الشعبية بقيادة الحلو: قواتنا جاهزة لصد أي هجوم للجيش في مناطق سيطرتنا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو جاهزية قواتها وإستعدادها لرد أي هجوم أو إعتداء يستهدف مناطق سيطرتها من قبل الجيش السوداني، و أوضحت أن الجيش الشعبي صد هجوما إستهدف مناطق تمركزها بجنوب كردفان.
وقالت الشعبية في بيان “قامت مليشيا بورتسودان التي تسمى بالقوات المسلحة السودانية في الساعات الأولى من صباح الإثنين 3 فبراير 2025 بقصف مناطق سيطرة الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، كما حاولوا التقدم للإستيلاء على هذه المناطق”.
ونوهت إلى ما اسمتها بالتحركات العدوانية للجيش السوداني بدأت منذ 30 يناير 2025 عندما سير الجيش متحرك إلى منطقة “الكويك” وتمركز في جبل “حجر المك” داخل كادقلي.
وقالت “في 1 فبراير 2025 بدأوا قصف مناطق سيطرة الحركة الشعبية في كيقا، سرف الضي، تلو، الدشول، حجر المك، وبعدها تم إجلاء المواطنين قسريا من داخل أحياء كادقلي إلى حجر المك ووضعهم في مرمى النيران”.
و أكد الجيش الشعبي بحسب البيان أن قواته تصدت للجيش السوداني وكبدته خسائر كبيرة في منطقة مأهولة بالسكان، وقال البيان “تم رصد تحرك الجيش مع المواطنين وهم يحاولون التقدم نحو مناطق سيطرة الجيش الشعبي”.
و اعتبرت الشعبية أن ما حدث في كادقلي يُعد إمتداداً لما وصفتها بالإعتداءات المتواصلة التي يقوم بها الجيش منذ قصفه لمدينة “يابوس” في إقليم الفونج الجديدة بتاريخ: 19 ديسمبر 2024 وقتل ثلاثة من موظفي برنامج الغذاء العالمي، و أضافت “تبع ذلك الهجوم على عدة مناطق في إقليم جبال النوبة بهدف طرد وكالات الغوث الإنساني وإيقاف عملية إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين”.
وحذرت الشعبية من تحركات أخرى مماثلة بمدينة الدلنج، و قالت “لكن الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال يرصد جميع هذه التحركات، وهو في كامل جاهزيته وإستعداده لرد أي هجوم أو إعتداء يستهدف مناطق سيطرته”.
الخرطوم _ التغيير
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجیش الشعبی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المعارك في السودان تدور اليوم على المراكز الإقليمية الخاصة، بعد سقوط الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) وبابنوسة (غرب كردفان) بيد قوات الدعم السريع، مؤكدا أن الهدف هو السيطرة على ولاية النيل الأبيض لفصل شرق السودان عن غربه.
وفي تعليقه على إعلان الجيش السوداني أنه انسحب تكتيكيا من هجليج بغرب كردفان بالمعدات والآليات إلى دولة جنوب السودان، أوضح العميد حنا أن الانسحاب التكتيكي يعني أيضا الاستعداد عسكريا للهجوم المضاد في مرحلة لاحقة.
وكان مصدر في الجيش السوداني قال للجزيرة إن الجيش انسحب من حقل هجليج لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير. كما ذكرت مصادر عسكرية للجزيرة أن القوة المنسحبة من بابنوسة وهجليج سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض المحاذية لدولة جنوب السودان.
ووصف منطقة هجليج بالمهمة لكونها غنية بثروة نفطية وفيها الذهب أيضا، ولأنها تفتح الباب باتجاه كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما يعني أن قوات الدعم السريع تسعى للسيطرة على العائدات وعلى مساحات واسعة من الأراضي.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري بالسودان- إن الجيش السوداني يقاتل بطريقة تقليدية، في حين يقاتل الدعم السريع على طريقة العصابات والمليشيات.
مرتزقةمن جهة أخرى، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مشاركة المرتزقة القادمين من كولومبيا في القتال بالسودان ليس بالأمر الجديد، فقد ساهم هؤلاء في سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع.
واعتبر حنا أن هؤلاء المرتزقة يأتون كخبراء ولديهم خبرة قتالية خاصة في قتال العصابات وقتال المدن.
وفرضت الولايات المتحدة -اليوم الثلاثاء- عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانوذكرت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- أنها فرضت عقوبات على 4 أفراد و4 كيانات ضمن الشبكة، التي قالت إنها تتألف في معظمها من مواطنين وشركات كولومبية.