السكوري: مشروع قانون 2016 كان يمنع 80% من المجتمع من ممارسة الإضراب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، إن السنخة القديمة لمشروع قانون الإضراب التي وضعت في سنة 2016 (في عهد البيجيدي) كانت تمنع الإضراب على 80 في المائة من المجتمع”.
وأوضح السكوري، اليوم الأربعاء، في جلسة تشريعية بمجلس النواب خصصت للتصويت على مشروع قانون الإضراب، أن “النسخة القديمة للمشروع كانت تمنع المحامين والأطباء في القطاع الخاص والصيادلة والحرفيين والتجار والعمال المستقلين والعامل الأجير وآخرين من ممارسة حق الإضراب وكانوا سيحالون على الفصل 288 من القانون الجنائي”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “كل هذه الإجراءات تم حذفها في القانون الجديد انتصارا لقناعاتنا الحقوقية في هذا المجال”.
وتابع السكوري أنه “بموجب المادة الرابعة من هذا القانون أصبح اليوم هذا الحق يشمل الموظفين والمهنيين بجميع أصنافهم و العاملات و العمال المنزليين و العمال المستقلين و العمال غير الأجراء، وبالتالي تم توسيع حق الإضراب “.
وأكد السكوري أنه “بموجب التعديلات التي صودق عليها يوم أمس بلجنة القطاعات الاجتماعية أصبح من الممنوع على المشغل أن يعرقل حق الاضراب باي طريقة كانت او يطرد او يعزل المضربين او ينتقم منهم او يحل عمالا او يناول (sous traitance)تحت طائلة عقوبات تبدأ في 20.000 وًتصل الى 200.000 درهم ( في صيغة القديمة كانت محصورة في 50.000).
وأوضح السكوري أن المادة الاولى: التي تم التصويت عليها بالإجماع بمجلس النواب، عرفت تطويرا كبيرا نزولا عند رغبة النقابات و اهم حكم تمت إضافته هو ” في حالة التنازع في التشريعات الجاري بها العمل تعطى الأفضلية للمقتضيات التي تكون في صالح الشغيلة و النقابات”.
في سياق متصل، قال السكوري، إنه “في حالة الإضراب من أجل ملف مطلبي لرفع الأجور في القطاع الخاص تم تثبيت الاجال في 15 يوما قابلة للتجديد مرة واحدة (لان المشغل مضطر لجمع مجلس الإدارة من اجل اتخاذ قرار رفع الأجور و هو مجبر لاحترام آجال 15 يوما على الأقل للدعوة إلى مجلس الإدارة) ، و في القطاع العام في حالة الملف المطلبي لرفع الأجور ، تم تثبيت الاجال في 45 يوما قبلة للتمديد 15 يوما لأن المفاوضات تحتاج إشراك قطاعات متعددة ووهي وزارة المالية و قطاع الإدارة العمومية بالإضافة إلى رئيس الحكومة إذا تطلب الأمر التحكيم”.
وبخصوص الآجالات للتفاوض وجوبا قبل ممارسة الاضراب تم تحديد آجال 10 أيام للتفاوض عوض 30 يوما في حالة الإضراب حول قضايا خلافية في القطاع الخاص و هو 95% من حالات الاضراب. و في محلس المستشارين تم تقليص المدة إلى 7 أيام. أما في حالة الخطر الحال danger imminent فقد تم تقليص الاجال من 3 أيام الى الفورية و تكليف مفتش الشغل بالإثبات حسب مقتضيات مدونة الشغل.
وعلى مستوى حماية حق الإضراب: بموجب التعديلات اصبح من الممنوع على المشغل ان يعرقل حق الاضراب باي طريقة كانت أو يطرد أو يعزل المضربين أو ينتقم منهم أو يحل عمالا او يناول (sous traitance)تحت طائلة عقوبات تبدأ في 20.000 وًتصل الى 200.000 درهم.
وأشار السكوري إلى أن الممارسة الحالية للإضراب تتيح للمشغل طرد و عزل والانتقام و المناولة بل و احلال عمال محل المضربين. في نفس الإطار تم التخفيف من الجزاءات المطبقة على المضربين الذين يخالفون القانون عبر تقليص الغرامات من 5000 -10000 درهم إلى 1200-8000 درهم حتى لا يطبق الإكراه البدني على المضربين ( يمكن ان يطبق في القوانين الجاري بها العمل إبتداءا من 8000 درهما من الغرامات). بل و اكثر من ذلك تم اضافة مادة جديدة تمنع تطبيق الإكراه البدني على الأشخاص في حالة عسر”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی القطاع فی حالة 000 درهم
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني إسقاط «قانون قيصر» عن سوريا؟
صوّت مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، بالأغلبية على مشروع قانون موازنة الدفاع، التي تتضمن إلغاء "قانون قيصر" ضد سوريا.
وحاز مشروع القانون على 312 صوتاً بالموافقة، مقابل 112 بالرفض في مجلس النواب. وبعد إعلان نتائج التصويت، انطلقت احتفالات في مدن سورية، وفقاً لقناة "الإخبارية" الرسمية.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي، على مشروع القانون الأسبوع المقبل، على أن يتم إقراره بنهاية العام الجاري.
وفي السياق، قال رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأمريكي، محمد علاء غانم، عبر حسابه في "إكس": إن "مجلس النواب أجاز مشروع موازنة وزارة الدفاع لعام 2026، وفيها مادة إلغاء قانون قيصر إلغاءً غير مشروط، بنتيجة تصويت 312 موافقاً و112 معترضاً".
وأضاف "بعد إجازته في النواب، يتجه المشروع الآن لمجلس الشيوخ ليجري التصويت عليه الأسبوع المقبل، ويُرسل بعدها لمكتب الرئيس الأمريكي للتوقيع عليه".
وأشار إلى أن "تصويت النواب كان هو الأصعب، وقد انتهينا منه، ألف مبارك لسوريا وللسوريين.. عام 2026 دون عقوبات".
ويُتوقع أن يساهم إلغاء العقوبات في دعم تعافي الاقتصاد السوري، وتعزيز استقرار الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وحسب قناة الإخبارية السورية، يتيح تصويت الكونغرس على الصيغة النهائية لملحق إلغاء القانون، بأن يصبح قانوناً تُرفع بموجبه العقوبات الأمريكية عن سوريا بشكل نهائي ودائم قبل عيد الميلاد.
ووفق مسودة وثيقة مُعدّة في إطار قانون تفويض الدفاع الوطني، فإن رفع القانون تطلب مراجعة دورية لأداء الحكومة السورية.
ونصت المسودة على أن سوريا تؤكد أنها تتخذ خطوات ملموسة في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وتحترم حقوق الأقليات، وتمتنع عن العمل العسكري الأحادي الجانب ضد دول الجوار، إضافة إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وملاحقة الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في عهد النظام المخلوع، ومكافحة إنتاج المخدرات.
وذكرت أنه في حال عدم استيفاء هذه الشروط خلال فترتين متتاليتين من التقارير، يُمكن إعادة فرض العقوبات.
ويعدّ قانون قيصر، الذي أقرّه الكونغرس الأمريكي لحماية المدنيين السوريين في ديسمبر 2019، واحداً من أقسى العقوبات الاقتصادية والقانونية على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقد فرض قانون قيصر عقوبات على مجموعة متنوعة الأفراد والشركات والكيانات في بلدان ثالثة، ممّن يزاولون أنواعاً محددة من الأعمال التجارية التي تسهم في تمويل الحرب في سوريا، أو تسهم في مشاريع إعادة الإعمار مع حكومة النظام، وكذلك مع الأفراد والشركات الخاضعين للعقوبات في سوريا.
وسُميت هذه العقوبات بالاسم الرمزي للمصور العسكري فريد المذهان الملقب بـ"قيصر"، والذي سرب آلاف الصور المروعة التي توثق التعذيب وجرائم الحرب التي ارتكبتها أفرع النظام.