نازحو غرب الفاشر يناشدون المنظمات السودانية و الأجنبية بمدهم بالغذاء
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ناشد نازحو منطفة شقرة غرب الفاشر بإقليم دارفور المنظمات الدولية والإقليمية بمدهم بالغذاء بعد نفاذ المواد التمونية التي بحوزتهم بعد تهجيرهم قسرا من مناطقهم بواسطة قوات الدعم السريع، ونوهوا إلى أن الأطفال يتضورون من الجوع في ظل نقص المؤن والغذاء .
الفاشر ــ التغيير
وبحسب مصادر «التغيير» شنت قوات الدعم السريع قبل أيام هجوما على مناطق شقرة وماجاورها 7 كيلو متر غرب الفاشر، واحرقت بيوت المواطنين ونهبت عدد من الماشية واقتادت عدد من الشباب ما أجبر المئات من الأسر على النزوح إلى معسكر زمزم مشياً علي الاقدام، وسط ظروف إنسانية صعبة.
ويواجه المواطنون ظروف إنسانية صعبة خلال فصل الشتاء الحالى مع تفاقم مشكلة الجوع وانعدام الغذاء.
وكانت القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل بجانب الجيش السوداني بقيادة الجنرال جاموس ،اعلنت مؤخرا السيطرة علي منطقة شقرة وخزان قولو وأكدت القوة المشتركة أن المنطقة خالية من الدعم السريع وقالت المشتركة انها تخوض معارك لتحرير بقية المناطق غرب شقرة بالفاشر.
وتشهد مدينة الفاشر مواجهات عنيفة منذ أكثر من عام بين قوات الجيش والقوات المشتركة ضد قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة علي عاصمة ولاية شمال دارفور.
ومن “5” أيام قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في السودان إن قوات الدعم السريع منعت شاحنات مفوضية اللاجئين من الوصول إلى مخيم زمزم الذي يواجه مجاعة طاحنة.
و أكدت مصادر مطلعة من داخل وكالات الأمم المتحدة أن 40 شاحنة مساعدات إنسانية، كانت متجهة من معبر أدري إلى معسكر زمزم للنازحين، تم حجزها وتفتيشها من قبل قوات الدعم السريع وتوجيهها بدلاً من ذلك إلى مدينة نيالا.
الوسومالجوع الدعم السريع الفاشر دارفور شقرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجوع الدعم السريع الفاشر دارفور شقرة
إقرأ أيضاً:
التواطؤ الدولي جعل الفاشر على حافة الهاوية.. تجمع روابط دارفور يحذر
متابعات ـ تاق برس- أعرب تجمع روابط دارفور عن “خيبة أمله العميقة” لعدم تطرّق مؤتمر صحفي عقدته منظمة أطباء بلا حدود فى القاهرة، بشكل “واضح ومباشر “إلى العوائق الحقيقية التي حالت دون وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وعلى رأسها التأثير المتعاظم لـ”الامارات”، على عدد من القوى الدولية النافذة داخل مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص “بريطانيا” التي تسببت في تعطيل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736، والذي نصّ صراحة على فك الحصار عن مدينة الفاشر، وضرورة حماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
وقال التجمع فى بيان له :”تابعنا المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة أطباء بلا حدود في العاصمة المصرية القاهرة الخميس الموافق الثالث من يوليو الجاري، والذي سلّط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في مدينة الفاشر”.
وأضاف :”إننا نثمّن الجهود التي تبذلها منظمة أطباء بلا حدود في ظل ظروف بالغة الخطورة، ونُشيد بشجاعة طواقمها التي تعمل في قلب المعارك لإنقاذ الأرواح”.
كما نُقدّر ما جاء في حديث كل من رئيس العمليات الطارئة في المنظمة ميشيل-أوليفييه لاشاريتي، والأمين العام للمنظمة كريستوفر لوك يير، اللذين استعرضا خلال المؤتمر الصحفي حجم الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها المدنيون في الفاشر من التدمير الممنهج للمستشفيات واستهداف العاملين في القطاع الصحي.
كما تطرّقا إلى الاستهداف الممنهج من قبل قوات الدعم السريع للقبائل الأفريقية، وأشارا إلى امتلاكهم أدلة على نية قوات الدعم السريع محو قبيلة الزغاوة من الوجود في حال سيطرت على مدينة الفاشر، بحسب ما ورد في حديثهم.
ونوه تجمع روابط دارفور ،بانه ظل وعلى مدار الشهور الماضية، يُحذر في لقاءاته المتكررة مع ممثلي الحكومة البريطانية من تفاقم الأوضاع في الفاشر ومخيم زمزم، وطالب مرارًا بضرورة الضغط لتنفيذ القرار الدولي المذكور. لكننا لم نتلق سوى تجاهل رسمي وصمت مريب.
ولفت التجمع الى انه حذر علنًا من وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وهو ما حدث بالفعل في مخيمات زمزم، حيث سقط مئات المدنيين الأبرياء على يد قوات الدعم السريع، وسط صمت دولي مؤلم رغم صدور القرار الأممي.
وجدد التجمع، مطالبته لمنظمة أطباء بلا حدود وكافة المنظمات الإنسانية، بأن يتحدثوا بشجاعة ووضوح عن العوائق السياسية الحقيقية التي تُقيّد إيصال المساعدات وحماية المدنيين الأبرياء ، وعلى رأسها الدور المخزي لبعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، التي فضّلت المصالح الاقتصادية والسياسية على حساب حياة المدنيين الأبرياء.
ودعا “الصحافة الحرة”، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى ضرورة فضح التواطؤ الدولي الذي أدى إلى ترك سكان الفاشر وزمزم لمصيرهم، رغم وجود قرار دولي يُلزم الجميع بحمايتهم وإنقاذهم.
تجمع روابط دارفورمدينة الفاشرمنظمة أطباء بلا حدود