صدى البلد:
2025-06-07@00:18:34 GMT

بسبب سعرها.. لصوص يستهدفون مصابيح سيارات فورد F-Series

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

تشهد ولاية تكساس موجة من سرقات المصابيح الخلفية لشاحنات فورد F، حيث يستهدف اللصوص هذه المركبات؛ بسبب تكلفة مصابيحها العالية وسهولة إزالتها. 

وأصبحت هذه الظاهرة منتشرة في عدة مناطق، مما دفع الشرطة إلى تكثيف جهودها للقبض على الجناة.

استهداف شاحنات فورد F-350

بحسب التقارير، فإن غالبية عمليات السرقة تستهدف طراز Ford F-350، الذي يُعتبر واحدًا من أكثر الشاحنات شعبية في أمريكا، ويبدأ سعره من 48,010 دولا لموديل 2024.

 

اللصوص يستغلون سهولة إزالة المصابيح الخلفية، التي تحتوي على مصابيح LED وأجهزة استشعار متطورة، ما يجعلها باهظة الثمن في السوق.

خسائر ضخمة للمالكين

تكلفة استبدال المصابيح الخلفية لهذه الشاحنات مرتفعة جدًا، حيث أفاد بعض الضحايا بأنهم دفعوا ما بين 4500 و6500 دولار مقابل وحدات بديلة. 

في إحدى الحالات بمدينة سان أنطونيو، ذكر أحد الضحايا أن تكلفة المصباح الخلفي لسيارته تجاوزت 6000 دولار، وهو ما يوضح حجم المشكلة بالنسبة للمالكين.

نجاح الشرطة في القبض على اللصوص

نجحت إدارة شرطة ويستر في القبض على ثلاثة مشتبه بهم كانوا مسؤولين عن سرقة مصابيح خلفية بقيمة 92,000 دولار من 34 ضحية في منطقة مقاطعة هاريس. 

كما تم إلقاء القبض على شخصين آخرين في سان أنطونيو وبحوزتهم 12 مصباحًا خلفيًا خلال تفتيش مروري، ما يشير إلى أن هذه السرقات أصبحت ظاهرة منتشرة في عدة مدن.

أسباب استهداف شاحنات فورد F

1. سهولة فك المصابيح الخلفية: يمكن إزالتها بسهولة من خارج السيارة.

2. ارتفاع سعر المصابيح: تحتوي على تقنيات LED وأجهزة استشعار غالية الثمن.

3. شعبية شاحنات فورد: انتشارها الواسع يجعلها هدفًا مربحًا للصوص.

كيف يمكن حماية الشاحنات من السرقة؟

للتقليل من خطر السرقة، يُنصح مالكو شاحنات فورد F في تكساس باتباع بعض الإجراءات الأمنية، مثل:

تركيب غطاء قفل لصندوق السيارة لمنع الوصول إلى المصابيح الخلفية.استخدام كاميرات مراقبة لمراقبة المركبة عند وقوفها.ركن السيارة في أماكن آمنة ومضاءة جيدًا.استخدام براغي أمان خاصة تجعل إزالة المصابيح الخلفية أكثر صعوبة.

تُعد سرقة المصابيح الخلفية لشاحنات فورد F مشكلة متزايدة في تكساس، لكنها ليست بلا حلول. 

مع الإجراءات الأمنية المناسبة وزيادة جهود الشرطة، يمكن للمالكين تقليل المخاطر وحماية سياراتهم من اللصوص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات فورد المزيد

إقرأ أيضاً:

الحملة الانتخابية للبرلمان القادم تحولت الى مهزلة في التنافس الحاد على شراء الأصوات الانتخابية بالمال

آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 9:51 ص بقلم:جمعة عبدالله بعدما احترقت ورقة الطبقة السياسية الحاكمة بكل أحزابها , الذين كانوا يتذرعون بأنهم حراس طائفتهم وجنود مجهولين في الدفاع عنها دون مساومة وتهاون , وانكشف زيفهم ونفاقهم للجميع , ما هم إلا لصوص بدون ذمة وضمير , وسرقوا البلاد والعباد , ولم يقدموا انجازاً واحداً يحسب لهم في ايجابية واحترم من لدى الشعب , في حل المشاكل الاساسية للحياة العامة , مثلاً توفير الكهرباء . محاربة البطالة . تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية , وفي عهدهم الذي طال أكثر من عقدين , العراق يرجع الى الوراء سنوات طويلة , وقد جربهم الشعب طيلة هاتين العقدين , ولم يحصد سوى الفشل بتفاقم المشاكل والازمات التي تهدد الحياة العامة , ولم يعد يصدق اقولهم ووعودهم وشعاراتهم الرنانة وبدعهم الدينية المزيفة , ماهي إلا خداع ونفاق . لان الطبقة السياسية الحاكمة من التجربة الطويلة , ثبتوا للقاصي والداني ما هم إلا لصوص باساليب شيطانية في الاحتيال والاختلاس المال العام . لذلك هذه الحملة الانتخابية لا تعتمد على تقديم برنامج انتخابي واضح المعالم , وإنما تعتمد على التنافس في الدفع المالي , منْ هو يدفع اكثر من الآخر , وقد بدأ الترويج في الدعاية الانتخابية مبكراً , بتوزيع العطايا مجانا , مثل منح بالمجان وبأسم المرشح للانتخابات مع صورته الملصقة على الكرتون , المبردات والتلاجات والمكيفات , وكذلك تبليط الشوارع الترابية بالاسفلت الرخيص , الذي يدوم بضع شهور , ثم تتحول هذه الشوارع إلى حفر ومطبات , وبدأ الدفع في شراء الصوت الانتخابي بالدولار, وهذا التنافس سيزيد ضراوة بالدفع المالي والعيني اكثر واكثر , كلما اقتربنا من الموعد المقرر لاجراء الانتخابات النيابية , انهم مستعدون للدفع أكثر فاكثر من المال السائب والمسروق من خزينة الدولة , وليس بجهدهم وعرق جبينهم , لذلك يتقمصون دور الحرامي السخي والكريم , لا يهتم مهما بلغت درجة المنافسة بينهم من يدفع اكثر بالمال , وربما نصل الى الكلفة الكلية تتجاوز ارقاماً خيالية غير مسبوقة , ولكن تبقى حقيقة يجهلونها مهما بلغ دفعهم المالي الكبير و بالعملة الصعبة , لا يمكن ان يكون هناك ضامن ومؤكد , بأن هذه الأصوات الانتخابية المشتراة سوف تنتخبهم , ربما تنتخب غيرهم , حسب المثل الشعبي ( شعرة من جلد خنزير ) . لان الادراك والوعي بلغ مستويات عالية لدى الشعب , بما يخص الطبقة السياسية الحاكمة واحزابهم وتحالفاتهم وكتلهم السياسية , ما هم إلا لصوص , يحكم عقلهم وقلبهم المال المسروق والنهب المال العام , لأنهم اعتبروا العراق بقرة حلوب , والشاطر من ينهب ويسرق اكثر , وهذه المرة لن يفلحوا بخداع الشعب مثل المرات السابقة , حبل الخداع قصير , أن الانتخابات البرلمانية المرتقبة , ستكون حاسمة لمصير وتاريخ العراق , منْ يربح المال الفاسد أم الضمير العراقي الحي ؟؟ هل نحن أمام تغيير حقيقي أم اننا نعود ونكرر تدوير النفايات والقمامة السياسية الفاسدة الى حد العظم ؟؟ هل نكون مع موعد وجه العراق المشرق أم وجه العراق الاسود ؟؟ , بفوز النفايات السياسية القديمة مجدداً مثل كل مرة ؟؟

مقالات مشابهة

  • عواصف رعدية وأعاصير تكتسح الولايات المتحدة.. تكساس في قلب المشهد!
  • بسبب خلاف ترامب وماسك .. 22 مليار دولار في مهب الريح #عاجل
  • بسبب خلاف ترامب وماسك.. "22 مليار دولار" في مهب الريح
  • كم بلغت خسائر إيلون ماسك بسبب منشوراته؟
  • هل درّبت بريطانيا الشرع على التفاوض والقيادة؟
  • بدافع السرقة.. الشرطة تعلن القبض على قاتل الدكتور عبد الملك قاضي
  • من جيرالد فورد إلى ماكرون.. كيف أحرجت حوادث سلالم الطائرات المسؤولين؟
  • جرائم سرقات متنوعة.. سقوط 9 لصوص في قبضة «أمن القاهرة»
  • تلفت حمولتها.. شاحنات المساعدات تتكدس قرب غزة دون إذن بالعبور
  • الحملة الانتخابية للبرلمان القادم تحولت الى مهزلة في التنافس الحاد على شراء الأصوات الانتخابية بالمال