"من النيل إلى تاترا" متحف الحضارة يطلق عرضًا ثقافيًا بالتعاون مع سلوفاكيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
افتتح الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية فعالية ثقافية جديدة بالتعاون مع سقارة دولة سلوفاكيا بالقاهرة.
وقال الطيب عباس إن الفاعلية تحمل عنوان "من النيل إلى تاترا تبادل ثقافي" وهي تعرض للروابط الثقافية المتشابهة بين البلدين، من خلال عرض أزياء للملابس التراثية ومعرض فني سلوفاكي.
ومن ناحيته قال محمد سامي مصمم أزياء مصري إن العرض يشير إلى أوجه التشابه التراثي بين مصر وسلوفاكيا، من حيث النشأة وكذلك التطور.
فيما قال لوبومير سابو فنان سلوفاكي، إن اللوحات التي ستُعرض اليوم، هي لتوثيق التشابه التراثي بسن البلدين وكيف أن التراث يتطور بشكل متوازي حول العالم.
وشهد الحفل عدد كبير من السفراء والفنانيين والإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالفنون والتراث والأزياء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القومي للحضارة المصرية الدكتور الطيب الرئيس التنفيذي التراثية الحضارة تبادل ثقافي متحف الحضارة
إقرأ أيضاً:
جيهان زكي: حياتنا اليومية تحمل بصمات الحضارة المصرية القديمة
أكدت الدكتورة جيهان زكي، أستاذ الحضارة المصرية، أن ارتباطها بدراسة الحضارة بدأ منذ الجامعة، حيث وجدت أن مظاهر الحياة المصرية الحديثة، سواء بين الرجال أو النساء أو الأطفال، تحمل الكثير من العادات التي كانت سائدة في مصر القديمة.
وأشارت إلى أن النصائح التي تناقلها الأجداد للأحفاد، لا تختلف كثيرًا عن تلك التي وُجدت في برديات ومعابد الفراعنة، مما يعكس استمرار هذا الإرث في تفاصيل حياتنا اليومية.
وشددت زكي، خلال لقائها مع الإعلامية منة فاروق، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، على أن «الحبل السري» الذي يربط بين مصر القديمة والحاضر، ما زال قائمًا، لكنه يحتاج إلى وعي أكبر من الأجيال المعاصرة، موضحة أن جدران المعابد تعد بمثابة سجلات مفتوحة، وأرشيفا تراثيا يحفظ تاريخ مصر.
وأضافت أن هذه الجدران لم توثق الحقبة الفرعونية فحسب؛ بل امتدت إلى العصرين اليوناني والروماني، حيث حرص الكهنة على تسجيل أسماء عواصم الأقاليم وممرات المياه بأحرف صغيرة ومشفرة، حفاظًا عليها في ظل فترات الاحتلال.