تحدثت رولين القاسم عن أهمية التخطي باعتباره خطوة ضرورية للنضج العاطفي والنفسي، مؤكدة أن إدراك الإنسان لقيمته الشخصية هو مفتاح تجاوز التجارب المؤلمة. وأوضحت أن بعض العلاقات تنهار ليس بسبب نقص فينا، وإنما لأننا قد نكون أكثر مما يستطيع الطرف الآخر تحمله، قائلة: «أحيانًا، أنت ببساطة أكثر مما يستطيع الشخص الآخر استيعابه، وليس لأنك قليل أو غير محبوب».

إعادة ترتيب الأولويات بعد التخطي

وأشارت خلال بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، إلى أن التخطي يمنح الإنسان فرصة لإعادة ترتيب أفكاره وأولوياته، مشبهة الحياة بلوحة «بازل» تتشكل تدريجيًا حتى تكتمل، مضيفة: «مع كل تجربة، تكتمل الصورة شيئًا فشيئًا، وفي النهاية، نجد أننا أصبحنا أقوى وأكثر نضجًا».

أهمية منح النفس فرصة للتجلي والتطور

كما أكدت أن التخلي عن الماضي يفتح الباب للتجلي والنمو، موضحة: «التخلي يأتي من التجلي، من منح نفسك مساحة للحياة وللتجارب الجديدة. لا تقلق، ستجد الأصدقاء الحقيقيين، وستجد من يقدّرك بصدق، لأن الحياة لا تتوقف عند شخص واحد».

التعامل مع الحزن كجزء طبيعي من الحياة

وشددت على أن المرور بمراحل الحزن والضعف أمر طبيعي، قائلة: «ليس عيبًا أن تحزن، أن تكتئب، أن تشعر بالخذلان، نحن بشر، لدينا مشاعر، والكلمة الطيبة تحيينا كما أن الجارحة تقتلنا».

رسالة تفاؤلية: الحياة لا تتوقف عند تجربة واحدة

واختتمت حديثها برسالة تفاؤل، داعية الجميع إلى المضي قدمًا دون التعلق بالماضي: «إذا تعرضت للغدر أو الخيانة، لا تتوقف عندها، فالحياة مستمرة، لا تجعل تجربة واحدة تحجب عنك كل الخير القادم. من خلق شخصًا آذاك، خلق أيضًا أناسًا رائعين في انتظارك، فليكن شعارك: خلصنا المشهد.. يلا ليتس موف أون!».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التخطي التجلي النمو تجاوز الماضي التفاؤل

إقرأ أيضاً:

300 مستشفى مصرية لعلاج الأشقاء من غزة.. .وتكلفة الرعاية تتخطى 500 مليون دولار

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، انه لا يوجد دولة على مستوى العالم قدمت للقضية الفلسطينية مثل ما قدمته مصر من ضحايا وشهداء وإمكانيات مادية وغيره من الدعم للقضية الفلسطينية.

وأضاف خالد عبد الغفار خلال تصريحات خاصة لقناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ السابع من أكتوبر واندلاع الأزمة فى قطاع غزة صدرت توجيهات رئاسية برفع درجة الاستعداد لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وبدأنا بتحديد حوالى 35 ألف طبيب، وحوالى 25 ألف من هيئة التمريض، كما بدأ بأكثر 35 مستشفى و150 سيارة إسعاف و1800 رعاية مركزة.

ولفت خالد عبد الغفار إلى أنه مع بدء استقبال المرضى من غزة فى 1 نوفمبر إلى أن تم غلق المعبر نتيجة قصفه من الجانب الآخر والسيطرة عليه، كانت هناك ملحمة طبية شملت آلاف العمليات الجراحية المتقدمة، واستقبال 110 آلاف فلسطيني مصاب وعائلاتهم عبر معبر رفح البرى.

وتابع: وصلنا لـ 300 مستشفى بها مرضى فلسطينيين، وتكلفت مصر أكثر من نصف مليار دولار فى القطاع الصحى فقط، وما تقدمه مصر للقضية الفلسطينية واجب وطني ودورها التاريخي سيظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية.

أوضح خالد عبد الغفار مستعدون لاستقبال المزيد من الجرحى والمرضى من غزة، ومصر فُرض عليها بحكم التاريخ والجغرافيا تقديم الدعم للأشقاء، حتى من السودان حيث قدمنا لهم الدعم والعون والمساندة، واحجنا عارفين بنعمل إيه والقيادة السياسية واعية وتتصرف بحكمة فى كل هذه الأمور.

اقرأ أيضاًالاحتلال يصادق على 3 مخططات استيطانية شرق القدس لعزل مناطق فلسطينية

وزير الخارجية البريطاني يدعو لتوسيع عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين

أبو الغيط يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بنيويورك

مقالات مشابهة

  • بديلا لـ الفياجرا.. التوصل إلى حل طبيعي لعلاج ضعف الانتصاب
  • حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • قوات القاسم تفجر عبوات ناسفة بدبابة وآليتين عسكريتين صهيونية
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتخطى 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب
  • قوات “القاسم” تنعي الشهيد “أبو علي” عضو الهيئة العسكرية في غرب غزة
  • جلسة رقية شرعية تُودي بحياة شاب يمني .. فيديو
  • 300 مستشفى مصرية لعلاج الأشقاء من غزة.. .وتكلفة الرعاية تتخطى 500 مليون دولار
  • شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • الحكومة اليمنية: فيلم صالح شهادة دامغة على بشاعة الحوثيين وحقيقة مشروعهم الدموي
  • مرت سنوات ولم أتمكن من عمل عقيقة لأبنائي فهل علي إثم؟ .. الإفتاء تجيب