تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد صالح الحربي، المحلل السياسي والاستراتيجي، إن القيادة السعودية لن تغير موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن القدس ستظل العاصمة الأبدية لفلسطين، موضحًا أن السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وهو الموقف الذي أكده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للإدارات الأمريكية السابقة والحالية.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أضاف الحربي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بتصريحات غير متوقعة وغير قابلة للتحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى وجود جهود لإعطاء فلسطين مقعدًا دائمًا في الأمم المتحدة، في إطار تحالف عربي أوروبي يسعى لحل النزاع مع دولة الاحتلال.

وأكد “الحربي” أن الموقف العربي والخليجي الثابت يتمثل في عدم القبول بالسلام الكامل إلا بعد الاعتراف بحقوق فلسطين، موضحًا أن هذا الموقف لن يؤثر على العلاقات الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، التي تمتد لأكثر من 8 عقود.

وأشار  إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تعتبر الأكثر تطرفًا ويمينية في تاريخ دولة الاحتلال، تواصل ممارساتها، مضيفًا أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أبدى احتفاءً بتصريحات ترامب الأخيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

لجنة فلسطين النيابية ونقابة الصحفيين يتفقان على تعزيز جهود مواجهة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية

صراحة نيوز -عقدت لجنة فلسطين النيابية، برئاسة النائب سليمان السعود، اليوم الأحد، اجتماعًا مع لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين الأردنيين، لبحث آليات تعزيز التعاون المشترك لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لجميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد السعود خلال اللقاء ضرورة توحيد الجهود الشعبية والرسمية والإعلامية لنصرة الشعب الفلسطيني، مشددًا على الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يرفض التطبيع بكل أشكاله ويدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار السعود إلى استمرار الأردن في تحركاته السياسية والدبلوماسية دفاعًا عن القضية الفلسطينية، إلى جانب الدور الفاعل للأحزاب والنقابات في دعم صمود الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة. ووصف الدعوات للتحريض على الاعتصام أمام البعثات والسفارات الأردنية في الخارج بأنها “عمل جبان وإجرامي”.

وأدانت اللجنة خطة “الكابينت” الإسرائيلي التي تستهدف احتلال غزة وتجريد الفلسطينيين من حقوقهم، معتبرة أن استخدام السلاح والتجويع بهدف التهجير جريمة مرفوضة.

وأكد النواب مصطفى العماوي، حسين العموش، وأيمن أبو الرب التزامهم بالعمل البرلماني الداعم للقضية الفلسطينية، داعين للتصدي لحملات التشويش على مواقف الأردن وجهوده الإغاثية في غزة. كما دعوا إلى عقد مؤتمر مشترك مع نقابة الصحفيين لتسليط الضوء على الدور المحوري للإعلام الأردني في دعم فلسطين.

من جهته، أكد رئيس لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في النقابة، الدكتور عودة الجعافرة، أن الإعلام الحر والمهني يعد سلاحًا فاعلًا لفضح ممارسات الاحتلال وحشد الرأي العام نصرة للحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى استمرار تنفيذ برامج إعلامية وتوعوية لتعزيز الوعي ومناهضة التطبيع.

وأعرب أعضاء اللجنة في النقابة عن حرصهم على مواصلة جهودهم لمناهضة التطبيع، مؤكدين أن الإعلام الأردني سيبقى خط الدفاع الأول لكشف الانتهاكات ودعم القضية الفلسطينية.

 

وتم الاتفاق خلال اللقاء على تعزيز التعاون بين لجنة فلسطين النيابية ولجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في النقابة عبر لقاءات دورية لتوحيد الجهود ومتابعة المستجدات على الساحة الفلسطينية وخدمة القضية في مختلف المحافل.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: ترامب يدعم نتنياهو لفرض السيطرة على غزة بالكامل
  • محلل سياسي: الجماعة ليست صاحبة مشروع فكري أو سياسي بل مجرد أداة بيد أجهزة معادية
  • السعودية ترحب بالإجماع الدولي على حل الدولتين.. أستراليا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين
  • يديعوت أحرونوت: الإمارات متمسكة بالتطبيع مع إسرائيل رغم الحرب على غزة
  • في بيانين منفصلين.. السعودية ومصر تُعلّقان على عزم أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • السعودية ترحب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • باكستان تؤكد مجددا دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • فلسطين تحذّر من خطورة الدعوات الإسرائيلية التحريضية على تجسيد الدولة الفلسطينية
  • 662 حالة اعتقال بالضفة والقدس خلال يوليو
  • لجنة فلسطين النيابية ونقابة الصحفيين يتفقان على تعزيز جهود مواجهة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية