أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات في بيان أن المديرية العامة للدفاع المدني تواكب تحذيرات مصلحة الأرصاد الجوية في لبنان بشأن العاصفة الثلجية "أسيل" ACIL التي من المتوقع أن تبدأ التأثير على لبنان اعتباراً من صباح يوم غد الأربعاء، ٥ شباط ٢٠٢٥، وتستمر حتى مساء الجمعة. العاصفة ستكون مصحوبة بأمطار غزيرة، رياح قوية قد تصل سرعتها إلى ٨٠ كلم/ساعة، مع تساقط كثيف للثلوج على المرتفعات التي تصل إلى ٩٠٠ متر.

كما يتوقع حدوث سيول وانجرافات للتربة على الطرقات الجبلية، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التنقل وانقطاع في التيار الكهربائي، مما يشكل خطراً على حياة المواطنين وسلامتهم".

أضاف البيان:" وفي هذا الإطار، تذكر المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين الكرام بالاحتياطات الواجب اتخاذها درءاً للمخاطر المحتملة الناتجة عن هذه العاصفة، وتدعو إلى التقيد بالإرشادات الوقائية التالية للحفاظ على سلامة الجميع:

 أسس التعامل مع وسائل التدفئة: 
 - الحرّاقات (Chaudières) : - يجب تنظيف الحرّاقات بانتظام، خاصة البخاخات. وعند تركيبها، يجب الفصل بين الحرّاقات وخزانات المازوت ووضعها في غرف منفصلة.
 - المدفأة الكهربائية: - التأكد من سلامة الإمدادات الكهربائية الخاصة بها.
 - الغاز: - التأكد من أن خرطوم الغاز سليم وخالي من التشققات، ويُفضّل استبداله سنوياً.
 - الفحم: - التأكد من اشتعال الفحم بشكل كامل قبل إدخاله إلى الغرفة، وتهوية المكان بشكل دوري.
- إبعاد أي مواد قابلة للاحتراق من أمام وسائل التدفئة ذات الحرارة المكشوفة (مثل الستائر والأغطية).
- تهوية المنازل باستمرار، خصوصاً عند استخدام الفحم أو الحطب أو الغاز.
- عدم وضع الثياب بالقرب من أجهزة التدفئة لتجفيفها.

 إرشادات متعلقة بالكهرباء: 
- في حال حدوث عطل في قاطع الكهرباء (دجنكتير)، يجب معرفة السبب قبل استبداله.
- تجنب استخدام العديد من الأجهزة الكهربائية (مثل المكواة) على مأخذ الكهرباء نفسه في الوقت ذاته.
- يجب إيقاف الأجهزة الكهربائية عند الانتهاء من استخدامها.

 إرشادات للسلامة العامة خلال التنقل على الطرقات أثناء العاصفة الثلجية:

 أولًا: قبل القيادة: 
- إجراء فحص شامل للسيارة والتأكد من صلاحية الإطارات.
- الامتناع عن القيادة بعد تناول المشروبات الكحولية. 

 ثانياً: أثناء القيادة: 
- تجنب القيادة بسرعة أو بتهور.
- الالتزام بقوانين السير.
- التقيد بإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني.

 ثالثاً: في المناطق الجبلية: قبل القيادة على الطرقات، يرجى التأكد من:
- توفر السلاسل المعدنية لإطارات السيارة وسلامة الإطار الاحتياطي والرافعة.
- وضع مادة مضادة للتجمد (Antigel) في مبرد السيارة (الردياتور).
- اصطحاب الأدوية التي تتناولها بانتظام (ضغط، قلب، وغيرها).
- وجود بطارية يد جافة.
- حمل رفش صغير قابل للطي.
- توفير حقيبة إسعافات أولية.
- امتلاك جهاز هاتف خليوي مع شاحن يعمل على بطارية السيارة.
- التأكد من وجود كمية كافية من الوقود في خزان السيارة.

 رابعا : أثناء القيادة على الطرقات الجبلية : 
تجنب التوجه إلى المناطق الجبلية إلا عند الضرورة القصوى.
- متابعة حالة الطقس عبر وسائل الإعلام.
- في حال اضطررت للتجول، تأكد من فحص سيارتك وتزويدها بسلاسل معدنية ودواليب احتياطية وطعام ومياه وأدوية.
- لا تشغل جهاز التدفئة إذا بدأ الثلج يغمر السيارة.
- أركن سيارتك إلى يمين الطريق إذا لم تتمكن من المتابعة.
- في حالة تعطل السيارة، توقف على جانب الطريق وأرسل تفاصيل موقعك للنجدة (حدد الموقع الموجود فيه عبر الخلوي وارشد المنقذين إليك وزودهم برقم هاتفك وتفاصيل العنوان).
- أثناء السير، استمع إلى إرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني، ولا تقم بتجاوز السيارات المتوقفة لئلا تنزلق وتقفل الطريق.

