أصدر المكتب الاعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي البيان الآتي: "عمد رئيس بلدية البداوي ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء السيد حسن غمراوي إلى إخراج اطفال روضة البداوي في مدرسة البداوي الرسمية من صفوفهم إلى ملعب مجمع البداوي التربوي الرسمي، في ظل الجو البارد والصقيع مما عرض صحة الأطفال للخطر، واقدم على مصادرة مفاتيح الصفوف والإدارة والاختام العائدة للروضة، ضاربا بعرض الحائط الأصول والنصوص والأنظمة، وذلك اعتراضا على قرار اتخذته الوزارة بدمج روضة البداوي بمتوسطة البداوي وهما في المبنى نفسه، بحيث تكون هناك مدرسة واحدة تضم كل المراحل والصفوف بإدارة واحدة، مما يسهل سير العمل في المدرسة، مع هيئة تعليمية واحدة تضم جميع العاملين، مما يصب في مصلحة التلاميذ والأهالي وضمن قرار واحد .



وإزاء هذا التعدي المستغرب من رئيس إدارة محلية مولج بتطبيق القوانين واحترامها، يوضح المكتب الاعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي: أن مجمع البداوي التربوي الرسمي كان يضم الروضة والمتوسطة، لكنه منذ نحو الثلاث سنوات تم فتح ثانوية في أحد المباني لتلامذة المنطقة كون المبنى القديم لم يعد باستطاعته استيعاب العدد المتزايد من التلامذة، وبذلك تكون الوزارة قد فتحت صرحا تربويا جديدا وليس إغلاق مدرسة كما جاء على لسان السيد غمراوي .

ويهم المكتب إعلام الرأي العام بأن الوزارة لم تقم سابقا بدمج روضة البداوي بالمتوسطة، لأن مديرة الروضة كانت مكلفة بحسب الأصول وقد بلغت سن التقاعد منذ شهور عدة، ما دفع الوزارة إلى دمج المدرستين بمدرسة واحدة مكتملة المراحل، حرصا على المصلحة التربوية العامة .

إزاء تطبيق قرار الدمج اقتحم رئيس البلدية المجمع وقام بما ذكرناه أعلاه، في الوقت الذي لا يحق له أو لغيره إقفال صرح تربوي وتسريب التلامذة الذين هم في أمس الحاجة إلى المدرسة لمتابعة دروسهم، لان إقفال مدرسة في وجه الأطفال هو اعتداء على جيل بكامله من طريق حرمانه من حقه في التعليم. وبالتالي فإن وزارة التربية والتعليم العالي تدعو رئيس بلدية البداوي السيد حسن غمراوي إلى التوقف عن هذه الممارسات المخالفة للأصول وتدعوه لاحترام حق التلامذة والأهالي واحترام المؤسسات التربوية والرجوع عن هذا التصرف، لانه في حال كان لدى رئيس البلدية اي اعتراض أن يعتمد الأصول القانونية للتعبير عن اعتراضه، لأن ما قام به السيد غمراوي أصبح اعتداء واضحا وقضية رأي عام، وبرسم محافظ الشمال ووزير الداخلية والبلديات" .(الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية ..إظهار بطاقة الهوية ضروري للدخول إلى مراكز إجراء الباك

أكدت وزارة التربية الوطنية اليوم الاثنين خلال الومضة الاشهارية التي أطلقتها أن إظهار بطاقة التعريف الوطنية. والاستدعاء ضروري للدخول إلى مراكز الاجراء.

و أشارت الوزارة  إلى ضرورة احتفاظ المترشحين بالاستدعاء وعدم القلق في حالة ضياعه، لأن عملية سحبه متاحة إلى غاية انتهاء الامتحان. على موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لإظهاره مع بطاقة الهوية عند الدخول إلى مركز الإجراء”.

كما حثت وزارة التربية المترشحين على الوصول باكرا إلى مراكز الامتحان و إتباع الإرشادات المتضمنة في الاستدعاء. واستغلال كل الوقت في الإجابة وكدا تجنب أي تصرف يؤدي إلى التشويش على الآخرين”.

و فيما يتعلق بآليات الدعم النفسي الموجهة للمترشحين. أكدت الوزارة أنه و بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة. تم “تعيين أخصائيين نفسانيين عبر جميع مراكز الإجراء، قصد مرافقة التلاميذ لاجتياز امتحاناتهم في هدوء وأريحية دون أي ضغوطات نفسية”.

تجدر الإشارة، إلى أن امتحان شهادة التعليم المتوسط سيكون ما بين 1 إلى 3 جوان  2025، في حين سيتم إجراء امتحان شهادة البكالوريا في الفترة الممتدة ما بين 15 إلى 19 جوان2025

مقالات مشابهة

  • التعليم تعلن إتاحة أرقام الجلوس لطلاب الثانوية العامة عبر موقعها الرسمي صباح غدا
  • وزارة التربية تبحث سير امتحانات الشهادة الإعدادية في عدد من البلديات
  • هل تغيّر منهاج القراءة؟ التربية تحسم الجدل وتكشف الحقيقة
  • حرصًا على سرية الامتحانات.. التربية تنشر ضوابط دخول لجان الشهادات العامة
  • وزارة التربية ..إظهار بطاقة الهوية ضروري للدخول إلى مراكز إجراء الباك
  • بالفيديو..وزارة التربية تُطمئن مترشحي الباك والبيام
  • شهيد ومصابون إثر قصف روضة تؤوي نازحين في مخيم المغازي
  • ياسمين رئيس في «الست لما» و«عكس عكاس»
  • وزارة الاقتصاد والصناعة تمنح الشركات سنة واحدة لاستكمال تسديد رأسمالها وإجراءاتها القانونية
  • التربية تتفقد سير امتحانات التعليم الأساسي في عدة مراقبات