شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بعدما أحيط اسمها بالكثير من الغموض، وسط شح بالمعلومات حولها، ظهرت سيدة بلباس أسود إلى جانب الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في مكة أمس الاثنين.ليتبين لاحقا أنها زوجته لطيفة، بحسب ما أفاد العديد من السوريين.
وبدت السيدة تمشي إلى جانب الشرع أثناء أدائه مناسك العمرة في المسجد الحرام أمس. كما دخلت معه إلى الكعبة أيضا.
هذا وكان أول ظهور علني للطيفة التي باتت حاليا السيدة الأولى لسوريا وإن بشكل انتقالي، خلال لقاء جمع الشرع بعدد من المغتربات السوريات في القصر الرئاسي بدمشق. إذ فاجأ الشرع الحاضرات من النساء السوريات المقيمات في الولايات المتّحدة قبل نحو أسبوعين، وعرّفهن على زوجته "لطيفة"، مؤكدا ألا وجود لسواها في حياته.
فيما أفادت "مصادر اعلامية حينها أنها من عائلة الدروبي، وتتحدر من مدينة القريتين التي تتبع محافظة حمص على تخوم البادية السورية، وتبعد عنها حوالي 85 كم.
كما أشيع أن لدى الشرع 3 أطفال (صبيان)، من دون أن يتم تأكيد هذه المعلومة.
وقلما يتحدث الرئيس السوري الجديد للفترة الانتقالية عن حياته الخاصة في المقابلات التي أجراها، إلا أنه كان أوضح في مقابلة سابقة مع العربية، أنه تنقل كثيرا، واضطر لفترة إلى العيش مع زوجته في إحدى الجبال السورية، بمكان ناء.
كما أوضح حينها أن يوم ميلاده الحقيقي هو 29 تشرين الأول/أكتوبر، لكن موظف السجلات أخطأ السمع وسجله 29 تموز/يوليو.
هذا ونصب الشرع رئيساً انتقالياً الأسبوع الماضي، فيما أشار إلى أن إجراء انتخابات تشريعية في البلاد قد يتطلب 4 سنوات، لتحضير وتجهيز البنى التحتية المطلوبة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد بيان أثار جدلا واسعا.. الرئيس اللبناني يعزّي الشرع بضحايا تفجير الكنيسة
وجّه الرئيس اللبناني جوزيف عون برقية تعزية إلى نظيره السوري أحمد الشرع، الإثنين، بعد مقتل نحو 20 مسيحيا في تفجير كنيسة مار إلياس بحي الدويلعية في العاصمة دمشق.
وقالت الرئاسة إن عون أعرب عن تضامن لبنان بشكل تام مع سوريا رئيسا وشعبا، بعد هذا "العمل الإرهابي".
وكان عون أجرى صباحا، اتصالا هاتفيا ببطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وقدّم له التعازي بضحايا التفجير.
وجاءت برقية عون بعد يوم من الجدل الواسع الذي أحدثه بيان الرئاسة اللبنانية، والذي اعتبره سوريون تدخلا في الشؤون المحلية للبلاد.
حيث دعا الرئيس عون أمس الأحد السلطات السورية إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره وتوفير الحماية لدور العبادة ولروادها، ولجميع المواطنين السوريين إلى أي طائفة انتموا لأن وحدة الشعب السوري تبقى الأساس لمنع الفتنة ووأدها في مهدها".
وأثارت تصريحات عون التي نقلتها الرئاسة اللبنانية جدلا، ودعوات سوريا لعدم التدخل في شؤونهم الداخلية، معتبرين أن إبراق تعزية إلى الكنيسة وتجاهل الشرع يعبر عن مدى جفاء العلاقة بين بيروت ودمشق.
إلا أن ناشطين لبنانيين دافعوا عن موقف عون، قائلين إنه يعبر عن تضامنه مع المسيحيين في سوريا، ومشيرين إلى البيان الجديد الذي أبرق فيه تعزية للشرع.
الرئيس عون أبرق إلى الرئيس السوري احمد الشرع معزياً بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مساء امس كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق.
وجاء في البرقية:
"ببالغ الحزن والاسى، تلقينا نبأ التفجير الآثم الذي استهدف كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في دمشق مساء امس،…
الرئيس عون:
- لبنان قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، اكثر من اي وقت مضى، انه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لاسيما وان كلفة هذه الحروب كانت وستكون اكبر من قدرته على الاحتمال.
- قصف المنشآت النووية…
فخامة الرئيس،
كان الأنسب أن تقدم فخامتكم التعازي إلى نظيركم السوري، معلنًا وقوف لبنان إلى جانب سوريا كدولة استهدفها الإرهاب، وليس كطوائف.
كما كان يجدر بمستشاريكم اختيار كلمات البيان بعناية أكبر، وتجنب الإفراط في تقديم النصح، إذ إن نموذج الدولة في لبنان ليس محفزًا على الإطلاق. https://t.co/wlde5ecMdt
بيان غريب يفتقر لأدنى مقومات الدبلوماسية المعتادة في هذه الحالات https://t.co/LkDOimSMoo
— هبة شوكري Hiba Shookari (@hibashookari) June 22, 2025صوت الرئيس #جوزاف_عون كان صوت العقل والمسؤولية:
إدانة، تضامن، وموقف مبدئي بوجه الإرهاب ورفض الفتنة.
ما فينا نكافح التطرف إلا بوحدة الشعوب، مش تقسيمها. https://t.co/duvmuDyAOy