مصر تؤكد التزامها بدعم التنمية الإفريقية في اجتماع النيباد الـ71
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ترأس السفير أشرف سويلم، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (النيباد) مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الإفريقية الاجتماع الـ71 للجنة تسيير النيباد حيث تمت مناقشة الخطة الاستراتيجية لأنشطة الوكالة خلال عام 2025، تمهيدا لعرضها على القمة القادمة للنيباد، والتي سيترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمقرر عقدها في العاشر من فبراير في ضوء رئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد.
وناقش الاجتماع تقرير عمل الوكالة لعام 2024، ومتابعة تنفيذ توصيات الاجتماع السبعين للجنة التسيير، في ضوء التحديات التنموية الكبيرة التي تشهدها القارة الإفريقية، فضلا عن استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات التي تعكف النيباد على تنفيذها حاليًا في شتى المجالات، ومن بينها دور الوكالة في تيسير تنفيذ مشروعات البنية التحتية القارية والإقليمية ذات الاولوية لتحقيق الاندماج والتكامل القاري.
واستعرض الاجتماع أيضاً دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق للتنمية تابع للوكالة لتسريع وتيرة تنفيذ أجندة 2063، حيث يمثل هذا الصندوق، بعد اعتماده، إحدى أهم ركائز تنفيذ المشروعات القارية الكبرى، وذلك في ضوء توفيره لآلية مستدامة تعالج مشكلة فجوة تمويل أنشطة الوكالة.
وتأتي المشاركة المصرية لتؤكد حرص مصر على التواجد الفعال والنشط بالمحافل الإفريقية خاصةً أن مصر إحدى الدول الخمس المؤسسة للوكالة، وكذا في إطار الدور الريادي المصري في معاونة الدول الإفريقية على تحقيق أهداف الأجندة الأفريقية للتنمية 2063.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
قطر تستضيف اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
انطلق اليوم بالدوحة، اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال الذي تستضيفه دولة قطر على مدار يومين.
ترأس الاجتماع التحضيري لكبار الموظفين السيد محمد أحمد الحمادي مساعد مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية.
وسلط الحمادي، خلال الاجتماع، الضوء على أهمية العمل المشترك لدعم الصومال في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، والعمل على حلول مبنية على عملية مشتركة في الصومال بالتعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة.
وأكد إيمان دولة قطر بأن الحلول المستدامة وضمان استكمال المشاريع التنموية من شأنها كسر دورة الحاجة للمساعدات الخارجية وخلق بنية تحتية تمكن الحكومة من تحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق في التنمية والتقدم والازدهار.