كاردو تُطلق نظارات cardoO VR للواقع الافتراضي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت شركة كاردو المصرية، المتخصصة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية الذكية وتقنيات إنترنت الأشياء (IoT)، عن إطلاق نظارات cardoO VR، أحدث ابتكاراتها في عالم الواقع الافتراضي، والتي تجمع بين التكنولوجيا المتطورة والتصميم المريح، لتقديم تجربة غامرة وغير مسبوقة.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الواقع الافتراضيتُقدم نظارات cardoO VR حلولًا متعددة الاستخدامات، مما يجعلها الخيار الأمثل لعشاق الألعاب، والطلاب الباحثين عن تجربة تعليمية تفاعلية، فضلًا عن المحترفين الذين يعتمدون على الواقع الافتراضي في التطبيقات الصناعية المتقدمة.
توفر نظارات cardoO VR تجربة غامرة للاعبين، حيث تمنحهم زاوية رؤية واسعة تصل إلى 100 درجة، مدعومة بصوت ثلاثي الأبعاد يعزز الإحساس بالاندماج الكامل في اللعبة. تدعم النظارات مختلف أنواع الألعاب، سواءً كانت سباقات، ألعاب حركة، أو مغامرات افتراضية.
2. التعليم: مختبرات وجولات افتراضية داخل الفصول الدراسيةتُمكّن هذه النظارات الطلاب من الانخراط في تجارب علمية تفاعلية دون الحاجة إلى مختبرات تقليدية، كما تتيح لهم استكشاف المعالم التاريخية والجغرافية عالميًا من داخل الفصل الدراسي، ما يعزز عملية التعلم بطريقة مبتكرة.
3. الطب: تدريب وعلاج افتراضي متطوريستخدم القطاع الطبي نظارات cardoO VR في تدريب الأطباء عبر محاكاة الإجراءات الجراحية، بالإضافة إلى توظيفها في علاج الأمراض النفسية مثل الرهاب والقلق من خلال جلسات العلاج الافتراضي.
تمنح هذه التقنية المهندسين القدرة على معاينة التصاميم المعمارية والنماذج ثلاثية الأبعاد قبل تنفيذها، مما يقلل من نسبة الأخطاء ويوفر الوقت والتكاليف في مرحلة التخطيط.
5. السياحة الافتراضية: استكشاف العالم من المنزلتتيح نظارات cardoO VR للمستخدمين القيام بجولات افتراضية داخل أشهر المتاحف والمعالم الأثرية عالميًا، فضلًا عن إمكانية استكشاف الوجهات السياحية قبل السفر الفعلي.
6. التسويق والعقارات: تجارب تفاعلية متطورةتُحدث هذه التقنية نقلة نوعية في عرض المنتجات والعقارات، حيث توفر للمستهلكين فرصة خوض تجربة افتراضية لاستكشاف المنازل والعروض التجارية قبل الشراء.
مواصفات تقنية متقدمةتم تزويد نظارات cardoO VR بعدسات HD كروية عالية الجودة، وزاوية رؤية واسعة 100 درجة، وسماعات مدمجة عالية الأداء تدعم الاتصال السلكي والبلوتوث. كما تعمل النظارات ببطارية تدوم حتى 15 ساعة، مما يضمن تجربة استخدام ممتدة دون انقطاع.
تصميم هندسي مريح تم تصميم النظارات بوزن خفيف لتوفير راحة مثالية أثناء الاستخدام الطويل، كما تدعم المستخدمين الذين يرتدون نظارات طبية، عبر إمكانية ضبط المسافة البؤرية والمسافة بين البؤبؤين لضمان تجربة مشاهدة مثالية.
أكد أحمد عادل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كاردو، أن إطلاق نظارات cardoO VR يعكس التزام الشركة بالابتكار وتعزيز تجربة المستخدم، مشيرًا إلى أن الواقع الافتراضي سيُعيد تشكيل طريقة تفاعل الأفراد مع العالم الرقمي.
تشير التقديرات إلى أن أكثر من 171 مليون شخص حول العالم يستخدمون تقنيات الواقع الافتراضي، ومن المتوقع أن ينمو السوق ليصل إلى 67.66 مليار دولار خلال السنوات القادمة، مما يعكس زيادة الطلب على هذه التكنولوجيا المتطورة.
مع استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي، تُواصل "كاردو" تعزيز ريادتها في السوق المصرية من خلال تقديم حلول مبتكرة تُلبي احتياجات الأفراد والشركات، مما يجعل نظارات cardoO VR بوابة حقيقية نحو مستقبل رقمي أكثر تطورًا واندماجًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاردو الإلكترونيات إنترنت الأشياء الواقع الافتراضي الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
هشام عبد العزيز: فهم الثوابت والمتغيرات ضرورة لإدراك الواقع
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن على المسلم المعاصر أن يدرك جيدًا الفرق بين الثوابت والمتغيرات في الشريعة الإسلامية، حتى يتمكن من فهم دينه بشكل عميق ويتفاعل مع مستجدات واقعه بوعي واتزان.
وأوضح عبد العزيز، خلال تصريح تليفزيوني، أن الثوابت هي أصول الدين التي لا تقبل التبديل أو الاجتهاد، مثل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وكذلك القيم الأخلاقية الكبرى كالصدق والعدل والأمانة، وهي رواسخ لا تتغير باختلاف الزمان أو المكان أو الأشخاص.
وتابع: "أما المتغيرات، فهي كيفية تطبيق الأحكام الشرعية والاجتهادات الفقهية في ضوء الظروف والواقع المعاصر، مشيرًا إلى أن فهم المتغيرات ليس بدعة، بل هو منهج سلكه النبي ﷺ وصحابته الكرام، مثلما حدث في صلح الحديبية، حين قَبِل النبي ببعض الشروط الظاهرية التي اعترض عليها بعض الصحابة، إدراكًا منه للمصلحة الكبرى وتحقيقًا لمقاصد الشريعة، وعلى رأسها حفظ الدماء وصون المجتمع".
وأشار إلى أن من أمثلة فقه الواقع ما ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس، حين أجاب شخصين بنفس السؤال – "هل للقاتل من توبة؟" – بإجابتين مختلفتين بحسب حال كل سائل، لافتًا إلى أن الفتوى قد تتغير باختلاف نية السائل وظروفه، لأن تنزيل الحكم على الواقع يحتاج إلى فقه، وليس مجرد حفظ للنصوص.
وأكد على أن المسلم المدرك لعصره يجب أن يكون قادرًا على تحليل الواقع، والتفاعل مع التحديات المعاصرة مثل العولمة، والسيولة الأخلاقية والفكرية، والأزمات الاقتصادية، داعيًا إلى التمسك بالثوابت في العقيدة والقيم، والانفتاح الواعي في المتغيرات لتحقيق المصلحة، وفق منهج النبي ﷺ الذي جمع بين الثبات في المبادئ والمرونة في الوسائل.