تمكن خفر السواحل اليوناني، من إنقاذ 76 مهاجرا من الموت غرقا شرقي بحر إيجة خلال حادثين منفصلين، حيث كانوا يحاولون العبور من تركيا في زوارق مطاطية.

وقال خفر السواحل - في بيان اليوم الإثنين - إن قوارب تابعة لدوريات أمنية أنقذت 40 مهاجرا من زورق جرفته الأمواج قبالة سواحل جزيرة "ليسبوس"، بعد وقت وجيز من انتشال 36 آخرين من سفينة أخرى متهالكة في نفس المنطقة، مضيفا أنه تم نقل كل المهاجرين إلى مركز استقبال محلي.

تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 14 ألف شخص قد وصلوا إلى اليونان برا وبحرا حتى الآن خلال العام الجاري، وفقا لأرقام نشرتها الأمم المتحدة، ما يمثل نحو عشر إجمالي عمليات عبور البحر الأبيض المتوسط الناجحة، والتي معظمها - نحو 104 آلاف عملية - كانت إلى إيطاليا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونان بحر إيجه المهاجرين

إقرأ أيضاً:

الموت الإسفيري!

* لم يعد سريان الشائعات التي ينسج خيوطها أصحاب القلوب المريضة خبرًا، ولكن الخبر أن تطرق (شائعة الوفاة) أذن صاحبها؛ فيصبح في حيرة من أمره، والاتصالات تنهال على هاتفه من كل بقاع الأرض، ومجرد سماع صوته يُطمِئن المُهاتِفين بأنه- وبحمد الله- لا يزال (حيًا يرزق).
* فنانة معروفة وجدتها نفسها قبل عدة أيام مطالبة بإثبات أنها لا تزال على قيد الحياة، لأن شائعة مجهولة المصدر تشير لوفاتها، تم تناقلها عبر السوشال ميديا، والخبر ينتشر بسرعة في زمن يتفرغ فيه ضعاف النفوس؛ لضخ الأكاذيب وصياغة الوهم والتخاريف، فويل لأصحاب الضمائر المنزوعة ممن ينسجون خيوط تلك الأراجيف.
* أينما كنت تدركك شائعات الموت التي تفتل حبالها شبكة لتصطادك، معظم أصدقائك ومعارفك وزملائك ومحبيك یتحولون بحسن نیة إلي (موصل جيد) لنقل تلك الأكاذيب بدوافع الحب والخوف، دون أن يدروا بأنهم يساهمون في انتشارها، فالقلق يسيطر عليهم تمامًا عند سماع شائعة مزعجة، ولأن الأعمار بيد الله وحده، والمرء يغادر الدنيا ما بين طرفة عين وانتباهتها، لا يجد من یسكنهم القلق وسيلة للاطمئنان عليك ومعرفة الحقيقة سوى طرح الأسئلة عبر الوسائط المختلفة، ومن لا يملك إجابة تضمد جراح استفهام السؤال المزعج يبحث عن شخص ممن يعتقد أن عنده (الرد اليقين) لتبدأ رحلة القلق والتساؤلات، وتزداد رقعة انتشار المخاوف والشائعات!!.
* السؤال الذي ينبغي ألا ننسى طرحه على أنفسنا: هل خوفنا على من یهمنا أمرهم من أصدقائنا وبعض الشخصیات العامة يدفعنا لتداول الشائعات بسرعة البرق، ونفيها ساعة تلو الأخرى، أم أن هناك من يسعى بتخطيط رخيص لبث الرعب في أفئدة الناس بنشر سموم الأكاذيب، واغتيال الأحياء بسهام الأراجيف، ورؤية الحزن الخاطف- حتى ولو للحظات- يسيطر على أهلهم ومحبيهم، والأسى يسكن ضلوع أصدقائهم ومعجبيهم؟.
* كثیرة هی الشائعات بالوسط الفني والحقل الإعلامي؛ ولكن أكثرها سخفًا شائعات الموت التي تنتشر سريعًا، وإن كان عمر صمودها قصير جدًا (ولو طال) لأن المستهدف بالشائعة ومن هم حوله حتمًا سيقومون بنفيها، والمؤسف أن التعامل مع هذا النوع من الشائعات صعب جدًا لحساسیتها، وسرعة انتشارها وصعوبة السیطرة علیها لحظة إطلاقها في ظل عصر الطفرة التقنیة والحیاة الإسفیریة؛ والتقصي حول مصدر تلك الشائعات ضرورة قصوى؛ ومقاضاة من ساهموا في تدشینها ونشرها دون أن یتأكدوا، هو الطریق الوحید لوضع حدٍ لمثل هذه الظواهر، فمن یتم استخدامه في الترویج بجهل منه أو بسابق علم، فإنه لا یقل خطورة عمن نسج الشائعة، ولولاه لظلت حبیسة داخل العقل المریض الذي أنتجها؛ لذا یصبح التشدد والحسم ضرورة مع (هواة النقل الطائش) من الباحثین عن (انفراد) لا معنی له لمجموعاتهم في (الواتساب)، أو الفوز بسبق خبري مجهول المصدر؛ لیضعه أحدهم في صفحاته علی وسائل التواصل الاجتماعي، فلو تحلی الواحد من هؤلاء بقلیل حكمة وصبر لظفر بالخبر الیقین، و(قد یدرك المتأني بعض حاجته وقد یكون مع المستعجل الزلل).
نفس أخير
* لسان المـرء شهـد تشتهيه…. وإمّا حنظل لا حلو فيه
ومن مَلَك اللسان فذاك غُنم…. وليـس الغنم مالاً تقتنيه
اذا حمل الوشاة اليك سوءًا…. تبيَّنْ لا تُصدِّق حامليه.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • سيول كوردستان.. حصيلة ثقيلة وخطط إنقاذ متواصلة
  • مكان تكشف تفاصيل اختفاء يخت إسرائيلي كان في طريقه إلى اليونان
  • الموت الإسفيري!
  • بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف في اليونان 
  • كركوك.. إنقاذ 7 عائلات حاصرتها السيول في ناحية ليلان
  • بعد دمار اليونان وقبرص.. العاصفة بايرون تضرب شرق المتوسط خلال 24 ساعة
  • تحذير عاجل من الأرصاد.. سحب رعدية ممطرة تضرب السواحل وتتجه للمناطق الداخلية اليوم الثلاثاء
  • اشتباكات بين المزارعين والشرطة في اليونان وسط احتجاجات على تأخر إعانات الاتحاد الأوروبي
  • قوارب الموت في بحر إيجة: مقتل صبي في ساموس بعد يوم من غرق سفينة تقلّ مهاجرين في كريت
  • انخفاض حاد في درجات الحرارة وأمطار رعدية تضرب السواحل الشمالية اليوم.. وتحذيرات عاجلة من مركز المناخ