اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
في مثل هذا اليوم 5 فبراير (شباط) 1942 ولد الكاتب والمسرحي المصري السيناريست، يسري علي الجندي في محافظة دمياط، الذي يعتبر من أشهر كتاب المسرح المصري والعربي.
بدأ تواجد الجندي في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات، ثم حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977، ونجحت أعماله في تسليط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية المهمة، بأسلوب جميل استند فيه على التراث.كما قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خاصة في مجال السيرة الشعبية، وقد تم تمثيل مسرحياته في عدة دول عربية، ومهرجانات دولية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه" وشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، وتم تقديمها في القاهرة وعمان وبغداد، وبابل.
لعب دورا بارزا في خدمة الحركة المسرحية في وطنه، مصر فقد عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، ثم عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت يسري الجندي، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، التي أصدرتها الهيئة العامة
للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية، حيث يعود له الفضل في المساهمة بدعم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية، وتم تكريمه من عدة جهات فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981، ووسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولي، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005.
واشتهرت أعماله وحققت انتشارا واسعا على الصعيد العربي، ومن أشهرها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه – الساحرة وصدر الجزئين الأول والثاني من مجموعة الأعمال الكاملة بهيئة الكتاب لمسرحياته "18 مسرحية" كما صدر له مسرحية "الإسكافي ملكاً" عام 2002.
وتم نشرت عدة دراسات له ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وكذلك عدد من فصول كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة"، وشارك في عدد من مهرجانات المسرح كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي عام 1994 وله العديد من الأعمال السينمائية، والتي ظهر فيها جليا اهتمامه بالتراث، الذي يعتبر سمه وملمحا لمعظم أعماله.
وتعرف الجمهور العربي عن قرب على أعماله عبر مشاركتها في عدة مهرجانات مثل
مهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد وغيرها.
وتنوعت أعماله التي قدمها للدراما التليفزيونية بعضها من التاريخ والتراث الشعبي وأخرى ذات طابع فانتازي وأعمالاً معاصرة منها :
عبد الله النديم – نهاية العالم ليست غداً – أهلاً جدي العزيز – علي الزيبق – مملوك في الحارة – المدينة والحصار – علي بابا – قهوة المواردي – السيرة الهلالية ثلاثة أجزاء – جمهورية زفتى – التوأم – سامحوني ماكانش قصدي – جحا المصري – الطارق – من أطلق الرصاص على هند علام .
وفي عام 2022 رحل يسري الجندي عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا إرثا غنيا يمثل تاريخا مهما في الإبداع المسرحي، وفي الدراما التلفزيونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
حازم الجندي: تجاهل نداءات مصر للسلام أوصل المنطقة إلى حافة الانفجار
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن مصر منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية الأخيرة في السابع من أكتوبر 2023، وتصاعد الأحداث والأزمات بشكل متسارع في المنطقة، حذرت مراراً وتكراراً من اتساع رقعة هذا الصراع لما له من آثار خطيرة ليس فقط على أمن واستقرار المنطقة بل على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أنه نتيجة لصمت المجتمع الدولي المتخاذل تجاه ما يحدث من الاحتلال الإسرائيلي من جرائم تجاوزت حتى مفاهيم جرائم الحرب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، بالإصرار على التمادي في ممارساته وانتهاكاته الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية وممارسة جرائم حرب غاشمة وإبادة جماعية وتجويع ومحاولة فرض تهجير قسري ورفض حل الدولتين واستهداف للمدنيين وحظر مرور المساعدات أو إنقاذ الأطفال والمرضى، كان كل ذلك سبباً لوجود حالة من عدم الاستقرار بالمنطقة .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر منذ اللحظات الأولى أطلقت نداءات عاجلة للمجتمع الدولي بضرورة إنهاء هذه الممارسات والسير في مسار السلام الشامل والعادل عبر حل الدولتين وحماية حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، إلا أن العالم أبى أن يسمع لهذا الصوت العاقل، فما كان لـ مصر إلا أن تقف مدافعة عن أمنها واستقرارها وسيادتها بكافة السبل الممكنة، حفاظا على أمنها القومي بالداخل والخارج.
تجاهل جرائم الاحتلال أشعل الحرب بالمنطقةوتابع أن ترك الكيان الإسرائيلي بلا عقاب نتج عنه أيضاً إعتداء سافر بحق الجمهورية الإيرانية وهو الأمر الذي أدى إلى مزيد من المواجهات واشتعال الحرب بالمنطقة ، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث بالشرق الأوسط.
وأضاف عضو الهيئة العليا في حزب الوفد أن ما آلت إليه الأمور الآن وفي ظل الأحداث المشتعلة على الساحة الإقليمية والدولية فإن الواجب الوطني يحتم على المصريين جميعاً التحلي بالوعي وتفنيد الإشاعات والأكاذيب التى تعمل على تفتيت الجبهة الداخلية المصرية ، والاصطفاف خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة والتلاحم والتماسك المجتمعي كسبيل أوحد للتصدي لما يحاك بالمنطقة من أزمات وتحديات قد تمس الأمن القومي إذ غاب الوعي لحظة وانفرط التلاحم.