السعودية تتيح تأشيرة العمرة بمجرد الوصول للقادمين من هذه الدول
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، عن إعادة فتح برنامج التأشيرة عند الوصول، الذي يتيح لحاملي التأشيرات سارية المفعول من عدة دول، بدخول أراضيها.
دول مسموح لمواطنيها بدخول السعوديةوأوضحت الوزارة، بحسب منشور على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، «تويتر» سابقاً، أن الدول المسموح لمواطنيها دخول السعودية تشمل دول الاتحاد الاوروبي، والمملكة المتحدة، وأستراليا، والولايات المتحدة الامريكية، وكندا، ونيوزيلندا، وسنغافورة، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، واليابان، وكازاخستان، وبروناي، والصين.
وأشارت الوزارة إلى أن مواطني هذه الدول والمسافرين عبر الطيران السعودي، يمكنهم الحصول على تأشيرة سياحة لمدة 12 شهراً عند الوصول إلى المملكة، ويجب على الزوار الحاملين لتأشيرة سارية المفعول للولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو منطقة «شنجن»، استخدامها مرة واحدة على الأقل للدخول إلى المنطقة التي أصدرت التأشيرة، قبل استخدامها لدخول السعودية.
أمور يجب أخذها في الحسبانونوهت وزارة الحج والعمرة إلى عدة أمور يجب أخذها في الاعتبار، منها ألا تقل الفئة العمرية للمعتمرين عن 18 عاماً بدون مرافق، والحصول على تأمين طبي معتمد في المملكة، وصلاحية جواز السفر لا تقل عن 6 أشهر، وإتمام دفع رسوم التأشيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الحج والعمرة، عن استمرار ترحيب السعودية بضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم، مع حرصها على تمكين أكبر عدد ممكن من المسلمين لزيارة الحرمين الشريفين وأداء العمرة.
تمديد تأشيرة العمرة 90 يوماوتابع وزير الحج والعمرة: «تم استحداث منصة رقمية وطنية موحدة «نسك» لتسهيل إجراءات القدوم لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتمديد تأشيرة العمرة إلى 90 يوماً، وتعمل الدولة على تسهيل رحلة الزائرين والمعتمرين القادمين من جمهورية باكستان مع تطوير المواقع الدينية والمعالم التاريخية في ظل توقيع مذكرة تفاهم في مجال خدمات الطيران المدني بين المملكة وباكستان، لتسهيل وصول ضيوف الرحمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية الحج العمرة التأشيرات الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.