وصل فريق متقدم من فصيل الجيش الشعبي لتحرير السودان - كيت غوانغ ، بقيادة سيمون جاتويتش دوال ، إلى جوبا يوم الأربعاء ، بعد توقيع اتفاق سلام مع حكومة جنوب السودان في السودان.

في خطوة مفاجئة ، وقع الجنرال سيمون جاتويتش،  لعبت الحكومة العسكرية السودانية دورا رئيسيا في تسهيل المحادثات بين الفصائل المتحاربة في جنوب السودان.

ولدى وصوله، صرح غاتلواك كوينيوار، رئيس وفد الجيش الشعبي لتحرير السودان وكيت غوانغ، بأن المجموعة جاءت إلى جوبا استجابة لاتفاق السلام الموقع في 2 فبراير، وبناء على طلب رئيس جنوب السودان، سلفا كير مايارديت.

وأكد كوينيوار أن زعيم الفصيل وافق على الدخول في حوار مع الحكومة وأشاد بجهاز الأمن القومي لدوره الفعال في تسهيل عملية السلام التي أدت إلى الاتفاق.

وقال كوينيوار :"رسالة من رئيسي إلى شعب جنوب السودان هي أنه ملتزم بشروط اتفاقية السلام هذه، هذا هو السبب في أنه أرسلنا إلى هنا - للمساهمة في تنفيذ الشروط المتفق عليها، وجودنا هنا اليوم يدل على التزامنا باتفاق السلام، سنعمل جنبا إلى جنب مع جهاز الأمن الوطني للبدء في تنفيذ الاتفاقية، ويستمر حتى وصول رئيسنا وتولي منصبه".

كما أعرب موسى جاتلواك، المتحدث باسم المجموعة، عن امتنانه لرئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان لدوره الرئيسي في التوسط في اتفاق السلام.

وقال غاتلواك "أود أن أشكر الرئيس البرهان على صدقه خلال المفاوضات التي اختتمت في 2 شباط/فبراير". "تحت قيادة سايمون جاتويتش ، نحن هنا لإرسال رسالة سلام إلى شعب جنوب السودان ، الذي عانى سنوات من الصراع".

وتابع غاتلواك بنقل رسالة الجنرال سيمون جاتويش: "لقد حان الوقت لكي نتحد ونجلب السلام إلى بلدنا. إن الشعب، الذي سئم من سنوات الحرب، يستحق العودة إلى مناطقه والعيش بسلام. وجودنا هنا دليل على التزامنا بالاتفاق الموقع. نحن هنا كوفد مسبق للبدء في تنفيذ هذه الاتفاقية".

كما سلط ديفيد جون كوموري، المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني، الضوء على جهود الجنرال أكيك تونغ أليو، المدير العام لمكتب الأمن الداخلي، الذي قاد المفاوضات التي توجت باتفاق السلام.

وأشار كوموري إلى أنه كجزء من الصفقة ، سيتم دمج الجنرال سيمون جاتويتش وقواته في الجيش الوطني لجنوب السودان. 

وقال: "هذه خطوة حاسمة ، وسيتم اتخاذ الترتيبات اللازمة للوصول النهائي للجنرال سيمون جاتويتش دوال قريبا".

 وأضاف: "سيتم استقباله في جوبا لإبرام الاندماج العسكري في قوة الدفاع الشعبية لجنوب السودان".

كما طمأن كوموري الفريق المتقدم على سلامتهم في جوبا ، قائلا: "لا يزال جهاز الأمن الوطني ملتزما بحماية السلامة الإقليمية والمصالح الوطنية لجنوب السودان ، مع تعزيز السلام والأمن والوئام. أريد أن أؤكد لكم جميعا أن الوضع الأمني في جوبا طبيعي، وأنتم بأمان هنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوبا حكومة جنوب السودان السودان جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الاسم (حكومة متخصصة)

