آبل تصطدم مع الاتحاد الأوروبي بسبب تطبيق هوت تاب الإباحي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
انتقدت آبل تطبيقا إباحيا جديدا متاحا في الاتحاد الأوروبي، وحذرت من أن القواعد الرقمية للاتحاد -والتي تفتح الطريق أمام تنزيلات التطبيقات من متاجر أخرى غير "آب ستور" المملوك لها على هواتفها الذكية آيفون- تقوض ثقة المستهلكين في شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر تقرير -نقلته الألمانية عن أسوشيتد برس- أن متجر التطبيقات المستقل "ألت ستور بي إيه إل" -الذي أصبح التنزيل منه متاحا لمستخدمي آيفون بموجب قانون الأسواق الرقمية الأوروبي- كشف عن تطبيق "هوت تاب" الذي يوصف بأنه متصفح محتوى للبالغين.
وتجبر القواعد الرقمية شركات التكنولوجيا الكبرى على فتح أجهزتها وخدماتها أمام المزيد من المنافسة، بما في ذلك السماح لمستخدمي الهواتف بالتنزيل من متاجر التطبيقات البديلة بدلا من الاقتصار على متاجر التطبيقات الرسمية من "آبل" و"غوغل" على سبيل المثال.
ومن ناحيته، قال متجر "آلت ستور بي إيه إل" -في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء- إن "هوت تاب" أول تطبيق إباحي مسموح به على أجهزة آبل في العالم.
ورفضت آبل هذا الوصف قائلة إن إتاحة مثل هذا التطبيق "ستدمر ثقة العملاء" في نظام أجهزتها المحمولة.
إعلانوقالت أيضا في بيان "خلافا للبيانات المزيفة الصادرة عن شركة متجر التطبيقات، نحن لم نعتمد بالتأكيد هذا التطبيق، ولن نوفره أبدا على متجرنا آب ستور".
وأضافت آبل "الحقيقة أن المفوضية الأوروبية تلزمنا بالسماح بتوزيعه من قبل مشغلي المتاجر الإلكترونية (ألت ستور) و(إبيك) اللذين قد لا يشاركاننا مخاوفنا بشأن سلامة المستخدم".
وبموجب قواعد آبل، لا تزال التطبيقات الموجودة في الأسواق المنافسة بحاجة للحصول على شهادة من الشركة من خلال عملية "تصديق" ولكن لا يسمح لمطوري مثل هذه التطبيقات بالإشارة إلى أن هذا يعني دعم آبل لها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي مستجدات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاء ثنائيا مع السيدة جيسيكا روزوال مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة ومرونة المياه والاقتصاد الدائري التنافسي، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية.
وتناول اللقاء مناقشة آخر مستجدات مفاوضات الوصول لاتفاق عالمي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي الذي أصبح تحديا كبيرا يواجه العالم وله تأثيرات كبيرة على الصحة والبيئة والموارد الطبيعية واستدامة الحياة، خاصة مع اقتراب المرحلة القادمة من المفاوضات INC5.2 في أغسطس القادم، وأهمية تقريب الرؤى لإعلان أول معاهدة حول التلوث البلاستيكي تضع إطارا يحشد الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هناك بعض المواد التي تتطلب إجراء بعض التعديلات عليها واهمها المواد 3، 6، 11، والتي تتناول أجزاء هامة من الاتفاق، وفيما يخص المادة المتعلقة بالتمويل، حيث أن مصر تفضل إيجاد آلية التمويل المستقلة لتمويل اهداف معاهدة البلاستيك، لرفع بعض العبء عن مرفق البيئة العالمية، مشيرة إلى أن هذه كانت رؤية مصر والاتحاد الأوروبي أيضا فيما يخص آلية تمويل الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي.
وأضافت فؤاد، أن إطلاق معاهدة جديدة للبلاستيك بعملية مستقلة، يتطلب وضع هدف طموح مما يحتاج إلى آلية تمويل مستقلة، بالإضافة إلى التمويل العام والخاص، معربة عن قلق مصر من أن تشكل الموارد المالية عبئًا على الدول النامية أو يتم تحميلها على القطاع الخاص، فلابد ان ينبع من مسؤولية مشتركة.
كما أشارت وزيرة البيئة، إلى أهمية نقل التكنولوجيا، والتي تعد محورية لمواجهة هذا التحدي، فالحد من انتاج الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام يتطلب إيجاد البدائل المناسبة، وهذا توفره التكنولوجيا، لذا يجب أن يُدرج كجزء من التمويل.. مشددة على أن التمويل، ونقل التكنولوجيا، وإمكانية الوصول، والمسؤولية المشتركة بين الدول النامية والمتقدمة من اهم العوامل التي تساعد على تنفيذ حقيقي لأهداف المعاهدة.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء للتقييم الذاتي للأداء البيئي
وزيرة البيئة تدعو لإطلاق حوار بيئي لرجال الأعمال المصريين
وزيرة البيئة: إفريقيا لم تتسبب في تصدير الانبعاثات ولكنها الأكثر تضررًا من تغير المناخ