"المدينة للخدمات اللوجستية" تدشن أسطولًا جديدًا من الشاحنات
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بركاء- خالد بن سالم السيابي
احتفلت شركة المدينة للخدمات اللوجستية بتدشين الأسطول الجديد من أحدث الشاحنات من نوع "شاكمان" التي تم استلامها مؤخرا من الوكيل المعتمد بسلطنة عُمان، بالإضافة إلى تدشين مجموعة من المقطورات الحديثة والتي تمت صناعتها في إحدى المصانع المحلية في السلطنة؛ وهو ما يحقق القيمة المضافة لهذا الاستثمار؛ حيث استطاعت المصانع العُمانية تلبية متطلبات المواصفات العالية لقطاع النفط والغاز ولتنضم للخدمة جنبا إلى جنب مع الاسطول الحالي للشركة.
ورعى حفل التدشين اللواء متقاعد حسن بن إحسان نصيب رئيس مجلس إدارة شركة المدينة للخدمات اللوجستية، بحضور ممثلين عن شركة تنمية نفط عُمان والجمعية العُمانية للطاقة "أوبال" ومركز عُمان للوجستيات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات والجمعية العُمانية للوجستيات.
بدأ الحفل بكلمة ألقاها الدكتور محمود بن سخي البلوشي الرئيس التنفيذي للمجموعة قال فيها: "يعد الأسطول الجديد من شاحنات شاكمان X5000 نوع 6x 4 من الشاحنات الرائدة في العالم؛ حيث تتميز بمواصفات قياسية عالمية وكفاءة عالية، وتدشن لأول مرة في سلطنة عُمان، كما تجمع بين التصميم العصري المبتكر والتقنية الحديثة والأداء القوي المتطور بما يتناسب وطبيعة المناخ في السلطنة وما يحقق السلامة المرورية للشاحنة والسائق، وبما يتوافق كذلك مع معايير ومواصفات الإصدار الخامس SP2000 V5 المعتمد خصيصا لقطاع النفط والغاز من قبل شركة تنمية نفط عُمان والجمعية العُمانية للطاقة أوبال وهو ما يؤكد في ذات الوقت التزامنا التام لمواصلة رحلتنا مع شركائنا بشركة تنمية نفط عُمان في قطاع الشحن والنقل البري نحو آفاق أرحب".
واضاف البلوشي أن الاستثمار الكبير في هذه الشاحنات والمقطورات بعدد 50 شاحنة ومقطورة لمواصفات V5 والاستثمار في تدريب الكوادر العُمانية لإدارة هذا الأسطول سواء كسائقين أو مشرفين؛ وذلك بالتعاون والتنسيق مع فريق السلامة والجودة في شركة تنمية نفط عُمان والجمعية العُمانية للطاقة أوبال دليل على التزام الشركة في المساهمة في تطوير وتنمية لوجستيات النقل البري بما يتوافق مع أفضل الممارسات".
وقال خليل بن عبدالله البلوشي مدير عام الموانئ البرية وتطوير الاعمال بشركة المدينة للخدمات اللوجستية إن الشركة تقدم خدمات ومنتجات لوجستية مبتكرة وحلولًا عصرية ذات قيمة مضافة ومهنية عالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
غزة - صفا
ما يزال المواطن في قطاع غزة يكتوي بنار غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على الرغم من دخول كميات منها إلى القطاع مؤخرًا، في ظل حرب تجويع غير مسبوقة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب حرب الإبادة.
ووصلت أسعار معظم السلع في القطاع إلى عشرات أضعاف أسعارها الطبيعية وبعضها إلى مئات الأضعاف بسبب ندرتها في السوق؛ الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من المواطنين عن شرائها.
ويعتمد القطاع على ما يدخل من بضع عشرات من شاحنات المساعدات لا تكفي لسد حاجات المواطنين خاصة أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل.
ولا يسمح الاحتلال بتأمين تلك المساعدات من أجل توزيعها على المواطنين عبر أنظمة المؤسسات المحلية والدولية؛ بل يتعمد بالحصول عليها عبر الفوضى والسماح بنهب الشاحنات على مقربة من مواقعه العسكرية.
الاحتياج كبير
بهذا الصدد يوضح الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أن عدم انخفاض أسعار السلع في غزة على الرغم من إدخال كميات منها للقطاع سببه أن ما يدخل القطاع يوميًا لا يتجاوز 10% من احتياجات غزة الفعلية.
ويشير أبو قمر إلى أن دخول الشاحنات المنتظم بدأ منذ 5 أيام فقط بعد 150 يومًا من إغلاق المعابر.
ويرى أن نفس الفئة تحصل على المساعدات يوميًا مما يؤدي إلى تكديسها وبيعها بأسعار مرتفعة.
ويبين أبو قمر أن بعض التجار يشترون ويخزنون كميات كبيرة استعدادًا لإغلاق محتمل وبيعها لاحقًا بأسعار أعلى.
ويؤكد أن السوق السوداء باتت تسيطر، بعد أن عمل الاحتلال على تدمير السوق الرسمية.
ويضيف أن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ ما يعمّق أزمة الندرة.
عامل نفسي
ويلفت الباحث الاقتصادي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا؛ فالخوف من استمرار الحرب يدفع الناس للتخزين والشراء بكثرة.
ويتوقع أبو قمر أن تشهد الأسعار انهيارًا عند الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى دون زيادة في عدد الشاحنات.