مش لاقي خير من صلتي لرحم أقاربي.. وأمين الفتوى: لك أجر كبير
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال محمد عبد التواب عبد الحفيظ من محافظة الفيوم، عن هل إذا كنت أتواصل مع الأقارب وهم لا يتواصلون معي، ويبعدون عني، هل عليَّ إثم أو جزاء في ذلك؟ لقد قدمت لهم الخير كثيرًا ولكنهم يبتعدون أكثر، فهل عليَّ أن أستمر في التواصل أم ماذا؟.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "يقوم بصلة الرحم، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس الواصل بالمكافئ، إنما الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها"، الواصل الحقيقي هو الذي يفعل ما يفعله الآن؛ فهو يتصل بهم وهم لا يردون عليه، هو يتصل ويكلمهم، ولكنهم لا يردون عليه، وهو يقول: "أنا أقدم الخير ولكن لا يوجد أي رد فعل".
وتابع: "تقدم الخير وتجد الثواب عند الله سبحانه وتعالى، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يبشرك بذلك، ويقول: "ليس الواصل بالمكافئ، إنما الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها"، حضرتك لك الثواب والأجر من الله، وهم عليهم الذنب والإثم، يعني، أنت لك الثواب، وهم عليهم الإثم، لكن استمر في هذا العمل الطيب حتى تنال الثواب والأجر من الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلة الرحم الخير قطيعة الرحم المشاكل الشر المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الصلاة قاعدا للمريض؟.. أمين الإفتاء: تُؤدى على قدر استطاعته
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة من العبادات التي لا تسقط عن المسلم ما دام عاقلًا، لكنها تُؤدى على قدر استطاعته، مصداقًا لقوله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المريض الذي لا يقدر على الصلاة واقفًا، يصلي جالسًا، فإن لم يستطع الصلاة جالسًا صلى على جنب، أو حتى مستلقيًا، ويؤدي الركوع والسجود بالإيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع.
مفتي الجمهورية يلتقي نظيره الجورجي على هامش مؤتمر الإفتاء العالمي
مؤتمر الإفتاء العاشر.. علماء يدعون لإنشاء نموذج عالمي لـ المفتي الرشيد
لمواجهة الفتاوى الشاذة.. مؤتمر الإفتاء العالمي: ضوابط صارمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي
مؤتمر الإفتاء العالمي.. خبراء يناقشون تشريعات ضبط الفتوى في العصر الرقمي
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإسلام راعى أحوال المرضى تيسيرًا ورحمة، حتى شرع صلاة الخوف في ساحات القتال، مؤكدًا أن المهم هو المحافظة على الصلاة في وقتها، وأداؤها بالهيئة التي يقدر عليها المصلي دون مشقة تفوق طاقته.
ودعا أمين الإفتاء المرضى إلى استحضار النية والخشوع أثناء الصلاة في أي هيئة، مبينًا أن الأجر كامل بإذن الله ما دام العجز حقيقيًا والنية صادقة.