العنف الأسري: جرح صامت داخل البيوت
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
العنف الأسري هو أحد أشكال العنف الأكثر شيوعًا، والذي يحدث داخل الأسرة، حيث يُفترض أن تكون البيئة الأسرية مصدرًا للأمان والاستقرار.
لكن في بعض الأحيان، تتحول هذه البيئة إلى ساحة للصراعات التي تترك آثارًا عميقة على جميع أفراد الأسرة.
ما هو العنف الأسري؟العنف الأسري: أزمة مستمرة تستدعي الحلول الجذرية
العنف الأسري هو أي سلوك أو تصرف يُمارَس داخل الأسرة بهدف التحكم أو السيطرة على الآخر، سواء كان عنفًا جسديًا، نفسيًا، لفظيًا، أو حتى اقتصاديًا.
يشمل هذا العنف الزوج تجاه الزوجة، الزوجة تجاه الزوج، أو حتى أحد الوالدين تجاه الأطفال.
أسباب العنف الأسري1. الأسباب النفسية: الضغوط النفسية والاضطرابات العقلية التي يعاني منها بعض الأفراد.
2. الاقتصادية: الفقر والبطالة وقلة الموارد المادية، مما يؤدي إلى توتر العلاقات داخل الأسرة.
3. الاجتماعية: ضعف الروابط الأسرية وتأثير العادات والتقاليد التي تشرعن العنف.
4. التربية الخاطئة: تعلُّم سلوكيات عنيفة من البيئة المحيطة أو من الأجيال السابقة.
على الضحية: تترك آثارًا جسدية ونفسية عميقة قد تصل إلى الاكتئاب أو الانتحار في بعض الحالات.
على الأطفال: يصبح الأطفال ضحايا غير مباشرين، حيث يؤثر العنف على نموهم النفسي والاجتماعي.
على المجتمع: يؤدي إلى تدمير النسيج الاجتماعي وزيادة الجرائم والمشكلات المجتمعية.
كيفية الحد من العنف الأسري
1. تعزيز الوعي: نشر التوعية حول مخاطر العنف الأسري وحقوق الأفراد.
2. القوانين الرادعة: تطبيق القوانين التي تعاقب على العنف الأسري وتوفر الحماية للضحايا.
3. الدعم النفسي والاجتماعي: توفير مراكز دعم للضحايا وإعادة تأهيل المعنفين.
4. تعزيز الحوار الأسري: تشجيع أفراد الأسرة على التواصل الفعّال وحل النزاعات بطريقة سلمية.
العنف الأسري ليس مجرد مشكلة شخصية بل قضية اجتماعية تستدعي تضافر الجهود للحد منها. يجب أن يكون لكل فرد دور في نشر ثقافة المحبة والاحترام داخل الأسرة، لأن البيت هو اللبنة الأولى لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
العنف الأسري هو أحد أشكال العنف الأكثر شيوعًا، والذي يحدث داخل الأسرة، حيث يُفترض أن تكون البيئة الأسرية مصدرًا للأمان والاستقرار. لكن في بعض الأحيان، تتحول هذه البيئة إلى ساحة للصراعات التي تترك آثارًا عميقة على جميع أفراد الأسرة.
العنف الأسري: أزمة مستمرة تستدعي الحلول الجذرية أسباب العنف الأسري1. الأسباب النفسية: الضغوط النفسية والاضطرابات العقلية التي يعاني منها بعض الأفراد.
2. الاقتصادية: الفقر والبطالة وقلة الموارد المادية، مما يؤدي إلى توتر العلاقات داخل الأسرة.
3. الاجتماعية: ضعف الروابط الأسرية وتأثير العادات والتقاليد التي تشرعن العنف.
4. التربية الخاطئة: تعلُّم سلوكيات عنيفة من البيئة المحيطة أو من الأجيال السابقة.
آثار العنف الأسري
على الضحية: تترك آثارًا جسدية ونفسية عميقة قد تصل إلى الاكتئاب أو الانتحار في بعض الحالات.
على الأطفال: يصبح الأطفال ضحايا غير مباشرين، حيث يؤثر العنف على نموهم النفسي والاجتماعي.
على المجتمع: يؤدي إلى تدمير النسيج الاجتماعي وزيادة الجرائم والمشكلات المجتمعية.
كيفية حل مشكلة العنف الأسريالعنف الأسري: جرح صامت داخل البيوت
1. تعزيز الوعي: نشر التوعية حول مخاطر العنف الأسري وحقوق الأفراد.
