قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بنيامين نتنياهو  رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول تهجير سكان غزة تعكس مرة أخرى حجم التواطؤ الأمريكي مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدم الاكتراث بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عدوان مستمر.

وأكد روفائيل، في بيان له، أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم ليس فقط استفزازيًا، بل هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ومحاولة لشرعنة التطهير العرقي بأسلوب فج يتجاهل كل القيم الإنسانية والاتفاقيات الدولية.

ولفت روفائيل، إلى أن هذه التصريحات تكشف الوجه الحقيقي لبعض القوى الدولية التي تسعى إلى فرض حلول قسرية لا تخدم سوى الاحتلال، دون أي اعتبار لمصير ملايين الفلسطينيين الذين يتشبثون بأرضهم رغم كل الظروف القاسية.

وأوضح روفائيل، أن الموقف المصري جاء واضحًا وحاسمًا في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، حيث أكدت القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال فرض واقع جديد في غزة يكون على حساب الأمن القومي المصري أو على حساب حقوق الفلسطينيين في أرضهم.

وأضاف نائب رئيس حزب مصر القومي، أن هذا الموقف لم يكن مجرد تصريح دبلوماسي، بل جاء مدعومًا بتحركات عملية تؤكد أن مصر تقف سدًا منيعًا أمام أي مخطط يسعى لتصفية القضية الفلسطينية تحت أي مسمى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي نائب رئيس حزب مصر القومي تهجير سكان غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

نيوزيلندا.. طرد برلمانية خلال نقاش حول القضية الفلسطينية

طُلب من كلوي سواربريك النائبة في البرلمان النيوزيلندي مغادرة البرلمان، اليوم الثلاثاء، خلال نقاش محتدم حول رد فعل الحكومة بخصوص الاعتراف بدولة فلسطينية.

وتمت الدعوة إلى إجراء نقاش عاجل بعد أن قالت حكومة يمين الوسط أمس الاثنين إنها تدرس موقفها بشأن ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية.

وانضمت أستراليا، أمس الاثنين، إلى كندا وبريطانيا وفرنسا في إعلانها عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مؤتمر للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

وقالت سواربريك، الزعيمة المشاركة لحزب الخضر، إن نيوزيلندا "تتخلف عن غيرها" و"تخرج" عن المألوف وأن عدم اتخاذ قرار هو أمر مروع، قبل أن تدعو بعض أعضاء الحكومة إلى دعم مشروع قانون "لمعاقبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها".

وكان حزبها قد اقترح مشروع القانون في شهر مارس، ويحظى بدعم جميع أحزاب المعارضة.

وأضافت "إذا وجدنا 6 من بين 68 نائبا يمثلون الحكومة يتمتعون بالشجاعة، يمكننا أن نقف على الجانب الصحيح من التاريخ".

وقال رئيس مجلس النواب جيري براونلي إن هذا التصريح "غير مقبول على الإطلاق"، وكان عليها سحبه والاعتذار. وعندما رفضت، أُمرت سواربريك بمغادرة البرلمان.

 وأوضح براونلي في وقت لاحق أن سواربريك يمكنها العودة غدا الأربعاء، ولكن إذا استمرت في رفض الاعتذار فسيتم إبعادها مرة أخرى من البرلمان.

وقالت نيوزيلندا إنها ستتخذ قرارا في سبتمبر حول ما إذا كانت ستعترف بفلسطين كدولة.

وصرح وزير الخارجية ونستون بيترز للبرلمان بأن الحكومة ستقوم خلال الشهر المقبل بجمع المعلومات والتحدث مع الشركاء حتى يشكل ذلك الأساس لقرار مجلس الوزراء.

وقال بيترز "سندرس هذا القرار بعناية بدلا من التسرع في اتخاذه".

وإلى جانب حزب الخضر يؤيد حزبا المعارضة العمال وتي باتي ماوري الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال بيني هيناري عضو البرلمان عن حزب العمال إن نيوزيلندا لديها تاريخ من التمسك بمبادئها وقيمها وفي هذه الحالة "تم التخلي عنها".

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: ارحموا أهل غزة والتاريخ سيُخلد موقف مصر من القضية الفلسطينية
  • نيوزيلندا.. طرد برلمانية خلال نقاش حول القضية الفلسطينية
  • أسامة شعث: مصر تواصل دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية
  • اللجنة المصرية للتضامن الأفروآسيوي: قرار احتلال غزة يستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • «ريان»: خطة إعادة احتلال غزة تحدٍ صارخ للشرعية الدولية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • عبد المنعم سعيد: إسرائيل اتخذت من 7 أكتوبر فرصة لتصفية القضية الفلسطينية
  • عجز لسانه عن التعبير فوثق جرائم الاحتلال بلغة الإشارة.. القضية الفلسطينية حاضرة في قلوب أبنائها
  • حزب الجبهة الوطنية يُدين الخطة الإسرائيلية تجاه غزة ويدعم الموقف المصري
  • برلماني يثمّن الموقف المصري الرافض لسياسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • برلماني: الموقف المصري العربي الإسلامي سيظل سندًا وداعمًا للقضية الفلسطينية