده في دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون لاعتداءات وانتهاكات وقيود تفرض على حقوقهم الأساسية، رغم وقف إطلاق النار في غزة.
ومضى سانشيز قائلا: “نحن بحاجة إلى سلام حقيقي. صحيح أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه يجب أن يكون حقيقيًا، لا مجرد إجراء شكلي أو ورقة بلا قيمة.
وفي وقت سابق الأربعاء، اجتمع الرئيس الفلسطيني مع ملك إسبانيا فيليبي السادس في مدريد، وبحث معه آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين.
وبحسب “وفا”، استعرض عباس خلال لقائه الملك فيليبي السادس سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب بحث التطورات على الساحة الفلسطينية.
والثلاثاء، وصل عباس، إلى إسبانيا بدعوة رسمية من الحكومة، في زيارة تستمر يومين يلتقي فيهما عددا من القادة والشخصيات بالبلد الأوروبي.
وهذه الزيارة الرسمية الثانية لعباس إلى إسبانيا منذ اعتراف مدريد رسميًا بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024.
الأناضول