حماس: تصريحات ترامب تبرير لسياسات الاحتلال الهادفة لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تناولت تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
واعتبرت الحركة، في بيان لها، أن تلك التصريحات تأتي ضمن محاولة لتبرير سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وفي بيان رسمي، شددت حماس على أنه "بدلاً من محاسبة الاحتلال الصهيوني على جريمة الإبادة الجماعية والتهجير القسري، يتم مكافأته والتغطية على جرائمه"، في إشارة إلى الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية السابقة لإسرائيل في قمع الفلسطينيين.
وأضافت الحركة أن "هدف الاحتلال الحقيقي من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع وإخلاء الأرض من أصحابها الشرعيين".
واعتبرت أن هذا السلوك يعكس نية الاحتلال في استمرار نهج التوسع الاستيطاني وتهويد الأرض الفلسطينية.
واختتمت حماس، بيانها، بالتأكيد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامداً في أرضه، ولن يسمح بأي محاولات تهدف إلى تغيير معالم المنطقة أو تشريد أبنائها.
وصرح ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الفلسطينيين لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادة قطاع غزة.
وأضاف أن "الوضع في غزة في غاية الخطورة وأعتقد أن سكان القطاع سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة، لا أهداف كثيرة متبقية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي"، مشيرا إلى أننا "لدينا الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة، كما يوجد لدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة".
وتابع: "مباني غزة تنهار وإطلاق النيران في كل مكان والقطاع ليس مكانا يمكن العيش فيه، سكان غزة يقيمون فيها لأنهم لم يجدوا بديلا عنها وغزة لم تشهد سوى عقود وعقود من الموت".
وأشار ترامب إلى أننا “إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها؛ سيكون ذلك أفضل لهم كثيرا من العودة إلى القطاع، أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس الفلسطينيين دونالد ترمب سكان غزة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تهجير سكان غزة المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
“حماس”: ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتفاع ضحايا ما يُسمّى “آلية توزيع المساعدات” الصهيونية-الأمريكية إلى 454 شهيداً و3,466 مصاباً، منذ بدء العمل بها قبل أقل من شهر، “يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه الآلية”.
وقالت في بيان، إن هذا “يؤكد أن ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة، تُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة”.
وأضافت: “هذه الجريمة المتواصلة التي تُنفّذ بغطاء دولي وصمت مخزٍ، تُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتفرض على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية عبر التدخّل الفوري لوقف هذه المجازر، وتوفير آلية إنسانية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة وللرقابة الدولية المستقلة، لإيصال المساعدات بعيداً عن قبضة الاحتلال وتحكمه”.
وأكدت “ضرورة تفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال الصهيوني، على جرائمهم بحقّ المدنيين العزّل”.
ودعت إلى “تحرّك عاجل وفاعل لفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة التي تستهدف أكثر من مليونَي إنسان محاصر في قطاع غزّة”.