محلل استراتيجي: القيادة السعودية متمسكة بحقوق فلسطين والقدس عاصمتها الأبدية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد صالح الحربي، المحلل السياسي والاستراتيجي، إن القيادة السعودية لن تغير موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن القدس ستظل العاصمة الأبدية لفلسطين، موضحًا أن السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وهو الموقف الذي أكده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للإدارات الأمريكية السابقة والحالية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أضاف الحربي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بتصريحات غير متوقعة وغير قابلة للتحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى وجود جهود لإعطاء فلسطين مقعدًا دائمًا في الأمم المتحدة، في إطار تحالف عربي أوروبي يسعى لحل النزاع مع دولة الاحتلال.
وأكد “الحربي” أن الموقف العربي والخليجي الثابت يتمثل في عدم القبول بالسلام الكامل إلا بعد الاعتراف بحقوق فلسطين، موضحًا أن هذا الموقف لن يؤثر على العلاقات الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، التي تمتد لأكثر من 8 عقود.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تعتبر الأكثر تطرفًا ويمينية في تاريخ دولة الاحتلال، تواصل ممارساتها، مضيفًا أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أبدى احتفاءً بتصريحات ترامب الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة، بالتزامن مع انطلاق ماراثون الامتحانات، مؤكدًا أن التوتر طبيعي ولكن التعامل معه بوعي هو الفارق.
وقال حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثيرًا من الطلاب وأولياء الأمور يطلبون نصائح حول المذاكرة والقلق والتركيز، مشددًا على أن مفيش حاجة اسمها دوا يزود التركيز ما لم يكن بوصفة طبية واضحة من طبيب مختص.
وأكد «موافي»، أن الاعتماد على أدوية من تلقاء النفس قد يؤدي لنتائج عكسية، محذرًا من الوقوع في خطأ الدواء السحري، موضحًا أن النسيان ظاهرة طبيعية، حتى الأنبياء نسوا، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام، والعلاج الوحيد للنسيان هو التكرار وليس القلق.
وشدد على أهمية الكتابة بعد المذاكرة لأنها تثبّت المعلومة، مشيرًا إلى أن أفضل طرق الحفظ هي الشرح للآخرين، واصفًا ذلك بأنه بيخدمك أكتر ما بيخدم غيرك.
واستعرض الدكتور موافي تجربته الشخصية قائلًا إنه كان يذاكر أثناء المشي داخل المنزل، لأن الحركة تساعد على التركيز، وبعد ساعة أو أكثر يجلس لمراجعة ما قرأ.
وأكد أن أفضل وقت للمذاكرة في الصباح وليس الليل، موضحًا أن هرمون الكورتيزون المسؤول عن النشاط الذهني يقل تمامًا بعد العشاء، وبالتالي المذاكرة بالليل ضد الفطرة والطبيعة، كما رفض أسلوب السهر الليلي المنتشر بين الطلاب، معتبرًا أن الطالب عليه أن يغير نمط حياته ليتناسب مع الساعة البيولوجية.
اختتم موافي حديثه بتأكيد أن فهم العناوين الرئيسية في كل درس يوازي نصف المذاكرة، ونصح الطلاب بعدم الخوف من المواد الصعبة مثل التشريح أو الفيزياء، بل مواجهتها بالتكرار والشرح والتبسيط، مردفًا: المعرفة هي أجمل شيء في الدنيا.. اقرأ وافهم وشارك غيرك عشان تفتكر.