الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: قطر ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن زيارته "اليوم إلى بيروت هي زيارة دعم من دولة قطر للبنان"، وأن "قطر ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان".
وبعد لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "نتطلع إلى استكمال تشكيل الحكومة اللبنانية والقيام بالإصلاحات اللازمة.
وأضاف آل ثاني: "أكدنا التزام دولة قطر باستمرار دعم القوات المسلحة اللبنانية.. زيارتي اليوم لبيروت هي زيارة دعم من دولة قطر للبنان".
وتابع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: "نشدد على ضرورة تطبيق القرار 1701 ليستعيد لبنان سيادته.. أكدنا على ضرورة تنفيذ وقف ‘طلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني.. ونرفض خروق إسرائيل لوقف إطلاق النار".
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "قطر ستكون حاضرة بملف ‘عادة إعمار لبنان"، مضيفا: "نتطلع إلى تحقيق شراكة مع لبنان".
وبين آل ثاني إلى أن "المؤشرات تسير بشكل إيجابي في المنطقة"، متابعا: "نسعى إلى تحقيق كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ المرحلة الثانية (من الاتفاق)".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعادة إعمار لبنان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الحكومة اللبنانية القوات المسلحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل جاء بناء على وساطات إقليمية ودولية
كشف مصطفى عبد الرحمن، الباحث في الشئون السياسية، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، جاء على خلفية مؤشرات إيجابية من محادثات غير معلنة بوساطة أوروبية وعربية.
وأوضح أن مثل هذه الصراعات لا تنتهي بقرار لحظي، بل تتطلب إجراءات تدريجية وتفاهمات متعمقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الوصول إلى تهدئة دائمة يحتاج إلى ضمانات حقيقية وتوازن عسكري.
ورغم الإعلان عن التهدئة، أشار عبد الرحمن خلال برنامج صباح البلد إلى أن الوضع على الأرض لا يزال متوتراً، لافتًا إلى استمرار بعض الخروقات، مثلما يحدث على الساحة اللبنانية، حيث يوجد وقف إطلاق نار معلن لكنه لا يُطبق بشكل كامل.
وأكد أن هذا النمط من "الهدنة المشروطة" يعكس عدم وجود التزام فعلي من الأطراف، خصوصًا في ظل استمرار التراشق والتوتر الجوي والعسكري بين الجانبين.
تفوق إسرائيلي ونقص في الدفاعات الإيرانيةوفي قراءة فنية للوضع العسكري، أشار الباحث إلى أن إسرائيل تملك تفوقًا نوعيًا واضحًا في الحرب، تمثّل في سلسلة من الضربات الجوية الناجحة ضد مواقع داخل إيران، دون قدرة دفاعية واضحة من الجانب الإيراني لصدها.
وأوضح أن غياب منظومة دفاع جوي فاعلة على الأراضي الإيرانية، سمح لإسرائيل بتنفيذ ضرباتها بسهولة نسبيًا، ما يطرح تساؤلات عن استعداد طهران لحماية منشآتها النووية والعسكرية.
اختتم مصطفى عبد الرحمن تصريحاته بالإشارة إلى أن على إيران، إذا ما أرادت الحفاظ على استقرارها الإقليمي، الاستثمار الجاد في تطوير منظومتها الدفاعية، خاصة تلك المعنية بحماية البرنامج النووي الذي يعد هدفًا مباشرًا لأي ضربة إسرائيلية قادمة.