«لا تستخدموه».. طلب غريب من شركة أنثروبيك المتخصصة في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
في حين أن الشركة تشجع الأشخاص على استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي أثناء عملهم، لمساعدتهم على إنجاز العمل بشكل أسرع وأكثر فعالية، طلبت شركة أنثروبيك الرائدة في الذكاء الاصطناعي، من المتقدمين للتوظيف فيها، عدم استخدام الذكاء الاصطناعي أثناء عملية التقديم، في مفارقة أثارت جدلاً كبيرًا، وفقا لصحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية.
الصحيفة البريطانية، أكدت أن سياسة عدم استخدام الذكاء الاصطناعي، تشكل جزءًا ثابتًا في جميع إعلانات الوظائف التي تقدمها شركة أنثروبيك، بدءًا من مهندس الأبحاث في زيوريخ إلى مصمم العلامات التجارية، والفعاليات التي تقام في سان فرانسيسكو.
ويذكر أن أنثروبيك هي شركة ذكاء اصطناعي أمريكية، من إنشاء أعضاء سابقين لشركة أوبن أيه آي، وأنشأت روبوت الدردشة كلود، والذي اعتمد اعتمادًا كبيرًا على خبرات الموظفين السابقة الذين استمدوها خلال تطوير شات جي بي تي.
نجاحات شركة أنثروبيكوتأسست شركة أنثروبيك في عام 2021، وجمعت مؤخرًا مليار دولار من جوجل، وتجري محادثات مع شركات رأس المال الاستثماري بقيادة لايت سبيد لجمع ملياري دولار أخرى بتقييم 60 مليار دولار، وقد جمعت 6 مليارات دولار في ديسمبر الماضي بتقييم 45 مليار دولار.
وكانت شركة أنثروبيك كشفت في شهر يناير الماضي، عن ميزة جديدة لواجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالمطورين، والتي تتيح للمطورين مراجعة الإجابات من خلال تطبيق Claude الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة أنثروبيك أنثروبيك موظف الذکاء الاصطناعی شرکة أنثروبیک
إقرأ أيضاً:
غوغل تطور البحث الصوتي.. تفاعل ذكي مدعوم بـ«الذكاء الاصطناعي»
أعلنت شركة غوغل عن إطلاق ميزة مبتكرة تحت اسم «Search Live»، تتيح للمستخدمين إجراء محادثات صوتية مباشرة مع محرك البحث عبر «وضع الذكاء الاصطناعي» (AI Mode)، في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف تجربة البحث التقليدية وتحويلها إلى تفاعل أكثر حيوية وسلاسة.
تجربة صوتية ذكية في متناول اليد
الميزة متوفرة حالياً لمستخدمي تطبيق غوغل على نظامي «أندرويد» و«iOS» داخل الولايات المتحدة، ضمن إطار تجربة «مختبرات غوغل» (Google Labs)، مع تركيز خاص على تلبية احتياجات المستخدمين الذين يفضلون التفاعل الصوتي أثناء التنقل أو أثناء أداء مهام متعددة دون التوقف عن استخدام أجهزتهم.
كيف تعمل «Search Live»؟
يبدأ المستخدم بالضغط على أيقونة «Live» أسفل شريط البحث، ومن ثم طرح أسئلته صوتياً، ليقوم نموذج الذكاء الاصطناعي بالرد فوراً وبشكل موجز، مع إمكانية متابعة الحوار بنفس السياق دون الحاجة لإعادة صياغة الأسئلة، مما يخلق تجربة تفاعلية مستمرة تشبه التحدث مع مساعد شخصي.
إلى جانب ذلك، تظهر على الشاشة روابط لمصادر موثوقة تمكن المستخدم من التعمق في الموضوع إذا رغب، وتتيح الميزة أيضاً تشغيل المحادثة في الخلفية، مما يسمح بمواصلة التصفح أو استخدام تطبيقات أخرى بحرية دون انقطاع في التواصل الصوتي.
مزايا تقنية متقدمة لتعزيز التفاعل
تعتمد «Search Live» على نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي «جيميناي» (Gemini) من غوغل، والذي صُمم لتعزيز دقة وسلاسة التفاعل الصوتي، كما تستفيد الميزة من تقنية «تفرّع الاستعلامات» (Query Fan-out)، التي توسع نطاق النتائج لتشمل مزيجاً من الردود الآلية والبشرية، ما يعزز جودة وعمق المعلومات المقدمة.
آفاق مستقبلية لتجربة بحث متعددة الوسائط
رغم تركيز غوغل الحالي على التفاعل الصوتي، تلمح الشركة إلى خطط تطويرية مستقبلية تتضمن البحث عبر الكاميرا، ما سيوسع تجربة البحث ليشمل وسائط متعددة تمكّن المستخدم من التفاعل مع العالم المحيط بطريقة تشبه التفاعل البشري الطبيعي.
ماذا يعني هذا للمستقبل؟
تشكل «Search Live» خطوة مهمة في مسيرة غوغل لإعادة صياغة مفهوم البحث الإلكتروني، ما يفتح تساؤلات واسعة حول إمكانية أن يكون التفاعل الصوتي الذكي هو المستقبل الجديد للبحث الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تصبح المحادثة المباشرة مع محرك البحث جزءاً من روتين الحياة اليومية للمستخدمين حول العالم.