 على السواحل الانتباه أيضا من: 
١- عدم التواجد بالقرب من مكسر الأمواج. 
٢- عدم التواجد بالقرب من الألواح الإعلانية. 
٣- عدم محاولة المرور على طرقات مغمورة بالمياه.

 إرشادات خاصة بالمقيمين في المناطق الجبلية: 
- متابعة نشرات الطقس عبر وسائل الإعلام.
- التأكد من تموين المنزل بالمواد الغذائية والمياه والأدوية الضرورية.
- تأمين وسائل التدفئة مثل المازوت أو الحطب.
- عدم التجول إلا عند الضرورة القصوى خلال العاصفة.
- عدم ترك وسائل التدفئة على نظام اللهب المكشوف مشتعلة عند النوم أو ترك المنزل.

 الوقاية من الصواعق: 
ان مانعة الصواعق، لا تمنع الصواعق ، لكنها تسهل مرورها إلى الأرض بأمان حيث يتم تفريغها.

 ١- إذا كنت داخل السيارة: 
- ابق في الداخل وأغلق النوافذ ولا تلمس أي جزء من الإطار المعدني أو الزجاجي للسيارة.
 ٢- في المدينة: 
  -  البقاء على الأقل على بعد أمتار قليلة من النوافذ المفتوحة والصناديق الكهربائية، والأجهزة المنزلية.
  - البرق يمكن أن يتدفق من خلال هذه الأنظمة والانتقال عبر "الوثب" إلى الشخص.
  - أفضل خيار الاحتماء داخل بناء مغلق عندما تكون مهدد بعاصفة برق.
  - ابحث عن منطقة بعيدا عن الأشجار والأسوار المعدنية والأنابيب والأجسام طويلة القامة.
 ٣- إذا كنت خارج المدينة (مناطق جبلية) في المنزل: 
  - لا تستحم أثناء الرعد أو البرق. 
  - تجنب استخدام الهواتف العادية، إلا في حالات الطوارئ. إذ إن البرق يضرب خطوط الهاتف، والتي يمكن أن تنتقل عبرها شحنات الكهرباء إلى الهاتف.
  - الهواتف اللاسلكية أو الخلوية آمنة أكثر لأنها غير متصلة بالبناء.
  - البقاء بعيدا عن النوافذ. إبقاء النوافذ مغلقة، ومحاولة البقاء داخل الغرف الداخلية للمنزل.( النوافذ توفر مسار مباشر للبرق).
  - لا تلمس أي شيء معدني أو أدوات كهربائية. يمكن للبرق الدخول إلى المنزل من خلال أي مادة موصولة بالكهرباء. وهذا يشمل الهواتف الأرضية والأسلاك الكهربائية والسباكة.

 خارج المنزل: 
- البحث عن مساحة خالية من الأشجار أو إذا تعذر ذلك ابحث عن أشجار قصيرة القامة. اجلس القرفصاء في الأسفل بعيدا عن جذوع الأشجار ولا تدع يديك تلمس الأرض.
- إذا كانت عاصفة رعدية تقترب يجب الوقاية عبر حماية الالكترونيات والأجهزة الكهربائية وذلك بفصلها قبل وصول البرق. 

- لا تلمس أيًّا من المنافذ الكهربائية خلال عاصفة البرق. لا تفصل  أيًّا من الأجهزة خلال عاصفة البرق".

ختم البيان:" وأخيراً، تذكر المديرية العامة للدفاع المدني بضرورة الاتصال بغرفة عملياتها على رقم الطوارئ ١٢٥ للتبليغ عن اي طارئ
 وعدم التردد في زيارة صفحتنا الرسمية على الإنترنت عبر الرابط: www.civildefense.gov.lb".

   

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المدیریة العامة للدفاع المدنی وسائل التدفئة على الطرقات التأکد من

إقرأ أيضاً:

ما لا تراه الرادارات.. قصة الطيارين داخل قمرة القيادة للقاذفة الشبح B-2

قبل الانطلاق في مهام جوية تمتد لأكثر من 40 ساعة على متن القاذفة الشبح B-2 Spirit التابعة لسلاح الجو الأميركي، يخضع الطيارون لتدريبات دقيقة تمتد لأسابيع، لا تقتصر فقط على خطط الطيران والمهام العسكرية، بل تشمل أيضًا دراسات النوم والتغذية، للحفاظ على اليقظة البدنية والذهنية خلال الرحلات العابرة للقارات اعلان

الطائرة التي تبلغ قيمتها نحو ملياري دولار والتي تُنتجها شركة "نورثروب غرومان"، لعبت دورًا محوريًا في الضربات الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، ويُطلب من طاقمها المكوَّن من شخصين تحمّل ظروف قاسية، يتصدرها عامل الزمن والجهد الذهني المتواصل.

 الفريق المتقاعد ستيف باشام، الذي خدم على متن الـ B-2  لمدة تسع سنوات وتقاعد عام 2024 كنائب لقائد القيادة الأوروبية الأميركية، أوضح أن الطيارين يتلقون تدريبات على التغذية لفهم تأثير أنواع الطعام على النوم واليقظة، وهو أمر بالغ الأهمية في طائرة لا تحتوي إلا على مرحاض كيميائي واحد.

