أكد الإعلامي أسامة كمال، أن هناك انزعاج كبير لكثير من الناس مما حدث في واشنطن من لقاء بين الرئيس الامريكي ترامب ونتنياهو، قائلا: "ترامب زي ما كل الصحف العالمية والاسرائيلية تقول ألقى بقنبلة لم يكن يتوقعها أحد".

بشرى لجماهير الأحمر | معلول: أنا مكمل في الملعب مع الأهلي 6 شهور.. ووعد هكمّل سنتين كمانبرج الدلو.

. حظك اليوم الخميس 6 فبراير 2025: تطورات غير متوقعة


وأوضح أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي ام سي"، المذاع على قناة دي ام سي، أن ترامب المفاوض دائما يجري مفاوضات قائمة على البيزنس ويذهب إلى الحد الأقصى الذي لا يتوقعه أحد، مضيفا: "عايز احذر أن القنبلة التي ألقاها ترامب ممكن تكون قنبلة دخان أو ستار للدخان وإسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين".

وتابع: "الطرح اللي قالوا ترامب عن غزة عمره ما هيتم لأنه مش هيبعت قوات امريكية للشرق الاوسط وهذه ليست سياسته، والطرح بتاعة مش هيحصل ولا نتناسى ما يمكن أن تفعله إسرائيل مش بس في قطاع غزة كرد على حاجات كتير واللي جاي مزعج، ومصر تتحرك من خلال دخول جرافات لتسوية الأرض لخلق مكان لمعسكرات إيواء للفلسطينيين ولكن يتم منعها يوم ورا يوم".


واستكمل: "كل ما يحدث أمامنا ستار دخان قنبلة ألقيت وخلفها أشياء كثيرة ونتنياهو مبسوط بهذا لأنه سيذهب به اللي عايز يوصل له وهو استمرار الحرب للحفاظ على نفسه وحكومته والعالم كله رافض كلام الرئيس الامريكي ترامب".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة أسامة كمال توك شو اليوم المزيد

إقرأ أيضاً:

غزة بعد دخان الحرب من سيحكم أنقاض الميدان ؟ أيّ سيناريو ينتظرها ؟

صراحة نيوز-بقلم : د. نعيم الملكاوي / كاتب وباحث سياسي

حين خفّ صوت القصف في سماء الشرق الأوسط، وهدأت طبول المواجهة بين إيران وإسرائيل مؤقتاً، تحوّلت الأنظار من سماء طهران إلى أنفاق غزة، ومن صواريخ حزب الله إلى شظايا المعركة الطويلة في القطاع المحاصر. وكأنّ الصراع لم ينتهِ، بل تبدّل موضعه.

الأسئلة الكبرى اليوم لا تتمحور حول نهاية الحرب فقط، بل حول شكل “اليوم التالي” لغزة: من سيحكم؟ كيف سيُعاد الإعمار؟ وأيّ مستقبل ينتظر حماس ( المقاومة ) ؟ في خضم هذه التساؤلات، تتشكل مجموعة من السيناريوهات التي تتصارع على مائدة القرار السياسي، بتأثير أمريكي مباشر، وتردد إسرائيلي، وتباين عربي، وتوزع فلسطيني.

 

أولاً : وقف إطلاق نار “متدرج” برعاية ثلاثية

تعمل الولايات المتحدة، بالتنسيق مع مصر وقطر، على صيغة وقف إطلاق نار طويل الأمد يبدأ بتبادل للأسرى، وتدفق المساعدات، مقابل تجميد العمليات العسكرية. لكنه ليس اتفاق سلام، بل “هدنة مشروطة”، قد تُبقي على الوضع القائم في بعض أجزائه، خصوصاً بقاء حماس بوضع جديد — أقل تسليحاً وأكثر مراقبة.

 

ثانياً : احتواء حماس بدلاً من اجتثاثها

بعد أشهر من الحرب والاستنزاف، تلوح فكرة “احتواء حماس” لا استئصالها، كخيار واقعي تفرضه الجغرافيا والديموغرافيا. ستُمنع من إعادة التسلح، لكن قد يُسمح لها بدور إداري محدود، بشرط تخليها عن “خطاب المقاومة” العسكري، وانخراطها في سلطة مدنية خاضعة للرقابة الدولية.

 

ثالثاً : إدارة فلسطينية / دولية مؤقتة

من أبرز ما يُطرح الآن هو تشكيل إدارة مدنية فنية، تجمع عناصر من السلطة الفلسطينية مع طاقم دولي، تشرف على الإعمار والخدمات، وتُعد الأرضية لحكومة وحدة فلسطينية. هذه الصيغة تتجنب اصطداماً مباشراً مع حماس، لكنها تسحب منها شرعية الحكم.

 

رابعاً : احتلال غير معلن وإدارة إسرائيلية مباشرة

بعض الأصوات الإسرائيلية تدفع باتجاه إدارة مدنية إسرائيلية مباشرة لبعض مناطق غزة، لا سيما شمالها، تحت ذريعة “منع عودة حماس”. لكن هذا السيناريو يلقى رفضاً دولياً واسعاً، ويُذكّر بتجربة فاشلة قد تُفجّر المنطقة من جديد.

