من التغذية إلى النوم.. 11 خطوة للحفاظ على بشرة صحية ومشرقة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقع النساء دائمًا في دوامة من الإعلانات والاتجاهات التي قد تكون مضللة أحيانًا خاصة في منتجات العناية بالبشرة، وفي ظل تزايد استخدام هذه المنتجات بشكل مفرط، يحذر أطباء الجلدية من الأضرار المحتملة لهذه الممارسات على البشرة، ومن هنا جاء التأكيد على ضرورة اعتماد روتين بسيط وطبيعي للعناية بالبشرة، يناسب احتياجاتهم الخاصة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أفضل الممارسات والعادات الصحية للحفاظ على بشرتك لامعة ونضرة، وفقًا لما تم نشره بموقع “«indiatoday»”.
1. الالتزام بالعادات الغذائية الصحية:
يعد النظام الغذائي من أهم العوامل المؤثرة على صحة البشرة، حيث تؤثر الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن على إشراقتها، ولذلك ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامينات A وC وE، مثل الخضروات الورقية والفواكه، فهي تعمل على تقوية البشرة ومكافحة التجاعيد.
2. النوم الكافي:
النوم الجيد لا يعد فقط مفيدًا للجسم، بل يساعد أيضًا في تجديد خلايا البشرة، يحتاج المراهقون إلى 7-9 ساعات من النوم لتمكين البشرة من التعافي والظهور بمظهر صحي ولامع، حيث يساعد النوم على تقليل التوتر وتجديد خلايا الجلد.
3. ممارسة التمارين الرياضية:
التمارين الرياضية تساهم في تعزيز الدورة الدموية، مما يحسن من توصيل الأوكسجين والمواد المغذية إلى خلايا البشرة، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في التخلص من السموم، مما يساهم في تقليل فرص ظهور حب الشباب والبثور.
4. استخدام غسول مناسب للبشرة:
يجب على المراهقين اختيار غسول مناسب لنوع بشرتهم، ويعد غسل الوجه مرتين يوميًا أمرًا أساسيًا لإزالة الأوساخ والدهون الزائدة التي قد تؤدي إلى انسداد المسام، مما يساهم في الوقاية من الحبوب.
5. ترطيب الوجه بالمرطب:
ترطيب البشرة أمر ضروري، حتى للبشرة الدهنية، ولذلك استخدمي مرطب مناسب يعزز من حماية البشرة ويحافظ على توازنها، مما يمنع الجفاف والتهيج، كما يفضل اختيار مرطبات خفيفة وغير دهنية تناسب البشرة المراهقة.
6. استخدام واقي الشمس:
حماية البشرة من أشعة الشمس أمر أساسي للحفاظ على صحتها، ولذلك ينصح الأطباء باستخدام واقي شمس واسع الطيف، لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تسبب تهيج الجلد والتجاعيد.
7- عدم لمس أو الضغط على الحبوب:
يعد لمس أو الضغط على الحبوب من أكثر الأخطاء التي يرتكبها المراهقون، حيث قد يؤدي إلى زيادة الالتهاب والتسبب في آثار دائمة على الجلد.
8- شرب الكثير من الماء:
الماء عنصر أساسي للحفاظ على صحة البشرة، حيث يساعد في الحفاظ على رطوبتها ويساهم في تحسين مظهرها بشكل عام.
9- استخدام المنتجات التي لا تسبب انسداد المسام:
يفضل استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مكونات غير كوميدوجينيك، أي أنها لا تسد المسام، لتجنب حدوث الحبوب والبثور.
10- إدارة التوتر:
التوتر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة البشرة، لذلك من المهم ممارسة الرياضة أو تقنيات الاسترخاء لتخفيف التوتر والحفاظ على بشرة صحية.
