محلل سياسي: مصر ليست رد فعل.. وحل الدولتين هو الخيار الوحيد
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد أسامة الدليل، رئيس قسم الشؤون الدولية بمجلة الأهرام العربي، أن العالم لا ينبغي أن يرقص على إيقاع ترامب، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية في سياساته هي عدم القدرة على التنبؤ بخطواته القادمة.
وأضاف "الدليل" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا النمط من القيادة يوحي وكأن العالم لم يتغير ولم يصبح متعدد الأقطاب، رغم التحولات السياسية الكبرى التي يشهدها النظام الدولي.
د
وشدد على أن مصر ليست دولة تابعة أو مجرد رد فعل، بل لديها رؤيتها المستقلة وقراراتها السيادية، موضحًا أنه إذا حاولت أي جهة فرض موقف معين على مصر، فإن الخيار أمام القاهرة إما أن تكون متلقية للقرار أو أن تبادر بصياغة موقفها بنفسها، وهو ما تفعله بالفعل.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الدليل أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين مرفوض تمامًا، مشددًا على أن الحل الوحيد هو حل الدولتين، وهو الطرح الذي لطالما دعمته مصر والمجتمع الدولي.
وفي سياق آخر، أشار إلى أن مصر محاطة بتحديات إقليمية معقدة، مشددًا على أن ملف تسليح الجيش المصري شأن سيادي خالص لا يخص أي طرف خارجي خاصة إسرائيل، وليس من حق أي جهة التدخل أو فرض وصاية على قرارات الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ترامب إسرائيل نشأت الديهي الدولة المصرية الديهي أسامة الدليل المزيد
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة: تشكيل حكومة جديدة هو الخيار الأنسب لإنجاح الانتخابات الليبية
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن اللجنة الاستشارية التابعة لها استعرضت عددًا من التصورات والمقترحات لمعالجة الانقسام في السلطة التنفيذية، مؤكدة أن تشكيل حكومة جديدة موحدة ذات صلاحيات محددة هو الخيار الأفضل لضمان حياد العملية الانتخابية واستقرار البلاد.
وأكدت اللجنة أنها قيّمت المقترحات وفق معايير الحياد المؤسسي، والكفاءة، والإجماع الوطني، مشيرة إلى أن بعض الخيارات المطروحة تهدد بزيادة الانقسام وتضعف فرص إجراء انتخابات ناجحة. وفيما يلي أبرز ما توصّلت إليه:
الانتخابات في ظل حكومتين: رُفض هذا المقترح لكونه يُكرّس الانقسام المؤسسي ويُربك العملية الانتخابية بسبب غياب التنسيق التنفيذي، إضافةً إلى هشاشة الدعم الموحد لإدارة الانتخابات.
دمج الحكومتين عبر اتفاق سياسي: رغم احتمالات تخفيف التوتر، رأت اللجنة أن غياب الضمانات للحياد المؤسسي واستقرار الصلاحيات قد يُقوّض الثقة ويُعرّض المرحلة الانتقالية للخطر.
توزيع السلطة على ثلاث حكومات إقليمية مع حكومة مركزية: رفضت اللجنة هذا النموذج لما يطرحه من إشكالات دستورية ومخاوف من تقسيم البلاد وتقويض الوحدة الوطنية.
تشكيل حكومة جديدة موحدة: أوصت اللجنة بهذا الخيار لقدرته على ضمان الحياد، وتحقيق التوافق، وتمكين المؤسسات من الإشراف على العملية الانتخابية بشكل فعّال.
ودعت بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط بجدية في الحوار السياسي، ودعم مقترح تشكيل سلطة تنفيذية جديدة تُمثّل كل الليبيين وتُمهّد الطريق لانتخابات نزيهة وشاملة.
???? يمكنكم الاطلاع على توصيات اللجنة كاملة عبر الرابط:
https://ow.ly/LyNy50W9qSF
???? والمشاركة في استطلاع الرأي الإلكتروني عبر:
https://unsmil.unmissions.org/ac-poll