غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الجامعة العربية: إجماع عربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية مطالبات بتوفير 40 ألف خيمة في رفح

حذرت بلدية غزة، أمس، من مواجهة كارثة إنسانية جراء غرق خيام ومراكز إيواء نازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهراً.


وقال متحدث البلدية، حسني مهنّا، إن «المدينة تواجه كارثة إنسانية خانقة في قطاعي المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية».
وأضاف أن «المنخفض الجوي الذي يضرب غزة زاد من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، حيث اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي مئات الخيام، مما أدى إلى تطاير عشرات منها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة».
وبيّن أن فرق البلدية اكتشفت دماراً هائلاً في البنية التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار، بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق جديدة كانت محاصرة من الجيش الإسرائيلي.
وأشار مهنّا إلى تضرر 8 محطات لضخ مياه الصرف الصحي، و3 برك لتجميع مياه الأمطار، وأكثر من 175 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي، ما تسبب بطفح المياه العادمة في مناطق عدة منخفضة في المدينة، وتسرّبها في الشوارع، واختلاطها بمياه الأمطار في برك التجميع.
وأكد أن «استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود، إلى جانب استهداف إسرائيل لمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية والمرافق الخدماتية، فاقم من تعقيد الأوضاع، وجعل تشغيل المرافق الحيوية أمراً بالغ الصعوبة».
وفي سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، إن منخفضاً جوياً فاقم معاناة النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم خلال الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن «المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة فاقم معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث ازدادت أوضاعهم سوءاً مع عودة آلاف الأشخاص إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء».
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ غير قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة من داخل الخيام ومراكز الإيواء بسبب محدودية الإمكانات».
وأضاف أن «المنخفض كشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها السكان، الذين باتوا يتنقلون بين نزوح مؤقت وآخر دائم، سواء في منازلهم المدمرة أو داخل الخيام التي نصبوها فوق الأنقاض».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة الصرف الصحي مياه الصرف الصحي مياه الأمطار الأمطار میاه الأمطار والصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

أمريكا.. فيضانات شديدة تغمر نيويورك ونيوجيرسي وتشل حركة النقل والطيران

شهد الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ولا سيما مدينة نيويورك، موجة فيضانات مدمرة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، حيث تسببت عواصف رعدية شديدة وأمطار غزيرة في شل حركة المدينة وأثارت حالة من الهلع لدى السكان.

ماذا حدث؟

ضربت عواصف رعدية قوية مع هطول أمطار غزيرة عدة مناطق في شمال شرق الولايات المتحدة، وخاصة نيويورك ونيوجيرسي، ما أدى إلى فيضانات مفاجئة في الشوارع، الأقبية، وحتى وسائل النقل العامة.

هذه الفيضانات المدمرة جاءت وسط تحذيرات مكثفة من الجهات المعنية التي دعت السكان لتجنب التنقل غير الضروري، وإغلاق بعض الخدمات مبكرًا للحد من الخطر.

إجراءات الطوارئ

أعلنت مدينة نيويورك ونيوجيرسي حالة الطوارئ مع اقتراب العاصفة. وتم إرسال بعض العاملين في نيويورك ونيوجيرسي إلى منازلهم مبكراً قبل ساعة الذروة المسائية، حفاظًا على سلامتهم.

حاكمة نيويورك، كاثي هوكول، قالت: “أحث جميع سكان نيويورك على البقاء متيقظين ومتابعة آخر التطورات، واتخاذ الحيطة والحذر، إذ نتوقع هطول أمطار غزيرة مع احتمال حدوث فيضانات مفاجئة، والوكالات الحكومية على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه الظروف، وسنراقب الوضع في الوقت الحقيقي لضمان سلامة الجميع”.

تأثير الفيضانات على التنقل والمطارات

تسببت الأمطار الغزيرة والعواصف في توقف حركة المسافرين بشكل كبير، وألغيت أو تأخرت مئات الرحلات الجوية في مطارات نيوارك، لاغوارديا، وجون إف كينيدي (JFK).

شهد مطارا “جي إف كيه” ونيوارك تأخيرات متوسطة بلغت ثلاث ساعات ونصف. أما مطار لاغوارديا فشهد تأخيرات تصل إلى ساعتين ونصف بسبب الأحوال الجوية. الخسائر والأضرار

أسفرت الفيضانات عن حادث مأساوي في ولاية ماريلاند، حيث توفي طفل بعد أن علق في مصرف للعواصف في جبل آيري، حسب ما أفاد رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة كارول.

ماذا تعني هذه الفيضانات المتكررة؟

تكرار الفيضانات بهذا الشكل خلال فترة قصيرة يثير القلق حول التغيرات المناخية المتسارعة وتأثيرها على المدن الساحلية المكتظة بالسكان.

ونيويورك، كواحدة من أكبر المدن الأمريكية، تواجه تحديات متزايدة في مواجهة ظواهر الطقس القاسية، ما يفرض ضرورة تعزيز خطط الطوارئ والتخطيط العمراني لمواجهة هذه الأزمات.

مقالات مشابهة

  • أمانة جازان تُشغّل محطة تصريف مياه الأمطار الثالثة في جيزان
  • مياه الشرب بالشرقية تنظم ندوات توعوية بالمساجد حول أهمية ترشيد الاستهلاك
  • أزمة النزوح المتكرر وانعدام الخيام في غزة
  • تعلن المؤسسة المحلية للمياة والصرف الصحي عنإنزال مناقصة
  • حظر شامل لاستخدام مياه الصرف الصحي غير المعالجة.. وغرامات تصل لـ 600 ألف ريال-عاجل
  • أمريكا.. فيضانات شديدة تغمر نيويورك ونيوجيرسي وتشل حركة النقل والطيران
  • تعلن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة عن إنزال مناقصة
  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • استشهاد 13 فلسطينيا بغارات استهدفت خيام النازحين