أكد كمال حسنين رئيس حزب الريادة، رفضه القاطع للمشروع الأمريكي-الإسرائيلي المطروح حول مستقبل قطاع غزة، والذي يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويهدف إلى فرض واقع جديد يخدم الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه.

الموقف المصري رافض للتهجير

وشدد «حسنين»،  في تصريحه، على دعمه الكامل للموقف المصري والعربي الحاسم، الذي يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة فورا، والعمل على تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، محذرا من خطورة هذا المخطط الذي يسعى إلى إعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة، بما يخدم أجندات الاحتلال، ويكرس واقعا استيطانيا جديدا، مما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.

رفض محاولات تغيير التركيبة الديموغرافية لغزة

وطالب رئيس حزب الريادة المجتمع الدولي والقوى الفاعلة برفض هذا المشروع الجائر، والوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ودعم الجهود المصرية التي تبذل لحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على وحدة أراضيه، مؤكدا أن أي محاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية لقطاع غزة، أو فرض حلول قسرية، هي خطوط حمراء لن يقبل بها الشعب الفلسطيني، ولن يسمح بها العالم العربي، وستظل مصر دائمًا الدرع الحامي للحقوق العربية والفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموقف المصري والعربي القضية الفلسطينية فلسطين حزب الريادة

إقرأ أيضاً:

«محلل سياسي»: الإخوان قبلوا تهجير الفلسطينيين وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد

أكد الدكتور أحمد صابر، الأكاديمي والمحلل السياسي، أن أمريكا لها سياستان دوليتان مع الجماعات والحكومات، مستشهدا بأنها قد تدعم الإخوان في الخفاء، وتهاجم أنشطتها في العلن.

وأضاف أحمد صابر خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، مساء اليوم الجمعة، على قناة صدى البلد: الإخوان كانوا مدعومين من مخابرات دول عدة، الإخوان لم يشاركوا في ثورة 25 يناير إلا بعد مرور أيام من اندلاعها.

وتابع أحمد صابر قائلا: الإخوان قبلوا التهجير وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، وكوندليزا رايز طالبت بالاتفاق مع الإخوان على تنفيذ مشروعهم الذي يسمى بـ الشرق الأوسط الجديد، مقابل الحكم، وذلك حدث في لندن، حتى يتم تسهيل تهجير الفلسطينيين لسيناء.

واستكمل قائلا: الرئيس السيسي حينما جاء للحكم عقب ثورة 30 يونيو أفسد كل تلك المخططات، وكنت جالسا مع محمد مرسي وأخبرني بأنه لا يعتبر إسرائيل دولة معادية، وذلك قبيل توليه حكم البلاد.

واختتم قائلا: مرسي كان يتلقى الأوامر من المرشد لدرجة أن نوابه ومساعديه يعلمون الأنباء من الصحف والتلفزيون، وخطاب «صديقي الوفي» الذي أرسله مرسي لـ شيمون بيريز كان معبرا عن موقف الجماعة.

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: حرب إيران وإسرائيل تشير إلى تصعيد خطير قد يشعل المنطقة

مصطفى بكري: الرئيس السيسي يدير الأمور بحكمة واتزان

«مصطفى بكري» يجيب على أخطر سؤال.. ماذا لو تدخلت أمريكا مباشرة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يُدين العدوان الأمريكي السافر على إيران
  • برلماني: نرفض العدوان الإسرائيلي على إيران ومصر تتحرك لحماية استقرار المنطقة
  • أمين حزب الريادة: مصر تواصل دورها الريادي في الدفاع عن قضايا الشعوب
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • «محلل سياسي»: الإخوان قبلوا تهجير الفلسطينيين وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
  • بخروجهم المليوني بالعاصمة والمحافظات.. اليمنيون يؤكدون الثبات مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي
  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد إيران على العدوان الصهيوني” صور”
  • 221 مسيرة جماهيرية حاشدة في الحديدة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وإيران
  • إيران: نرفض مزاعم استهداف مستشفى سوروكا ونلتزم بالقانون الدولي
  • إيران: نرفض مزاعم إسرائيل بشأن استهداف مستشفى سوروكا ونلتزم بالقانون الدولي