وزير التجهيز : الحكومة منكبة على إنجاز الطريق السيار بني ملال-فاس ليكون جاهزاً قبل المونديال
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الاثنين بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على تسريع وتيرة إنجاز الدراسات التقنية الخاصة بالطرق السيارة والطرق السريعة المبرمجة في إطار الاستعدادات لتنظيم كأس العالم 2030.
وأوضح بركة، في معرض جوابه على سؤال شفهي، حول”تقدم الدراسات التقنية الخاصة بالطرق السيارة والطرق السريعة المبرمجة في إطار الاستعدادات لتنظيم كأس العالم 2030 ” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الوزارة بصدد التوقيع قريبا على اتفاقية شراكة مع جهة بني ملال – خنيفرة في هذا المجال.
وقال “نحن جميعا منخرطون اليوم في العمل على تهيئة البنية التحتية استعدادا لاستضافة كأس العالم 2030، الذي سينظم في بلدنا”، لافتا إلى أنه تم الإعلان عن أهم المدن التي ستستفيد من هذا المجهود الكبير.
وتابع الوزير أن هناك “لجنة وزارية تعمل على برمجة هذه المشاريع الطرقية، لضمان جاهزيتها قبل سنة 2030 والهدف هو أن نكون مستعدين بالكامل بحلول سنة 2029”.
ومن بين هذه المشاريع، وفقا للمسؤول الحكومي، “الطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء، بالإضافة إلى الطريق السيار القاري، حيث تم الانتهاء من الدراسات وإطلاق طلبات العروض، ليتم الشروع في تنفيذ الأشغال في أقرب وقت ممكن لإنجاز هذا المشروع الحيوي”.
الطريق السيارمونديال 2030نزار بركةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطريق السيار مونديال 2030 نزار بركة
إقرأ أيضاً:
جاكلين سعد: قمة شرم الشيخ جسّدت رسالة مصر الخالدة للعالم.. السلام هو الطريق للمستقبل
أشادت جاكلين سعد، سكرتير عام الهيئة القبطية وعضو اللجنة السياسية بالمجلس القومي للمرأة، بنجاح قمة السلام في شرم الشيخ التي استضافت قادة وزعماء العالم على أرض مصر، مؤكدة أن هذا الحدث التاريخي يعكس المكانة الريادية لمصر ودورها المحوري كجسر للتواصل بين الشعوب ونبراس للحوار والتفاهم العالمي.
وقالت جاكلين سعد في تصريحات صحفية، إن مشهد القادة المجتمعين في مدينة السلام يحمل دلالات عميقة تؤكد أن مصر بقيادتها الحكيمة ما زالت تنادي العالم بصوت العقل والحكمة، داعيةً إلى أن يكون السلام نهجًا ومبدأً تسير عليه الأمم الساعية إلى مستقبل مزدهر لأبنائها.
وأضافت أن القمة جاءت لتجدد تأكيد مصر على أن السلام ليس شعارًا يُرفع، بل مسارًا عمليًا تسير عليه الدول التي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها، مشيرةً إلى أن الحروب لا تجلب سوى الدمار، بينما السلام هو أساس التنمية والاستقرار.
وأشارت سكرتير عام الهيئة القبطية إلى أن مدينة شرم الشيخ كانت على مدار أيام القمة رمزًا للتلاقي الإنساني الحقيقي، حيث التقت القلوب قبل العقول، وتوحدت الرؤى حول هدف نبيل هو إرساء عالم أكثر أمنًا وعدلًا واحترامًا متبادلًا بين الشعوب.
واختتمت جاكلين سعد تصريحها مؤكدة أن مصر كانت وستظل بلد الأمن والأمان، ومركز الحوار والسلام العالمي، وأن قيادتها تسعى دائمًا لترسيخ ثقافة التعايش والتفاهم، لتبقى مصر كما هي دائمًا أرض السلام وأم الحضارات ومصدر الأمل لكل العالم.