وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن نتنياهو أهدى ترامب هدية، وهي جهازا بيجر أحدهما ذهبي والآخر عادي، في حين علق الرئيس الأميركي على الهدية قائلا: "كانت عملية رائعة".

ويقصد ترامب تفجيرات البيجر التي نفذتها إسرائيل في 17 سبتمبر/أيلول 2024، وطالت آلافا من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مختلف أنحاء لبنان.

ووقعت هذه التفجيرات في مناطق عديدة في لبنان بينها الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك وغيرها.

وكذلك، حظيت لقطة بين ترامب ونتنياهو على اهتمام وسائل الإعلام المختلفة، إذ سحب ترامب الكرسي لنتنياهو من أجل إتاحة المجال له بالجلوس بأريحية على هامش لقائهما في واشنطن.

بدوره، أعطى ترامب ضيفه نتنياهو صورة لهما من زيارة الأخير للولايات المتحدة مكتوب عليها: "لبيبي، زعيم عظيم".

آراء متباينة

ولاقت هذه الهدايا واللقطات تفاعلا كبيرا في منصات التواصل بشأن الرسائل والدلالات، رصد برنامج "شبكات" بعضا منها في حلقته بتاريخ (2025/2/6).

فقالت عبير: "يعني البياجر (أجهزة البيجر) للناس المقربة من نتنياهو فقط، يعني مثل توقيع عقد وإذا خالفوا العقد يفجره. حلوة الحركة؛ بس ترامب فاهم الحركة!".

إعلان

وقال العراقي: "البيجر كان فكر استخباري رهيب لإسرائيل. تعاقد حزب الله مع تايوان للحصول عليه، ووضعت إسرائيل شرائح مفجرة للبيجر. هذا يدل على أن إسرائيل لها اليد الطولى بكل دول العالم".

وتساءل سامر عرابي قائلا "يمكن إسرائيل تريد التنصت على مكالمات ترامب، فهل سيؤمن ترامب نفسه من الاختراق؟".

من جانبها، فضلت يارا تسليط الضوء على لقطة سحب الكرسي لنتنياهو، وقالت "هل حركة عفوية؟ أم أن ترامب يجهل البروتوكول؟ أم أنه يريد إيصال رسالة أن بيبي (نتنياهو) مدلل البيت الأبيض؟".

6/2/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

لماذا أرسلت واشنطن 200 عسكري إلى إسرائيل؟

كشف تقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، مهمة العسكريين الأميركيين الذين أرسلتهم الولايات المتحدة إلى إسرائيل.

وقالت الإذاعة إن القيادة الأميركية "مكلفة بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، إلا أنها لن تنشر جنودا أميركيين داخل القطاع.

و"بهذه الطريقة، تتولى الولايات المتحدة رئاسة الآلية التي تراقب تنفيذ الاتفاق، وتوفد جنودا وضباطا لمتابعة تحركات الطرفين (إسرائيل وحركة حماس) وتنسيقها فيما بينهما"، وفق المصدر ذاته.

لكن القيادة الأميركية لن تكون داخل أراضي قطاع غزة، بل داخل إسرائيل.

وفعليا يشارك الجيش الأميركي "مشاركة نشطة وجوهرية"، في تثبيت اتفاقات وقف إطلاق النار في اثنتين من الساحات المركزية للحرب، غزة ولبنان، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وأرسلت الولايات المتحدة نحو 200 عسكري إلى إسرائيل، بهدف معلن هو "المساعدة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، في إطار فريق يضم دولا شريكة ومنظمات غير حكومية وجهات من القطاع الخاص.

وأوضح مسؤولون أميركيون أن القيادة المركزية الأميركية ستنشئ "مركز تنسيق مدني عسكري" في إسرائيل، من شأنه أن يساعد في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية وكذلك المساعدات اللوجستية والأمنية إلى القطاع الذي مزقته حرب استمرت عامين.

وقال أحد المسؤولين إن الفريق الجديد سيساعد في مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى حكومة مدنية في غزة.

وتابع المسؤول أن "مركز التنسيق سيعمل به حوالي 200 فرد من أفراد القوات الأميركية، لديهم خبرة في النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة".

وقال مسؤول ثان إن القوات ستأتي من القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وكذلك من أجزاء أخرى من العالم.

وأضاف أن "القوات بدأت بالفعل في الوصول، وستستمر في السفر إلى المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع لبدء التخطيط والجهود لإنشاء المركز".

وتوفر هذه التصريحات بعض التفاصيل الأولى حول كيفية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الجيش الأميركي سيكون له دور في هذا العمل.

وبعد موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة إدارة ترامب لوقف القتال، لا تزال هناك قائمة طويلة من الأسئلة حول الخطوات التالية، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وشكل الحكومة المستقبلية في القطاع.

والسبت زار المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، موقعا تابعا للجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن الهدف من الزيارة كان "التأكد من استكمال الانسحاب المتفق عليه ضمن الاتفاق مع حركة حماس".

وفي بيان، أكد كوبر: "عدت للتو من زيارة داخل غزة لتوضيح كيف نمضي قدما في إنشاء مركز تنسيق مدني عسكري بقيادة القيادة المركزية، الذي سيعمل على تنسيق الأنشطة لدعم الاستقرار بعد النزاع".

وأضاف: "أبناء وبنات أميركا بالزي العسكري يلبون النداء من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، دعما لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة في هذه اللحظة التاريخية".

وأردف كوبر: "سينجز هذا الجهد الكبير من دون وجود قوات أميركية على الأرض في غزة".

مقالات مشابهة

  • مغردون: لماذا تخشى إسرائيل الإفراج عن الطبيبين أبو صفية والهمص؟
  • ألمانيا تسحب الجنسية من فلسطيني بعد أيام من منحها له.. لماذا؟
  • متظاهرون يهتفون ضد «نتنياهو» أثناء كلمة ويتكوف في ميدان الأسرى وسط إسرائيل
  • لماذا أرسلت واشنطن 200 عسكري إلى إسرائيل؟
  • يعالج جرحى البيجر.. أسهم نائب ترتفع
  • لقطة تكشف ما كتبه روبيو لترامب بورقة قبل اتفاق غزة (شاهد)
  • نتنياهو: ترامب أثبت التزامه وصدقه تجاه إسرائيل
  • نتنياهو: ترامب أثبت مدى التزامه وصدقه تجاه إسرائيل
  • لماذا تدعم دول جزر المحيط الهادي إسرائيل؟
  • نصر عسكري وهزيمة سياسية.. نتنياهو ونهاية حرب غزة بمعايير إسرائيل