 

خامساً : مجالس محلية تحت سقف الاحتلال

في محاولة لتفكيك البنية التنظيمية لحماس، اختبرت إسرائيل نموذج “المجالس المحلية” المدعومة من وجهاء العشائر أو شخصيات تكنوقراطية او المجموعات المصطنعة، لكن هذه التجربة تفتقر إلى الشرعية الشعبية، وتواجه رفضاً صريحاً من الشارع الغزّي الذي يعتبرها شكلاً جديداً من أشكال الهيمنة الخارجية.

 

سادساً : دور مصري أو عربي موسّع في الإشراف والإعمار

مصر، مدفوعة بعوامل أمنية وجغرافية، تطرح نموذجاً لإدارة شاملة لملف غزة تشمل الأمن والإعمار والتمثيل السياسي، بالتعاون مع بعض الدول الخليجية. ولكن هذه الصيغة تواجه معضلتين: تحفظ حماس، وتردد إسرائيل من إعطاء القاهرة أوراقاً إضافية.

 

سابعاً : وحدة فلسطينية ؟ بين الأمل والخيبة

على الطاولة أيضاً سيناريو حكومة فلسطينية موحدة، تشمل الضفة وغزة، وتستند إلى اتفاقيات مثل “إعلان بكين 2024”. هذا السيناريو هو الأكثر شرعية دولياً، لكنه الأكثر هشاشة واقعياً بسبب الانقسام العميق، وفقدان الثقة بين فتح وحماس، وتضارب المصالح الإقليمية.

 

في الميزان السياسي : تحليل للسيناريوهات المحتملة

• وقف إطلاق نار مشروط : يتيح بقاءاً محدوداً لحماس، تقبله إسرائيل تكتيكياً، ويحظى بقبول دولي متوسط، مع فرص نجاح مؤقتة.
• احتواء حماس : يسمح بإدارة مدنية مشروطة، تتقبله إسرائيل براغماتياً، ويحظى بقبول دولي مرتفع، مع فرص جيدة للتحقق.
• إدارة فلسطينية / دولية مؤقتة : تؤدي إلى تقليص نفوذ حماس، تُقابل بحذر إسرائيلي، وتُقبل دولياً، وفرص تطبيقها قابلة للتحقق.
• احتلال مباشر : يسعى إلى إنهاء كلي لحماس، تدعمه أطراف يمينية إسرائيلية، لكنه مرفوض دوليًا، وفرص نجاحه ضعيفة جداً .
• المجالس المحلية : تهدف لتهميش حماس، بدعم وجهاء محليين، مدعومة من إسرائيل استخباراتياً، لكنها مرفوضة شعبياً ودولياً، وفرصها شبه معدومة.
• الإدارة العربية / المصرية : تطرح استبعاداً لحماس سياسياً، تُقبل إسرائيلياً بحذر، وتحظى بقبول دولي جيد، لكنها مرهونة بتفاهمات إقليمية معقدة.
• حكومة وحدة فلسطينية : تقوم على اندماج مشروط لحماس، تُرفض من قبل إسرائيل، لكنها تحظى بشرعية دولية، وفرص نجاحها مرهونة بإرادة الفصائل.

ختاماً : من يحكم غزة ؟ سؤال ما بعد الدمار والرماد

غزة ليست فقط مسرحاً للحرب، بل ميدان اختبار للمنظومة الإقليمية كلها وللضمير الانساني . حماس لن تُستأصل بسهولة، لكنها أيضاً لن تحكم كما كانت قبل السابع من اكتوبر . إسرائيل لا تريد العودة إلى القطاع، لكنها ترفض مغادرته بالكامل. العرب يريدون الاستقرار، لكنهم مختلفون على من يستحق حمل الراية.
وغزة………..

بين كل هذه السيناريوهات ، تبحث عن يوم طبيعي ، لا يُقصف فيه الأمل ولا تقتل الطفولة على ترابها .

مقالات مشابهة

  • غزة بعد دخان الحرب من سيحكم أنقاض الميدان ؟ أيّ سيناريو ينتظرها ؟
  • سر عدم قيد محمود بنتايك في قائمة الزمالك الأولى.. مصدر يوضح
  • زيلينسكي يجري تعديلات على ملابسه بعد انتقادات أميركية
  • مفاوضات قوية بين الأهلي والبنك لضم أسامة فيصل
  • عبر وسطاء دوليين.. الرئيس السوري يجري مفاوضات مع إسرائيل لوقف الاعتداءات
  • واشنطن بوست: لماذا كان ترامب واثقا من أن إيران تطوّر قنبلة نووية؟
  • بعد إعلان ترامب نهاية الحرب.. كيف يمكن أن تُغير 14 قنبلة الشرق الأوسط؟
  • أسامة كمال: لم أقتنع بعدم امتلاك إيران دفاعًا جويًا
  • صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة
  • ترامب يعبر عن استيائه بسبب ما يجري