2. القوانين الرادعة: تطبيق القوانين التي تعاقب على العنف الأسري وتوفر الحماية للضحايا.
3. الدعم النفسي والاجتماعي: توفير مراكز دعم للضحايا وإعادة تأهيل المعنفين.
4. تعزيز الحوار الأسري: تشجيع أفراد الأسرة على التواصل الفعّال وحل النزاعات بطريقة سلمية.
العنف الأسري: أزمة إنسانية تؤثر على الجميع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النفسی والاجتماعی العنف الأسری أفراد الأسرة داخل الأسرة الأفراد 2 یؤدی إلى فی بعض
إقرأ أيضاً:
الألفي: نستهدف خفض نسب الولادات القيصرية إلى 50% بنهاية 2025
ترأست الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعاً موسعاً للمؤسسات العلاجية غير الحكومية بمحافظة البحيرة، بحضور الدكتور إسلام عبد الله عزايم، مدير مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، والدكتورة مرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة، والدكتورة رشا فوزي، مساعد محافظ البحيرة لشئون الصحة والمبادرات، إلى جانب عدد من قيادات المحافظة.
وأكدت الدكتورة عبلة الألفي، خلال الاجتماع، أن ارتفاع معدلات الولادات القيصرية في مصر يمثل تحدياً كبيراً، مشيرة إلى توصيات مؤتمر الصحة والسكان والتنمية 2024 بضرورة خفض هذه النسب لتتماشى مع المعايير العالمية. واستعرضت جهود وزارة الصحة في هذا السياق، لافتة إلى أن القطاع الخاص يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في هذه النسب مقارنة بالقطاع العام.
وشددت نائب الوزير على أهمية الالتزام بالدلائل الإرشادية الصادرة عن المجلس الصحي المصري، مع التأكيد على إجراء “البارتوجرام” قبل الولادة لتحديد الخيار الأنسب لكل حالة، إلى جانب حوكمة ملف الولادات بتسجيل دقيق لتفاصيل كل حالة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية. كما أشارت إلى بروتوكول التعاون مع غرفة مقدمي الرعاية الصحية، الهادف إلى تدريب الكوادر الطبية ورفع كفاءتها لتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وأوضحت أن الدراسات تشير إلى زيادة معدلات الإصابة بالتوحد بثلاثة أضعاف، نتيجة عوامل من بينها الولادات القيصرية غير المبررة والحمل المتعاقب، مما يبرز أهمية الالتزام بالمعايير الطبية للحفاظ على صحة الأمهات والأطفال. وأعلنت أن الوزارة تستهدف خفض نسب الولادات القيصرية إلى 50% بحلول نهاية عام 2025، مع تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لخدمة المواطنين.
وأضافت أن الوزارة تعمل على توفير دلائل استرشادية متكاملة، وتنظيم تدريبات متخصصة للأطباء والقابلات، إلى جانب تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لدعم الولادة الطبيعية والحد من الولادات القيصرية غير الضرورية، كما نبّهت إلى مخاطر الزواج المبكر كأحد العوامل المساهمة في هذا الارتفاع.
وتناول الاجتماع مناقشة سبل تعزيز خدمات تنظيم الأسرة والحد من الحمل غير المخطط له، من خلال تدريب مقدمي المشورة في المنشآت الصحية لضمان وصول رسائل توعوية دقيقة. وأُكد على أهمية التعاون بين الأطراف المعنية لإحداث نقلة نوعية في هذا المجال، مع اقتراح ربط استلام شهادة ما قبل الزواج بالحصول على المشورة من غرف معتمدة، لدعم بناء أسر واعية قادرة على التخطيط الصحي والاجتماعي.
وشهد الاجتماع حواراً مثمراً، تبادل خلاله الحاضرون مقترحات لمواجهة التحديات المرتبطة بارتفاع الولادات القيصرية، وتعزيز خدمات تنظيم الأسرة بما يتماشى مع الاحتياجات الصحية والسكانية. كما تم استعراض المبادرة الرئاسية “الألف يوم الذهبية”، التي تركز على تقديم رعاية صحية وتغذوية شاملة للأم والطفل من بداية الحمل حتى بلوغ الطفل عامه الثاني، لضمان نمو صحي وتأسيس جيل يتمتع بفرص حياة أفضل.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية: تحسن ملحوظ في نسب ممارسة تنظيم الأسرة بالمحافظات
انطلاق المرحلة الثانية من حملة تنظيم الأسرة الأحد المقبل بالمنيا