Relatedشاهد: بعد التهديد الإيراني القاذفة "الشبح" تصل قاعدة العديد في قطرهل تُضرب إيران؟ وكيف تفسَّر تصريحات مسؤولين إسرائيليين وتحليق القاذفة الأمريكية في المنطقة؟إعادة نشر القاذفة الأميركية "بي-1بي" في شبه الجزيرة الكورية لإجراء تدريبات جوية

ويقول باشام إن وجبته المفضلة خلال الرحلات كانت ساندويتشات الديك الرومي على خبز القمح دون جبن: "كلما كانت الوجبة أبسط، كان ذلك أفضل للهضم والراحة أثناء الطيران."

 تمتاز الـB-2 بقدرتها على الطيران لمسافة تصل إلى 6,000 ميل بحري دون التزود بالوقود، إلا أن معظم المهمات تتطلب عدة عمليات تزويد أثناء التحليق، وهي عملية معقدة تُنفَّذ بدون أن يرى الطيارون ذراع التزود الممتد من الطائرة الناقلة خلفهم بـ16 قدمًا. ويعتمد الطيارون بدلًا من ذلك على إشارات ضوئية ونقاط مرجعية محفوظة، وهي مهمة تزداد خطورتها ليلاً، خاصة في الليالي المعتمة.

 "قبل دخول المجال الجوي للعدو، كان الأدرينالين هو ما يدفعنا للاستمرار... لكن بعده، ينتهي الأدرينالين، وتبقى أمامك مهمة أخيرة للتزود بالوقود في وقت تكون فيه مرهقًا بالكامل"، يضيف باشام.

 تتضمن قمرة القيادة مساحة صغيرة تتيح للطيارين الاستلقاء على سرير قابل للطي، بينما يعتمد البعض على بذور دوّار الشمس للمحافظة على اليقظة بين الوجبات. ورغم تصميمها الشبحي المتقدّم الذي يقلل من البصمات الحرارية والرادارية والصوتية، إلا أن أداء الطائرة يبقى مرهونًا بقدرات الطاقم البشري.

 بخلاف القاذفات التقليدية مثل B-1B وB-52 التي تتطلب أطقمًا أكبر، تعتمد الـB-2 على فريق صغير، ما يزيد من الضغط والمسؤولية على كل فرد من الطاقم.

 وبحسب باشام، فإن نظام القيادة الآلي للطائرة (fly-by-wire)، الذي يعتمد على أوامر الحاسوب بالكامل، شهد تطورات كبيرة منذ أول تحليق له عام 1989، إذ كانت الإصدارات الأولى تعاني من تأخر في الاستجابة ما كان يعقّد عمليات التزود بالوقود.

 وخلال عملية "القوة المتحالفة" في عام 1999، نفذت طائرات B-2 رحلات استغرقت 31 ساعة من ميزوري إلى كوسوفو، وتمكنت من استهداف 33% من الأهداف خلال الأسابيع الثمانية الأولى. وفي العراق، ألقت الطائرة أكثر من 1.5 مليون رطل من الذخائر خلال 49 مهمة.

 وتخطط القوات الجوية الأميركية لإحالة طرازي B-2 وB-1 إلى التقاعد واستبدالهما بما لا يقل عن 100 طائرة من طراز B-21 Raider خلال العقود المقبلة. ووفق بيانات البنتاغون، تبلغ تكلفة تشغيل B-2 نحو 65 ألف دولار في الساعة، مقارنة بـ60 ألف دولار لطائرة B-1.

 "طيارونا يجعلون المهمات تبدو سهلة، لكنها بعيدة كل البعد عن السهولة،" يقول باشام، مشددًا على أن نجاح المهام الجوية المعقدة لا يتحقق دون شبكة واسعة من المخططين على الأرض وفِرق الصيانة التي تضمن جاهزية الطائرات في كل لحظة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد وصول مدرب الزمالك الجديد
  • أهم إرشادات السلامة والأمان خلال القيادة داخل الأحياء السكنية
  • ما لا تراه الرادارات.. قصة الطيارين داخل قمرة القيادة للقاذفة الشبح B-2
  • إسرائيل تستولي على أراضٍ في قبرص .. تحذيرات من خطر يهدد الأمن القومي
  • رئيس الوزراء: خطة مسبقة لتأمين الغاز ولا نية لتخفيف الأحمال الكهربائية
  • الفنان شريف الفحيل وامتحان الروح – دفاع عن موهبة سودانية في وجه العاصفة
  • أسعار زيت التدفئة يرتفع عالميا وسط زيادة تكاليف المواد الخام
  • تحذير للسياح والمقيمين: موجة حر خانقة تضرب إسطنبول هذه الأيام… توصيات هامة من إدارة الكوارث
  • رغم ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية.. تراجع حاد في مبيعات تسلا بأوروبا خلال مايو
  • بدر الصقري: غير مقتنع بأن التأشيرة السبب في تأخر وصول فهد بن نافل .. فيديو