مصرع شاب وإصابة 3 فى حادث تصادم دراجتين ناريتين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
لقي شاب بالفيوم مصرعه ، متاثرًا بإصابته في حادث تصادم في بالطريق السياحي لبحيرة قارون عند مدخل بوابات محميه وادي الريان بدائرة مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم ، كما أصيب 3 أخرون في الحادث، وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى ابشواي المركزي ، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
تلقت اجهزة الأمن بمديرية أمن الفيوم، إخطاراً من مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، يفيد ورود بلاغاً من شرطة النجدة، بوقوع حادث تصادم بين دراجتين ناريتين بالطريق شلالات وادي الريان بنطاق المركز ، ووجود مصابين وجثه.
وانتقلت قوة من مركز شرطة يوسف الصديق ، إلى مكان الحادث، وتبينّ إصابة 4 أشخاص في الحادث بإصابات تنوعت بين جروح وكسور وكدمات. ودفع مرفق إسعاف الفيوم، بسيارتي إسعاف إلى مكان الحادث، ونقل المصابين إلى مستشفى ابشواي المركزي ، وتوفي شاب متأثرا بإصابته.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بندب المهندس الفنى لبيان أسباب الحادث وندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وبيان سبب الوفاة وتولت التحقيق.
انتحار شاب شنقا فى شجرة بأرض زراعية
وفى وقت سابق اليوم أقدم شاب يدعى "شعبان .س.ع " 21 سنة مقيم بقرية النصارية التابعه لمركز ابشواي بمحافظة الفيوم ، على الانتحار شنقا مستخدما حبل معلق فى شجرة بأرض زراعية موثقا يديه لمرورة بازمه نفسيه ، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ابشواي ، وتحرر محضر بالواقعة .وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
تلقى مدير أمن الفيوم ، إخطارا من مأمور مركز ابشواي بورود بلاغ من النجدة بالعثور على جثة الشاب مشنوقا داخل أرض زراعية، وعلي الفور انتقل قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعه ، وتبين من الفحص والتحريات مرور الشاب لازمه نفسية ، مما دفعه للخروج من المنزل وإحضار حبل وتوثيق يديه وشنق نفسه مستخدما الحبل بعد ربطه فى الشجرة.
انتقلت النيابة العامة وخبير الأدلة الجنائية، وتبين عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث، وبسؤال أسرته لم يتهموا أحد بالتسبب فى وفاته، وتم تحرير محضر وامرت النيابة بندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وبيان سبب الوفاة وصرحت عقب ذلك بدفن الجثة وتولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث طريق وادي الريان الفيوم النيابة أبشواي مستشفى النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
مصرع طفل وإصابة 16 آخرين في تصادم ملاكي وميكروباص بطريق العين السخنة بالسويس
لقي شخص مصرعه وأُصيب 14 آخرون في حادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى ميكروباص بطريق العين السخنة بمحافظة السويس.
وتلقت الأجهزة المعنية بمحافظة السويس بلاغًا بوقوع الحادث، وعلى الفور وحه الدكتور مينا فوزي، مدير مرفق الإسعاف بالمحافظة، 8 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى مجمع السويس الطبي.
وقال شهود عيان إنهم فوجئوا بتصادم السيارتين وجهًا لوجه بطريق العين السخنة، وأكدوا أنهم بادروا بالاتصال بمرفق إسعاف السويس، والذي وجّه ثماني سيارات إلى الموقع.
من جانبه، أوضح مصدر بمجمع السويس الطبي أنه جاري حاليًا تقديم الرعاية الطبية للمصابين، فيما تم إيداع الجثة بثلاجة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وكان ميناء بورتوفيق بالسويس، قد شهد حادثًا مأساويًا، حيث لقي غطاس مصرعه غرقًا أثناء تنفيذ أعمال صيانة لإحدى السفن التجارية المتوقفة على رصيف الشحن بالميناء.
تلقى مرفق إسعاف السويس بلاغًا يفيد بغرق أحد الغطاسين أثناء أداء مهمته تحت الماء، حيث هرعت فرق الإنقاذ إلى الموقع على الفور، وتم انتشال جثمان الغطاس بعد محاولات لانتشاله من الأعماق.
هوية الضحية
تبين من التحريات الأولية أن الضحية يُدعى محمد يسري حمدان، يبلغ من العمر 28 عامًا، حاصل على دبلوم تلمذة صناعية تخصص كهرباء وإلكترونيات، ويقيم في محافظة الإسكندرية.
جرى نقل جثمانه إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى السويس العام، فيما تم إخطار الجهات الأمنية بمحافظة السويس والتي بدورها تواصلت مع مديرية أمن الإسكندرية لإبلاغ أسرته ومباشرة إجراءات استلام الجثمان.
تكرار الحوادث في الموانئ
الحادث أعاد إلى الأذهان واقعة مشابهة شهدها ميناء السخنة في 21 مايو الماضي، حيث غرق اثنان من الغطاسين أثناء صيانة سفينة داخل حوض الرصيف الشرقي.
وأشارت التحقيقات وقتها إلى أن الغطاسين نزلا على عمق 4 أمتار لتنفيذ مهمة محددة، إلا أنهما اختفيا بشكل مفاجئ، ولم يتمكّن زملاؤهم أو مسؤولو الميناء من التواصل معهما.
وعقب ذلك، تدخلت فرق البحث والإنقاذ التابعة لشركة الخدمات البحرية، وجرى انتشال جثمانيهما لاحقًا.
تحقيقات جارية وتشديد على إجراءات السلامة
فتحت الجهات المختصة تحقيقًا عاجلًا للوقوف على ملابسات الحادث، والتأكد من مدى التزام الشركة المالكة للسفينة ومعايير السلامة أثناء تنفيذ المهام البحرية تحت الماء.
كما طالبت نقابات عمالية ومتابعون بضرورة الرقابة ورفع كفاءة وسائل الإنقاذ داخل الموانئ، خاصة مع تكرار هذه الحوادث في فترات زمنية قصيرة، ما يسلّط الضوء على وجود خلل محتمل في منظومة الأمان.