"ألكسو" تختار يحيى الفخراني رمزاً للثقافة العربية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ضمن الاحتفال باليوم العربي للشعر، في دورته الـ11، أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، اختيار الفنان المصري الكبير، الدكتور يحيى الفخراني، رمزاً للثقافة العربية لعام 2025.
وتم الاختيار تقديراً لإسهامات الفخراني، البارزة في مجال الفن والثقافة العربيين، حيث أدى دوراً مهماً في تعزيز الهوية الثقافية العربية، على مدار مسيرته الطويلة، وواصل إبداعاته التي أثرت في الأجيال المختلفة، فأصبح رمزاً من رموز الفن في مصر وفي الوطن العربي.
وتلقى وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هَنو، خطاباً من المنظمة، أثنت فيه على ترشيح وزارة الثقافة المصرية، للفنان يحيى الفخراني، وأعربت عن تهنئتها له، كأحد أهم الشخصيات الثقافية المُكرمة في هذا العام، وأشارت المنظمة، إلى أن هذا الاختيار هو بمثابة تقدير لدور الفخراني البارز في الفن العربي.
وتواصل وزير الثقافة مع الفخراني، لتهنئته بهذا التكريم، الذي يعكس تقدير الأمة العربية لإبداعاته الثقافية والفنية، مؤكداً أن هذا الاختيار يُعد دليلاً على المكانة العالية التي يحظى بها في الوسطين الفني والثقافي العربيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.