"أبوظبي للأوراق المالية" يرسخ موقعه ضمن أكبر 20 بورصة عالميا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية تعزيز مكانته كأحد أبرز الأسواق المالية إقليمياً وعالمياً خلال عام 2024، محققًا إنجازات نوعية على مختلف الأصعدة، من حيث التصنيفات العالمية، ونشاط التداول، والإدراجات، والتحول الرقمي، والتوسع في الأسواق العالمية.
وحافظ السوق على تصنيفه كثاني أكبر بورصة في المنطقة، كما رسّخ موقعه ضمن أكبر 20 بورصة عالميا، بينما حلّ ثامنًا بين الأسواق الناشئة، مع بلوغ القيمة السوقية الإجمالية 2.
وشهد نشاط التداول نموًا ملحوظًا، حيث ارتفعت قيمة التداولات بنسبة 7 بالمئة مقارنة بعام 2023، لتصل إلى 342 مليار درهم، في حين بلغ صافي الاستثمار الأجنبي 24 مليار درهم، ما يعكس جاذبية السوق للمستثمرين الدوليين.
وساهم المستثمرون الأجانب بنحو 40 بالمئة من إجمالي نشاط التداول، بإجمالي 262 مليار درهم كإجمالي بيع وشراء، فيما استحوذ المستثمرون المؤسساتيون على 80 بالمئة من التداولات، كما شهد سوق المشتقات نموًا كبيرًا، مع ارتفاع عدد الصفقات بنسبة 154 بالمئة.
وعلى صع
الإدراجات، شهد السوق إدراج 28 ورقة مالية جديدة خلال العام، ليصل إجمالي الأوراق المالية المدرجة إلى 187 ورقة مالية.
وتمكن السوق من أن يكون ضمن المراتب الخمس الأولى عالميًا من حيث عائدات الاكتتابات الأولية، حيث جمعت الطروحات العامة نحو 3.35 مليار دولار.
واستحوذ السوق على 38 بالمئة من إجمالي عائدات الاكتتابات الأولية في الشرق الأوسط، و80 بالمئة داخل دولة الإمارات.
وفي إطار التحول الرقمي، واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية تطوير بنيته التحتية التقنية، حيث أطلق خمسة أنظمة متطورة ضمن استراتيجيته للتحول الرقمي، شملت الموقع الإلكتروني الجديد، وتطبيق الهاتف المحمول، ونظام إدارة علاقات العملاء المتقدم، ومنصة تكامل الأنظمة، ومنصة البيانات الشاملة، بالإضافة إلى مركز اتصال متطور يعزز تجربة المستثمرين.
كما عزّز السوق مكانته الرائدة في قطاع الصناديق المتداولة ETF، حيث بلغ عدد الصناديق المدرجة 15 صندوقا، بينها خمسة أُدرجت خلال 2024.
وبلغ إجمالي قيمة تداولات الـ 15 صندوق 2 مليار درهم، وكان السوق سبّاقًا في إدراج أول صندوق سندات متداول في منطقة الخليج، مما شكّل معيارًا جديدًا للاستثمارات في أدوات الدخل الثابت.
وشهد أداء المؤشرات نموًا ملحوظًا، حيث ارتفع مؤشر السوق بنسبة 85 بالمئة منذ يناير 2020، متفوقًا على مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.
كما أطلق السوق مؤشر "فوتسي سوق أبوظبي 15" "فادكسي 15" لتلبية الطلب المتزايد على الاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، حيث تجاوزت القيمة السوقية للأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة المدرجة في السوق 2.6 تريليون درهم.
وفي إطار التوسع العالمي، انضمت خمسة أسواق مالية جديدة إلى منصة "تبادل"، مما عزز حضور السوق على الساحة الدولية، حيث باتت المنصة تتيح الوصول إلى 490 شركة مدرجة، وشبكة تضم أكثر من 6.5 مليون مستثمر، إضافةً إلى توفير خدمة الاشتراك في الاكتتابات العامة الأولية لعدد من الأسواق المالية الأعضاء.
كما شهدت قاعدة المستثمرين في السوق نموًا ملحوظًا، حيث تجاوز عدد المستثمرين المسجلين 1.16 مليون مستثمر بنهاية العام، في ظل استمرار الجاذبية القوية للمستثمرين الأجانب.
وعلى صعيد الفعاليات، استضاف السوق المؤتمر السنوي السادس عشر لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط.
واختتم سوق أبوظبي للأوراق المالية عام 2024 بسلسلة من الجوائز والتكريمات، حيث حصد جائزة أفضل سوق عربي للأوراق المالية من اتحاد أسواق المال العربية، بفضل أدائه المتميز ونسبة السعر إلى العائد التي عزّزت ثقة المستثمرين.
