مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت بلدية غزة، أمس، من مواجهة كارثة إنسانية جراء غرق خيام ومراكز إيواء نازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهراً.
وقال متحدث البلدية، حسني مهنّا، إن «المدينة تواجه كارثة إنسانية خانقة في قطاعي المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية».
وأضاف أن «المنخفض الجوي الذي يضرب غزة زاد من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، حيث اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي مئات الخيام، مما أدى إلى تطاير عشرات منها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة».
وبيّن أن فرق البلدية اكتشفت دماراً هائلاً في البنية التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار، بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق جديدة كانت محاصرة من الجيش الإسرائيلي.
وأشار مهنّا إلى تضرر 8 محطات لضخ مياه الصرف الصحي، و3 برك لتجميع مياه الأمطار، وأكثر من 175 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي، ما تسبب بطفح المياه العادمة في مناطق عدة منخفضة في المدينة، وتسرّبها في الشوارع، واختلاطها بمياه الأمطار في برك التجميع.
وأكد أن «استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود، إلى جانب استهداف إسرائيل لمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية والمرافق الخدماتية، فاقم من تعقيد الأوضاع، وجعل تشغيل المرافق الحيوية أمراً بالغ الصعوبة».
وفي سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، إن منخفضاً جوياً فاقم معاناة النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم خلال الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن «المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة فاقم معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث ازدادت أوضاعهم سوءاً مع عودة آلاف الأشخاص إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء».
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ غير قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة من داخل الخيام ومراكز الإيواء بسبب محدودية الإمكانات».
وأضاف أن «المنخفض كشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها السكان، الذين باتوا يتنقلون بين نزوح مؤقت وآخر دائم، سواء في منازلهم المدمرة أو داخل الخيام التي نصبوها فوق الأنقاض».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة الصرف الصحي مياه الصرف الصحي مياه الأمطار الأمطار میاه الأمطار والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
الشربيني: وجهت بمتابعة منظومة الصرف الصحي بأسوان وتوصيل المرافق بالقليوبية
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً لمتابعة منظومة الصرف الصحي بقرية الكرور بمحافظة أسوان، وموقف توصيل المرافق للإسكان الاجتماعي بعرب العليقات بالقليوبية، وذلك بحضور مسئولي الوزارة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة المقاولون العرب.
وأكد المهندس شريف الشربيني أن هذا الاجتماع يأتي لمتابعة الموقف الفعلي بشأن قرية الكرور بمحافظة أسوان، وموقف توصيل المرافق للإسكان الاجتماعي بعرب العليقات بالقليوبية، وكذا الوقوف على أسباب حدوث الأعطال بخطوط الصرف الصحي.
واستعرض الاجتماع، تقريراً حول مشروع صرف صحي الكرور بمحافظة أسوان، حيث تناول العرض موقف محطة رفع رقم 11 بالكرور وخط الطرد وموقف شبكة انحدار الكرور بإجمالي أطوال 41 كم.
كما تضمن التقرير الإجراءات المتخذة للحلول العاجلة والذي يتضمن تعديل التصميم الخاص بمحطة رقم 11 بجانب استعراض الحلول المستقبلية، التي تؤمن تشغيل الخط لعدم حدوث أي أعطال، حيث وجه وزير الإسكان بالانتهاء من كافة الحلول العاجلة والمستقبلية في أقرب وقت ممكن، والتنسيق مع محافظة أسوان والبدء الفوري في التنفيذ.
وتابع الوزير خلال الاجتماع موقف توصيل المرافق للاسكان الاجتماعي بعرب العليقات بالقليوبية، وتم استعراض موقف محطة رفع الناصرية والوضع الحالي لها والحلول المقترحة حتى تعمل المحطة دون أية عوائق، بالإضافة إلى استعراض الحلول والاجراءات المتخذة وكذلك المشروعات المقترحة لمنظومة الصرف الصحي بالمنطقة ورفع كفاءة محطة الناصرية.