الخارجية الألمانية: غزة ملك الفلسطينيين وتهجير سكانها غير مقبول
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا توضح فيه رؤيتها لمستقبل قطاع غزة في ظل دعوات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ضمن المشروع الأمريكي الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الألمانية إن غزة أصبحت خرابا وحجم الدمار بها صادم، مشددة على ضرورة إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن، وهذا يتطلب التزاما دوليا هائلًا، مواصلة: «نحن الأوروبيون على استعداد لتقديم إسهامنا بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة».
وأشارت الخارجية الألمانية إلى أن غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك الفلسطينيين، وهم يشكلون نقطة الانطلاق لدولة فلسطين المستقبلية، معلنة أن تهجير السكان المدنيين الفلسطينيين «لن يكون أمراً غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي أيضاً وهذا من شأنه أن يؤدي أيضًا إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة».
وواصلت الخارجية الألمانية: «فإننا في مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أوضحنا منذ البداية أنه لا يجوز تهجير السكان المدنيين من غزة، وأنه لا يجوز احتلال غزة بشكل دائم أو إعادة استيطانها، لا ينبغي أن يكون هناك أي حل يمُر فوق رؤوس الفلسطينيين، ويظل حل الدولتين القائم على التفاوض هو الحل الوحيد الذي يُمكِّن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في سلام وأمن وكرامة، وهذا هو أيضاً الموقف الواضح للدول العربية في المنطقة».
التركيز على صفقة تبادل المحتجزينشدد على أنه يجب توجيه الجهود لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لأنه في عدم تنفيذ ذلك فإن حياة المحتجزين ستكون على المحك، بما في ذلك المواطنين الألمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
في رسالة لنتنياهو.. كبار الحاخامات يدعون إلى تهجير الفلسطينيين من غزة
في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاحتلال غزة بالكامل بزعم استعادة المحتجزين، تتواصل الدعوات في الداخل الإسرائيلي من أجل تشجيع تهجير الفلسطينيين من القطاع وتجديد الاستيطان اليهودي فيها، زاعمين أنها جزء من إسرائيل.
وقرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي “الكابينت”، الاستيلاء على مدينة غزة، ليوسع بذلك نطاق العمليات العسكرية في القطاع المدمر، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة ، وتحذيرات الجيش من أن هذه الخطوة قد تعرض المحتجزين للخطر.
أراضي الفلسطينيين
ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحتى الآن، لم تتوقف محاولات لوبي الاستيطان اليهودي من طرح أفكار لاحتلال القطاع عبر إقامة المستوطنات اليهودية والاستقرار في أراضي الفلسطينيين، التي دمر غالبيتها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب.
وكان أحدث تلك التحركات، بحسب موقع "Israel National News"، بعث كبار الحاخامات الصهيونيين الدينيين رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قالوا فيها إن النصر في الحرب على حركة حماس لا يقتصر فقط على تدمير قدرات المقاومة الفلسطينية وتحرير المحتجزين.
احتلال كامل
ويرى الحاخامات، أن النصر الجوهري في الحرب هو النصر طويل الأمد الذي يشمل احتلالًا كاملًا لغزة، وتشجيع هجرة الفلسطينيين من القطاع وتجديد بالاستيطان اليهودي في كل شبر من غزة، التي وفقًا لهم، هي "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل الموعودة".
ومن وجهة نظرهم، يعد التخلي عن قطاع غزة كارثة أخلاقية وأمنية ووطنية إسرائيلية، ويزعمون أن تلك الأرض لها تاريخ يهودي عريق، وأن العودة الكاملة إليها هي فقط التي ستعيد الروح والعدل إلى الشعب اليهودي، مطالبين بأن يكون للقتال هدف واضح.
النظرة السياسية
ودعا الحاخامات إلى تغيير النظرة السياسية تجاه غزة، والبدء في استيطان المنطقة الشمالية المحيطة بها، وإصدار تعليمات للجيش باحتلال غزة بالكامل، داعين نتنياهو إلى إعلان حقيقة مفادها أن النصر في هذه الحرب لن يتحقق إلا بعودة الشعب اليهودي إلى غزة، لا كزوار بل كأصحاب أرض.