الاسم (حكومة متخصصة) ..
اولاً :
لدينا تحفظات مهمة على مصطلح حكومة(مدنية)ما لم يتم التعريف بالمعنى تحديداً … حتى وان كانت المقاصد نبيلة لكننا في الراهن لا يمكن أن نقبل بفصل منظومة الإدارة التنفيذية وتيسير دولاب الدولة من الحماية العسكرية تحت مصطلح حكومة مدنية ؛ هات تجربة في المحيط الإقليمي لدولة مثل السودان تحدياتها أمنية و مؤسستها العسكرية خارج دائرة إتخاذ القرار !!!
بالعموم فإن غالب الانقلابات وجرائر الحروب نَتاج اقصاء المؤسسة العسكرية من لحظة اتخاذ القرار وخلال فترة حكم رئيس الوزراء السابق حمدوك . اتخذ قرار فردي في ما يلي الطلب من المجتمع الدولي التدخل لحلحلة الأزمة السودانية الداخلية المعقدة وتمت تسمية الطلب تحت مبرر حماية النظام المدني من المؤسسة العسكرية و(نتجت عنها رباعية فولكر الأمم المتحدة والأمريكان والأتحاد الأفريقي إلى جانب السعودية والإمارات)ونتجت عنها الحرب …
ثانياً :
إذا كررت حركات الكفاح المسلح(مجموعة سلام جوبا) هذا النداء وطالبت بالمحاصصة في الحكومة القادمة على أساس التصنيف القديم وبالتمييز فإنها ترتكب خطأً تاريخيا وتُعيد على إثره نفس خطيئة التوقيع على سلام جوبا كطرف طارئ في مقابل طرف أصيل هم الحرية والتغيير يمثلهم قائد قوات الدعـــــــ م السريــــــ ع (قبل أن تتمرد) وهم كانو من قبل اتفاق جوبا من الموقعين على دفتر وميثاق (الحرية والتغيير) من الأفضل دخول حركات الكفاح المسلح ضمن مجموعة المشروع الوطني الحالي تحت عنوان معركة الكرامة وهذا حق أصيل ولا يمكن أن تُصنف القوات المشتركة الا كقوة وطنية ذات بعد قومي ساهمت في إنهاء التمرد حتى وان كانت فاتورة ذلك صفر في مقاعد الدكتور كامل إدريس الدستورية ..
ثالثاً :
مؤشرات نجاح فترة رئيس الوزراء كامل إدريس جيدة نعم هو يشبه سلفه السابق حمدوك كونه عاش غالب عمره خارج السودان وهذا وحده عيب رئيسي لكن إدريس صاحب أجندة وطنية عكس حمدوك العميل .. وأهم مؤشر هو قبول العرض السياسي المجاني من الإسلاميين بدعمه حال وقف في مسافة متساوية من الجميع بما فيهم الإسلاميين أنفسهم هذا العرض عُرض على حمدوك عقب قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر 21م بعد الاطاحة بمجموعة قحت من المشهد السياسي العرض تم بواسطة قائد الدعـــــــ م السريــــــ ع حميـ ـــدتي أثناء هو موجود في محل إقامته قَبِله في الأول وعاد رئيسًا للوزراء لكنه ارتد واستقال تحت ضغط من الإمارات .. ثم توالت المصائب تباعاً

Osman Alatta

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العدوّ أطلق النار على دوريّة للجيش في رامية
  • أميركا تشترط انسحاب قوات رواندا من شرق الكونغو لتوقيع اتفاق السلام
  • تصاعد التوترات الأمنية والإنسانية في السودان وسط انسحاب للجيش واتهامات لليبيا.. التفاصيل
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) تدين الاعتداء على الحدود السودانية
  • استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان
  • العراق يدين حادثة إطلاق النار في مدرسة بالنمسا لكنه لن يدين عمليات قتل المواطن العراقي على يد الحشد الشعبي الإرهابي
  • تحذير أممي من تفشي المجاعة جنوب الخرطوم
  • الاسم (حكومة متخصصة)
  • سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
  • مقتل طفل بنيران منتسب في الحشد الشعبي جنوب غربي كركوك