54.7 مليار درهم حجم التجارة بين الإمارات وهونغ كونغ حتى نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
بلغ إجمالي قيمة التجارة البينية بين دولة الإمارات، وهونغ كونغ أكثر من 14.8 مليار دولار (54.7 مليار درهم)، حتى نوفمبر 2024.
وتمثل الإمارات سوق التصدير الرئيسي الـ6 لهونغ كونغ، بقيمة تصدير إجمالية قدرها 11.2 مليار دولار، فيما جاءت في المرتبة الـ17 كأكبر وجهة للاستيراد بقيمة استيراد تزيد على 3.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس «مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ»، في دبي، أعلن خلاله عن تنظيم أربعة معارض تكنولوجية رئيسية في أبريل 2025 في هونغ كونغ، والتي من شأنها أن توفّر للشركات الإماراتية وصولاً مباشراً إلى الاتجاهات العالمية الناشئة والمشترين الدوليين. حيث ستكون هذه المعارض بمثابة منصات رئيسية للتجار والموردين في الإمارات العربية المتحدة لتوسيع أعمالهم في أسواق جديدة، واستكشاف أحدث الابتكارات.
وقال لام: «تتمتع دولة الإمارات وهونغ كونغ بعلاقات تجارية قوية وديناميكية تغطي مختلف القطاعات. وإنه لمن دواعي فخرنا أن تكون دولة الإمارات واحدة من أقوى شركائنا التجاريين، حيث إننا نؤمن بأن هذه الروابط بين الجانبين ستصبح أكثر رسوخاً وقوة في المستقبل. ونتطلع إلى الترحيب بمزيد من الشركات القائمة في دولة الإمارات ومساعدتها على استكشاف فرص الأعمال والدخول إلى الأسواق العالمية من خلال المعارض التي ينظمها مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ».
وأضاف: «نظمنا خلال العامين 2023 و2024 أكثر من 30 حدثاً رئيسياً، استقطبت ما يزيد على 28,880 عارضاً وأكثر من 511,100 مشترِ ومشارك فعلي من هونغ كونغ والبر الرئيسي الصيني وحول العالم. وستوفر هذه المعارض فرصاً للشركات الإماراتية على نحو يتيح لها التواصل مع الموردين العالميين، واستكشاف أحدث التطورات في القطاع، والاستفادة من حلول التوريد الجديدة».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هونج كونج دولة الإمارات هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات يجري اتصالات حول تطورات الأوضاع بالمنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
وتطرق الجانبان إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
كما بحث رئيس دولة الإمارات ونيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، الأحد خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
واستعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة والعمل على حل القضايا والخلافات من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي.
والسبت، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصالين هاتفيين مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وجورجا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
كما بحث مع الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية خلال الاتصالين، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.