فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن السنة والنصف الماضية كانت فترة دموية وصعبة على الشعب الفلسطيني.
مشيرًا إلى أن المسألة لا تقتصر على قطاع غزة، بل مرتبطة بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر، كان يهدف إلى استهداف الوجود الفلسطيني، حيث وصفه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ "المعركة الوجودية".
وأشار دولة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أكتوبر، الذي كان تحت ما يسمى بـ "الخطة الحاسمة" ثم "خطة فرض السيادة"، استهدف جميع الشعب الفلسطيني وليس فصيلًا معينًا، مؤكدًا أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، في محاولة لتحقيق مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف دولة أن العدوان الإسرائيلي يشمل تدمير المخيمات الفلسطينية باستخدام الطائرات والمركبات المدرعة، مع محاولة لضم أراضي إضافية، بما في ذلك وادي الأردن، واستهداف السيادة الفلسطينية بشكل شامل، مؤكدًا أن المستوطنين اليوم مسلحون بأسلحة ثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل السيادة الفلسطينية في دائرة الاستهداف، حيث يسعى الاحتلال لتدمير معالم السيادة الفلسطينية وفرض حقائق جديدة على الأرض لصالح مشروعه التوسعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال الضفة الغربية المزيد العدوان الإسرائیلی السیادة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مجدي عبد الغني: السيسي قائد محنك ومصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية
أكد مجدي عبد الغني نجم النادي الأهلي السابق ورئيس جمعية اللاعبين المحترفين أن مؤتمر قمة شرم الشيخ لـ السلام أثبت أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود العالم نحو السلام ولها دور ريادي ومؤثر في صنع السلام.وقال مجدي عبد الغني عبر تصريحات خاصة لـ صدي البلد: الرئيس السيسي استطاع أن يحشد العالم لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس وإقرار السلام في المنطقة.لفت إلي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي لم تتخل يوما عن القضية الفلسطينية بشتي الطرق وعبر القنوات الرسمية وغير الرسمية لإنهاء الحرب الدائرة منذ عامين وتجنب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب.شدد على أن قمة شرم الشيخ لـ السلام أثبتت أن الرئيس السيسي قائد محنك أدار عبر فريق العمل عملية إقرار السلام بشكل إحترافي أجبر كبار دول العالم على الإشادة بالدور المصري وفي مقدمتهم دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.تصريحات ترامب في قمة شرم الشيخ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك اثنين من القادة لا أحبهما، ولن أذكر أسماءهما، ذلك خلال كلمته عقب انتهاء قمة شرم الشيخ للسلام.
ترامب: حكومة بايدن هي الأسوء في تاريخ أمريكا
وأضاف أن «حكومة بايدن هي الأسوء في تاريخ أمريكا»، مؤكدًا خلال قمة شرم الشيخ للسلام أن الجهود المشتركة بين الدول المشاركة أسفرت عن اتفاق تاريخي لوقف الحرب في قطاع غزة بعد فترة طويلة من المعاناة والصراع.ترامب: الجميع عملوا بلا كلل من أجل إنهاء العنف
وقال ترامب إن هذا الإنجاز كان يفوق توقعات الكثيرين، مشيرًا إلى أن الجميع عملوا بلا كلل من أجل إنهاء العنف ووقف إطلاق النار، وهو ما أسفر عن تحقيق سلام حقيقي لأول مرة في المنطقة منذ سنوات طويلة.أوضح ترامب أن اتفاق وقف الحرب في غزة أدى إلى عودة الأسرى والرهائن إلى ذويهم، وهو إنجاز إنساني بالغ الأهمية بعد فترة من المعاناة، مؤكدا أن هذا التطور يعكس التزام الأطراف المتفاوضة بحماية حقوق المدنيين وإعادة الاستقرار.وأضاف أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول حقيقية، حيث ساهمت في تخفيف التوتر وأعادت الأمل لشعوب المنطقة ببدء صفحة جديدة من السلام والاحترام المتبادل.قمة شرم الشيخ تجمع قادة عظماء وتعزز التعاون الدولي
أشار الرئيس الأمريكي إلى أن قمة شرم الشيخ شهدت مشاركة مئات القادة والزعماء من مختلف دول العالم، والذين اجتمعوا لتأكيد دعمهم الكامل لوقف الحرب ودعم جهود إعادة الإعمار في غزة.ولفت ترامب إلى دخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة يوميًا، مؤكدا أن هذا الدعم الدولي يعد عنصرًا رئيسيًا في تثبيت الهدنة وتحسين الظروف الإنسانية.
تابع ترامب حديثه مشددًا على أن توفير المساعدات الإغاثية والطبية يشكل بداية حقيقية لتحسين حياة المواطنين في غزة، وأن التعاون الدولي سيستمر لدعم إعادة الإعمار وتلبية الاحتياجات الأساسية.وأكد أن هذه المرحلة تتطلب جهودًا متواصلة وتنسيقًا دوليًا لضمان تحقيق السلام الشامل الذي يشمل استقرار المنطقة وتأمين حياة كريمة للشعب الفلسطيني.ختم ترامب كلمته بالتأكيد على أهمية هذه القمة التي أطلقت آفاقًا جديدة للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه ليس نهاية المطاف بل بداية طريق طويل نحو السلام المستدام.