12 ألف قناع من طيران الإمارات لتدريب معلمي المكفوفين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
͏دبي: «الخليج»
وزعت طيران الإمارات مؤخراً، أكثر من 12 ألف قناع للعين المستخدمة في درجة الأعمال على مدارس المكفوفين ومراكز الخدمات الحسية ودعم الرؤية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لإعادة استخدام النفايات والتواصل مع المجتمعات.
واستُلهمت هذه المبادرة من فكرة طرحتها إحدى المعلمات في إسكتلندا، حيث قامت بربط طيران الإمارات بشبكة تضم أكثر من 80 مزود خدمة في المملكة المتحدة، وشرح كيفية استخدام أقنعة العين في تدريب الكوادر التعليمية.
وفي سبتمبر 2024، فكرت تريسي بيرس، وهي معلمة في مدرسة رويال بلايند في إدنبرة، في التواصل مع طيران الإمارات لطلب أقنعة للعيون، مع العلم أنها يستخدمها الركاب الذين يسافرون ليلاً على متن رحلات طيران الإمارات إلى 140 وجهة.
وتعمل تريسي وزملاؤها مع الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية في إسكتلندا، حيث يقومون بتدريب المعلمين وموظفي الدعم على أفضل السبل لدعم الشباب المكفوفين أو ضعاف البصر.
وتمكنت فرق العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في طيران الإمارات من توفير الأقنعة، لتلبية طلب تريسي، وشجعوها على التواصل مع شبكتها من المعلمين في جميع أنحاء المملكة المتحدة حتى يمكن تلبية طلبات متعددة.
وفي غضون أيام قليلة، تلقت طيران الإمارات طلبات من أكثر من 80 معلماً متخصصاً، والذين أبدوا رغبتهم في استخدام أقنعة العيون في التدريبات، وتم توزيع 12250 قناعاً على المدارس والمراكز مثل جمعيات الكلاب الإرشادية للمكفوفين ومراكز التعلم والدمج ومقدمي الخدمات الحسية ومدارس مجتمع ضعاف البصر وخدمات التأهيل.
وقالت تريسي بيرس: «توفر هذه الأقنعة تجربة قيّمة للغاية لفهم واقع العيش مع إعاقة بصرية، فهي أداة أساسية في جلساتنا التدريبية، حيث تمكّن المشاركين من الشعور مباشرة بالتحديات التي يواجهها ذوو الإعاقات البصرية، ونحن ممتنون لطيران الإمارات على تبرعها السخي، والذي سيحدث فرقاً كبيراً في قدرتنا على التدريس بوعي واحترافية».
وانطلاقاً من رسالتها في جعل السفر أكثر شمولاً وسهولة للجميع، تعمل طيران الإمارات حالياً أيضاً على تطبيق Be My Eyes لمجتمع المكفوفين وضعاف البصر، ما يجعلها أول ناقلة جوية في العالم تطلق الخدمة، حيث يوفر التطبيق دعماً بالفيديو يمكن الوصول إليه للعملاء، ما يخلق تجارب متعاطفة للعملاء من ذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طيران الإمارات طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين
حذرت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية من عمليات تهديد إرهابية في الإمارات العربية المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تحذير للمواطنين البريطانيين "احتمال كبير لمحاولة إرهابيين تنفيذ هجمات ارهابية في الإمارات العربية المتحدة".
وذكر موقع " The Maritime Executive " أن وزارات الخارجية عادة ما تصدر تهديدات صريحة بوقوع تهديدات إرهابية في دول أخرى بعد نقاشات داخلية حادة.
في هذه الحالة، يُرجّح استدعاء إدوارد هوبارت، السفير البريطاني في أبوظبي، للاستماع إلى احتجاج صارم من الحكومة الإماراتية، التي ستُشير إلى أن هذا التحذير مُثير للقلق وغير ضروري.
كما أصدرت الولايات المتحدة في اليوم نفسه تحذيرًا مشابهًا، وإن كان أكثر تحديدًا، مُشيرةً إلى أن "بعثة الولايات المتحدة على علم بمعلومات تُشير إلى وجود تهديدات ضد الجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات.
وحثت البعثة المواطنين الأمريكيين على تجنب الأماكن المرتبطة بالجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات، بما في ذلك دور العبادة".
لم يُشر أيٌّ من التحذيرين البريطاني والأمريكي إلى الجهة التي قد تُشكّل مثل هذا التهديد.
وقالت يمكن اعتبار إيران مُرشّحة، لكنها بذلت جهودًا للحفاظ على السلام مع الإمارات. علاوة على ذلك، تعاني المؤسسات الحكومية في إيران، التي يُحتمل وقوفها وراء مثل هذا الهجوم، من حالة من الفوضى حاليًا.
وكان العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وقادة الأمن، ممن كانوا يُنسقون مثل هذه الهجمات، ضحايا حرب الأيام الاثني عشر، ولا تزال مناصبهم شاغرة.
ورجحت أن تكون قيادة الحوثيين في اليمن هي المُرشح الأبرز لشنّ حملة إرهابية. فقد أبدت هذه القيادة مؤشرات واضحة على سعيها لتوسيع نطاق حربها ضد المصالح الإسرائيلية، وتحديدًا ضد المؤسسات التجارية التي تربطها علاقات تجارية بإسرائيل.
ومما يعزز دوافعهم لاتخاذ إجراءات، حسب البيان أن تحالف الحوثيين يتعرض لضغوط، وقد عانى في الأسابيع الأخيرة من انشقاقات وعدد من الانشقاقات الداخلية. باستخدام حيلة الديكتاتور المفضلة، يدرك الحوثيون أنه باستهداف عدو خارجي، يمكنهم استغلال المشاعر الشعبية، وبالتالي تأمين قاعدتهم وقبضتهم على السلطة.
تتميز قوات الأمن الداخلي في الخليج بكفاءة وفعالية فائقتين، لذا من المرجح أن تعترض أي هجوم مُخطط له، وسترد بقوة. ومع ذلك، يتمتع الحوثيون أيضًا بخبرة في العمل السري، ويمكنهم الاستعانة بأعداد كبيرة من المغتربين والمتعاطفين معهم لمساعدتهم في شن هجمات.
من بين التحذيرين، يُرجح أن يكون التحذير البريطاني العام هو الأكثر فائدة. فمعظم المغتربين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يجهلون الروابط التجارية للشركات العالمية العاملة في كل من الإمارات وإسرائيل. لكن هذه الروابط، التي قد تشمل شركات الشحن والخدمات اللوجستية والرحلات البحرية وشركات الطيران وسلاسل البيع بالتجزئة، لن تغيب عن بال خلية حوثية تخطط لاستهداف أهداف لهجمات إرهابية.