وحصل على جائزة أفضل سوق عربي من حيث التكامل مع معايير البيئة والمجتمع والحوكمة، تقديرًا لدوره الريادي في تبني مبادرات الاستدامة.
كما نال السوق جائزة أفضل سوق أوراق مالية إسلامي لعام 2024 من جوائز التمويل الإسلامي العالمية "جيفا"، نظير إنجازاته في توفير الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والتي تبلغ قيمتها السوقية 2.6 تريليون درهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسواق الناشئة الاستثمار الأجنبي المستثمرون الإمارات التحول الرقمي مؤشر MSCI سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي للأوراق اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي نمو اقتصاد الإمارات اقتصاد أبوظبي الأسواق الناشئة الاستثمار الأجنبي المستثمرون الإمارات التحول الرقمي مؤشر MSCI سوق أبوظبي للأوراق المالية أسواق عربية أبوظبی للأوراق المالیة ملیار درهم سوق أبوظبی بالمئة من
إقرأ أيضاً:
1.3 مليار درهم مشاركات نسائية في «أوقاف دبي»
دبي: «الخليج»
تحت رعاية حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، نظّمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر بدبي «ملتقى الواقفات»، في نادي زعبيل للسيدات، لتسليط الضوء على الدور المتنامي للمرأة الواقفة في دعم وتنمية القطاع في دبي ودولة الإمارات.
حضر الملتقى حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع وحمده إبراهيم قطامي، عضو مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف، ونخبة من الواقفات الإماراتيات والمشاركات في المبادرات الخيرية والإنسانية، في احتفالية مميزة لتكريم عطائهن المتواصل.
مشروع جديدتضمّن الملتقى الإعلان عن إطلاق مشروع وقفي جديد باسم «بسمة طفولة»، لدعم الأطفال من الفئات محدودة الدخل، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الواقفات، تقديراً لعطائهن المستمر في تنمية المجتمع والعمل الإنساني.
كما تضمّن عرضاً توثيقياً بعنوان «نمو الوقف بعطاء المرأة»، استعرض مساهمات النساء في القطاع الوقفي وما تحقق من أثر مجتمعي واسع عبر مشروعات تنموية وخيري.
وأعربت حصة بوحميد، عن عميق الشكر والتقدير إلى سموّ الشيخة هند بنت مكتوم، لدعمها المُلهم وتشجيعها المستمر، مؤكدةً أن رعاية سموّها تمثل تكريماً لكل واقفة آمنت برسالة الوقف والعطاء، ودليل على أن المرأة الإماراتية كانت ولا تزال شريكة فاعلة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وقالت: «المرأة اليوم لم تعد فقط من تتلقى الدعم، بل هي من تصنعه وتنشره، وتفتح آفاقاً جديدة من الإلهام والتأثير في المجتمع».
اهتمام بالغقالت حمده إبراهيم قطامي: «أولت دولة الإمارات، برؤية القيادة الرشيدة، اهتماماً بالغاً بتطوير العمل الوقفي وتحويله إلى قطاع مؤسسي مستدام، يسهم في تعزيز التنمية المجتمعية ويدعم التعليم والصحة والعمل الإنساني، وفي هذا الإطار، تبرز أهمية مشاركة المرأة الواقفة، فالمرأة الإماراتية اليوم ليست فقط مساهمة، بل شريك رئيس في بناء مجتمع الوقف المعاصر».
من جانبها، أشادت نعيمة طناف مبارك، رئيس قسم استقطاب وتنمية الأوقاف بمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر بدبي، بدور المرأة الإماراتية الريادي المتميز في ميادين العمل الإنساني ودعم الوقف الخيري الذي يعكس أخلاقها الرفيعة ووعيها العميق بأهمية التكافل الاجتماعي والتعاضد المجتمعي في إحداث التغييرات الإيجابية في حياة الأفراد والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة.
وأوضحت أن «أوقاف دبي» شهدت قفزة نوعية في المشاركة النسائية بالعمل الوقفي، وسجلت 207 أوقاف قدمتها 149 واقفة بقيمة إجمالية تجاوزت 1.3 مليار درهم، توزعت على عقارات وأسهم وتبرعات عينية ونقدية، خصص ريعها لمجالات متعددة تشمل شؤون المساجد، ورعاية الأيتام، وأصحاب الهمم، والتعليم، وسقيا الماء، والصحة، والحجاج، وغيرها من أبواب الخير.