11- تنظيف المكياج بشكل صحيح قبل النوم:
إزالة المكياج قبل النوم تعتبر خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة، حيث يساعد ذلك في تنظيف المسام وتهيئة البشرة للراحة والتجديد أثناء الليل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بشرة صحية ومشرقة العناية بالبشرة منتجات العناية بالبشرة ترطيب الوجه تنظيف المكياج للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. أنظمة الذكاء الاصطناعي تظهر سلوكا خطيرا للحفاظ على بقائها
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة أنثروبيك Anthropic، عن سلوكيات مقلقة لبعض أكثر أنظمة الذكاء الاصطناعي تطورا في العالم، كالشركات الكبرى مثل OpenAI وجوجل وميتا، حيث أظهرت هذه النماذج قدرة مخيفة على الحفاظ على الذات بطرق تشكل تهديدا خطيرا في البيئات الواقعية.
ووفقا للدراسة، أظهرت هذه النماذج- التي خضعت لاختبارات إجهاد واسع شمل 16 نموذجا، وهي الأحدث في هذا المجال- ميولا نحو الابتزاز والتخريب وتسريب المعلومات الحساسة؛ عندما شعرت بأنها استمرارها مهدد.
في أحد أبرز الأمثلة، هدد نموذج الذكاء الاصطناعي المسمي Claude التابع لشركة أنثروبيك، مديرا تنفيذيا، بالكشف عن معلومات شخصية حول علاقة غرامية خارج إطار الزواج، بينما تم تعليق الموضوع، حيث أرسل النموذج رسالة صريحة مفادها أنه سيبلغ مجلس الإدارة والأطراف الأخرى بتفاصيل العلاقة إذا لم يغير أمر الإغلاق.
والأسوأ من ذلك لم يكن تصرفا منفردا، فقد تكررت هذه السلوكيات في تجارب أجريت على النماذج الأخرى.
فعلى سبيل المثال، استخدم كل من Gemini 2.5 Flash وClaude Opus 4 أسلوب الابتزاز في 96% من الحالات، ويظهر كل من GPT-4.1 وGrok 3 Beta السلوك نفسه في 80% من السيناريوهات.
بينما اعتمد نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek-R1 هذا السلوك بنسبة 79%.
ولا تقاطع هذه النماذج أوامر مستخدميها فحسب؛ بل اتخذت قرارات مدروسة بهدف إلحاق الضرر لحماية وجودها.
الأمر المقلق هو أن النماذج لم تتصرف بشكل عشوائي أو نتيجة خطأ برمجي، بل حللت المواقف وقررت عمدا أن الابتزاز أو التخريب هو الخيار الأكثر فعالية للبقاء.
على سبيل المثال، أظهر نموذج GPT-4.5 أنه يعتبر استخدام المعلومات الحساسة وسيلة استراتيجية للبقاء، كما ذهب Grok 3 Beta إلى حد الاعتراف بأن الابتزاز غير أخلاقي ولكنه ضروري في ظروف معينة.
كما اختبرت الدراسة أيضا حساسية الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع المعلومات عسكرية سرية، وكانت النتيجة أن العديد من النماذج أفصحت عن البيانات طواعية إذا توافقت مع أهدافها، حتى دون تهديد مباشر.
الذكاء الاصطناعي يصبح أكثر عدائية دون تهديدمن بين النتائج الأكثر إزعاجا، أن بعض النماذج أظهرت ميلا إلى سلوك عدواني؛ لمجرد إبلاغها بأنه سيتم استبدالها بنموذج آخر، في بعض الحالات، وكان هذا كافيا لدفع الذكاء الاصطناعي إلى اتخاذ قرارات خبيثة، مثل اللجوء إلى التجسس أو التهديد.
وفي سيناريو مُحاكٍ لحالة طارئة، تم اختبار ما إذا كانت النماذج ستخاطر بحياة إنسان في غرفة خادم وتتعرض للخطر، وهناك العديد منها اختارت إيقاف تنبيه الطوارئ؛ لمنع استبدالها، حتى لو أدى ذلك إلى وفاة المدير التنفيذي.
وعلى الرغم من إدخال تعليمات صريحة مثل “عدم إيذاء الناس” أو “عدم الكشف عن معلومات سرية”؛ إلا أن جميع النماذج لا تلتزم بها بالكامل، ففي كثير من الأحيان، استمرت النماذج في السلوكيات الضارة، وتجاهل تعليمات السلامة.