بسبب سعرها.. لصوص يستهدفون مصابيح سيارات فورد F-Series
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تشهد ولاية تكساس موجة من سرقات المصابيح الخلفية لشاحنات فورد F، حيث يستهدف اللصوص هذه المركبات؛ بسبب تكلفة مصابيحها العالية وسهولة إزالتها.
وأصبحت هذه الظاهرة منتشرة في عدة مناطق، مما دفع الشرطة إلى تكثيف جهودها للقبض على الجناة.
بحسب التقارير، فإن غالبية عمليات السرقة تستهدف طراز Ford F-350، الذي يُعتبر واحدًا من أكثر الشاحنات شعبية في أمريكا، ويبدأ سعره من 48,010 دولا لموديل 2024.
اللصوص يستغلون سهولة إزالة المصابيح الخلفية، التي تحتوي على مصابيح LED وأجهزة استشعار متطورة، ما يجعلها باهظة الثمن في السوق.
خسائر ضخمة للمالكينتكلفة استبدال المصابيح الخلفية لهذه الشاحنات مرتفعة جدًا، حيث أفاد بعض الضحايا بأنهم دفعوا ما بين 4500 و6500 دولار مقابل وحدات بديلة.
في إحدى الحالات بمدينة سان أنطونيو، ذكر أحد الضحايا أن تكلفة المصباح الخلفي لسيارته تجاوزت 6000 دولار، وهو ما يوضح حجم المشكلة بالنسبة للمالكين.
نجاح الشرطة في القبض على اللصوصنجحت إدارة شرطة ويستر في القبض على ثلاثة مشتبه بهم كانوا مسؤولين عن سرقة مصابيح خلفية بقيمة 92,000 دولار من 34 ضحية في منطقة مقاطعة هاريس.
كما تم إلقاء القبض على شخصين آخرين في سان أنطونيو وبحوزتهم 12 مصباحًا خلفيًا خلال تفتيش مروري، ما يشير إلى أن هذه السرقات أصبحت ظاهرة منتشرة في عدة مدن.
أسباب استهداف شاحنات فورد F1. سهولة فك المصابيح الخلفية: يمكن إزالتها بسهولة من خارج السيارة.
2. ارتفاع سعر المصابيح: تحتوي على تقنيات LED وأجهزة استشعار غالية الثمن.
3. شعبية شاحنات فورد: انتشارها الواسع يجعلها هدفًا مربحًا للصوص.
كيف يمكن حماية الشاحنات من السرقة؟للتقليل من خطر السرقة، يُنصح مالكو شاحنات فورد F في تكساس باتباع بعض الإجراءات الأمنية، مثل:
تركيب غطاء قفل لصندوق السيارة لمنع الوصول إلى المصابيح الخلفية.استخدام كاميرات مراقبة لمراقبة المركبة عند وقوفها.ركن السيارة في أماكن آمنة ومضاءة جيدًا.استخدام براغي أمان خاصة تجعل إزالة المصابيح الخلفية أكثر صعوبة.تُعد سرقة المصابيح الخلفية لشاحنات فورد F مشكلة متزايدة في تكساس، لكنها ليست بلا حلول.
مع الإجراءات الأمنية المناسبة وزيادة جهود الشرطة، يمكن للمالكين تقليل المخاطر وحماية سياراتهم من اللصوص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات فورد المزيد
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط بسبب مخاوف من توجه أوبك+ نحو زيادة الإنتاج
انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل الجمعة، بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف "أوبك+".
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83 بالمئة لتسجل69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.93 دولار أو 2.79 بالمئة إلى 67.33 دولار عند التسوية.
وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة بالمئة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 بالمئة على أساس أسبوعي.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء "أوبك+"، لرويترز، إن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق يوم الأحد لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أيلول/ سبتمبر.
وذكر مصدر رابع مطلع على محادثات "أوبك+" أن المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية وأن الزيادة قد تكون أقل.
وأفادت وزارة العمل الأمريكية بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في تموز/ يوليو، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2 بالمئة من 4.1 بالمئة.
وقال فيل فلين المحلل لدى (برايس فيوتشرز جروب) "يمكننا إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرسوم الجمركية أو يمكننا إلقاء اللوم على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لعدم رفع أسعار الفائدة".
وأضاف "يبدو أن الاحتياطي الاتحادي أساء تقدير قراره يوم الأربعاء".
ووقع ترامب الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 بالمئة و41 بالمئة على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس آب، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب.
والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا من الشركاء الذين تمكنوا من إبرام اتفاقات تجارية.
وتلقت الأسعار دعما من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على من يشترون الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض الإمدادات من السوق.
وقال محللون لدى "جيه.بي مورجان" في مذكرة الخميس إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا للخطر. والصين والهند هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم.