أرخص أسعار التمور السيوية في الأسواق.. البرحي يبدأ من 14 جنيها
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تشتهر مدينة سيوة في مطروح بجودة تمورها وتنوعها، وتُعرف بـ«بلد المليون نخلة»، ويجري طرح التمور السيوية في مختلف الأسواق المصرية على مستوى المحافظات، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، لكثرة الإقبال عليها من جميع الأسر المصرية.
ويتهافت المواطنون خلال هذه الأيام، على شراء أنواع التمور المختلفة من الأسواق استعدادًا لشهر رمضان، وتنتج سيوة جميع أنواع التمور التي تلبي رغبات الأشخاص وبأسعار مناسبة للجميع.
وتختلف أسعار التمور السيوية في الأسواق، حسب النوع والحجم طبقًا للحاج مهدي عبدالله، تاجر تمور بسيوة، إذ أوضح لـ«الوطن» أن الكيلو يبدأ من 14 جنيهًا كالتالي:
- التمر السيوي «الصعيدي»: 33 جنيهًا.
- التمر الفريحي: 14 جنيهًا.
- التمر الغزالي السيوي: 25 جنيهًا.
- التمر المجدول: 120 جنيهًا.
- التمر البشاير: 35 جنيهًا.
- التمر الكعيبي: 18 جنيهًا.
- التمر البرحي: 35 جنيهًا.
وقال مختار جبريل الصنقري، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، لـ«الوطن»، إنّ التمور السيوية من أجود أصناف التمور وقيمتها الغذائية عالية، ويوجد عليها طلب من جميع المحافظات، ويجري تصديرها خارج البلاد.
ولفت إلى أن أرخص أسعار التمور حاليًا بالأسواق، تبدأ من 14 جنيهًا للكيلو، وأن الأسعار في متناول الجميع، مشيرًا إلى مساعدة التجار على تسويق منتجاتهم على المستويين المحلي والدولي، والمشاركة في المعارض المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار التمور اسعار البلح التمور سيوة البلح البلح السيوي أسعار التمور التمور ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.
التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.
يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.
تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.
ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.
وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.
كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.
إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.
خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.
وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.